مسقط - الرؤية

نظمت شركة "إيزري مسقط" مؤتمر مستخدمي إيزري في سلطنة عُمان، بحضور نخبة من الخبراء والتنفيذين في مجال نظم المعلومات الجغرافية.

ويمثل المؤتمر الاجتماع السنوي لجميع مستخدمي منصة "ArcGIS" من إيزري في عُمان، بمشاركة أكثر من 250 مُستخدِمًا لنظم المعلومات الجغرافية من 70 جهة ومؤسسة في مختلف أنحاء سلطنة عُمان.


 

وشهد المؤتمر تقديم عدد من العروض المرئية، منها عرض فريق "إيزري مسقط" لأحدث التقنيات المستخدمة في تكنولوجيا "ArcGIS". كما قدمت جهات أخرى عروضًا متنوعة، تناولت كيفية تنفيذها لتكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية عبر استخدام برامج "إيزري" بهدف تحسين وتلبية احتياجاتها الداخلية والمتطلبات التجارية، وقدم فريق مشروع المسح الميداني لأنواع الثدييات البحرية في محافظة مسندم بقسم صون الطبيعة بهيئة البيئة، عرضًا حول كيفية استفادتهم من نظم المعلومات الجغرافية في جمع وتحليل البيانات البيئية الحية في مسندم في الوقت الفعلي.


 

كما عرضت شركة "أوكيو لشبكات الغاز" منصة "مُعين" التي أسهمت في تحقيق منافع متعددة للشركة، أما الشركة العُمانية للنطاق العريض فقد قدمت عرضًا حول التنفيذ الناجح لحل إدارة شبكة الاتصالات عبر الألياف البصرية وكيف تم استخدام نظم المعلومات الجغرافية لتوفير الاتصالات المتقدمة.


 

وعرضت بلدية مسقط استخدامها لنظم المعلومات الجغرافية في جمع البيانات الميدانية لتحسين سير العمل في التفتيش الميداني، كما قدم فريق الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة قاعدة البيانات المكانية الموحدة المُعتمِدة على نظم المعلومات الجغرافية لجميع المناطق الحرة في عُمان لدعم جذب الاستثمارات في هذه المناطق.

وأكد المشاركون في المؤتمر استفادتهم من هذا التجمع السنوي الذي ضم جميع مستخدمي نظم المعلومات الجغرافية في عُمان للالتقاء وتبادل الأفكار والخبرات، ومساعدة بعضهم البعض في تطوير وتنفيذ حلول أفضل لتحسين الكفاءة التشغيلية.

يُشار إلى أن مؤتمر مستخدمي إيزري في سلطنة عُمان، ساهم في إبراز النمو المتزايد لمجتمع نظم المعلومات الجغرافية في عُمان واهتمامه بتشكيل مستقبل أكثر ذكاءً، بما يحقق أهداف التنمية ويتماشى مع الرؤى المستقبلية الطموحة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رمضان في مسقط.. بين الرياضة والثقافة

 

 

 

 

حمود بن علي الطوقي

 

يكتسب شهر رمضان في مسقط طابعًا خاصًا؛ حيث تمتزج الأجواء الروحانية بالحياة العصرية، وتتنوع الأنشطة التي تستقطب الشباب عقب صلاة التراويح. فبينما يفضل البعض متابعة الفعاليات الرياضية، يتجه آخرون إلى البرامج الثقافية التي تزدهر خلال هذا الشهر الفضيل.

كانت الأندية الرياضية في مسقط تؤدي دورًا محوريًا في احتضان الشباب خلال رمضان، حيث تفتح أبوابها لتنظيم بطولات رياضية في كرة القدم والطائرة والتنس، إلى جانب المسابقات الثقافية والمطارحات الشعرية التي تُشرف عليها وزارة الرياضة والشباب. شخصيًا، كنتُ مهتمًا بالجانب الثقافي، فانضممتُ إلى نادي روي (حاليًا نادي مسقط)، أحد أبرز الأندية التي ساهمت في تنمية المواهب الشبابية. شاركتُ مع أعضاء مجلس إدارة النادي بتشجيع الأستاذ محفوظ الوهيبي رحمه الله في تنظيم الفعاليات الرمضانية، كما مثلتُ النادي في المسابقات الثقافية التي كانت تجمع مختلف الأندية، مما منحني تجربة ثرية في العمل الثقافي والتنافسي.

وخلال تلك الفترة، انتشرت أيضًا فكرة الخيم الرمضانية، التي أصبحت محطة رئيسية للقاءات الاجتماعية والثقافية؛ حيث كانت تستضيف فعاليات متنوعة، من المحاضرات الدينية إلى العروض الفنية، إضافة إلى تنظيم موائد الإفطار والسحور؛ مما عزز الأجواء الرمضانية وأضفى طابعًا اجتماعيًا فريدًا على ليالي الشهر الفضيل.

كما كانت الدراما العمانية والخليجية والعربية حاضرة وكانت المسلسلات التي تعرض في رمضان هادفة؛ حيث كان التلفزيون العماني يحرص على تقديم باقة متنوعة من المسلسلات المحلية والخليجية والعربية، إلى جانب البرامج الدينية والثقافية التي كانت تحظى بمتابعة واسعة. من قبل المشاهدين. ومن أكثر الفقرات التي جذبت الجمهور فوازير رمضان، والتي كانت تُقدم بنسختين: واحدة للكبار وأخرى للصغار، مما أضفى جوًا من التفاعل والتسلية. وكانت الشركات المحلية تتسابق في تقديم الجوائز للفائزين المشاركين في حل أسئلة الفوازير، مما زاد من إقبال المشاهدين عليها كجزء من برامج الترفيه الرمضاني.

لقد كانت الأندية والخيم الرمضانية، إلى جانب البرامج التلفزيونية، تشكل جزءًا أساسيًا من ذاكرة رمضان في مسقط، حيث يجد كل شخص ما يناسب اهتماماته؛ سواء في الرياضة أو الثقافة أو الترفيه. وكانت هذه الأجواء غير متاحة في القرية وعندما كنت أزورُ القرية كنتُ أحدِّثُ أصدقائي عن تنوع المناشط الرمضانية في مسقط وافتقار القرية لها. واليوم، ومع تغير أنماط الحياة ووسائل الترفيه، يبقى السؤال: هل لا تزال هذه الفعاليات تُحافظ على جاذبيتها، أم أن العصر الرقمي قد أوجد بدائل جديدة لجمهور رمضان؟

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بعد تسريب 2.3 مليون بطاقة ائتمانية.. أخطر برامج سرقة البيانات وكيفية الحماية منها
  • بمنحة 600 مليون جنيه.. وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية
  • وردنا للتو| خبر هام وعاجل لجميع مستخدمي الشبكة العنكبوتية “الإنترنت”.. وهذا ما جاء فيه
  • الإستعانة بالمؤسسات الناشئة لإدماج التكنولوجيا الحديثة في النقل
  • جامعة عجمان ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً في علم البيانات والذكاء الاصطناعي
  • مذكرة تفاهم بين جامعتي كسلا وقونيا التركية في مجال الزراعة الحديثة
  • السعودية تتصدَّر نمو مراكز البيانات بـ 37 %
  • إغلاق جزئي لشارع السلطان قابوس بعد دوار الزلفى
  • رمضان في مسقط.. بين الرياضة والثقافة
  • تقرير: مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا نقطة تحول في الهندسة الحديثة