مؤتمر "إيزري مسقط" يستعرض دور التقنيات الحديثة في دعم نظم المعلومات الجغرافية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
مسقط - الرؤية
نظمت شركة "إيزري مسقط" مؤتمر مستخدمي إيزري في سلطنة عُمان، بحضور نخبة من الخبراء والتنفيذين في مجال نظم المعلومات الجغرافية.
ويمثل المؤتمر الاجتماع السنوي لجميع مستخدمي منصة "ArcGIS" من إيزري في عُمان، بمشاركة أكثر من 250 مُستخدِمًا لنظم المعلومات الجغرافية من 70 جهة ومؤسسة في مختلف أنحاء سلطنة عُمان.
وشهد المؤتمر تقديم عدد من العروض المرئية، منها عرض فريق "إيزري مسقط" لأحدث التقنيات المستخدمة في تكنولوجيا "ArcGIS". كما قدمت جهات أخرى عروضًا متنوعة، تناولت كيفية تنفيذها لتكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية عبر استخدام برامج "إيزري" بهدف تحسين وتلبية احتياجاتها الداخلية والمتطلبات التجارية، وقدم فريق مشروع المسح الميداني لأنواع الثدييات البحرية في محافظة مسندم بقسم صون الطبيعة بهيئة البيئة، عرضًا حول كيفية استفادتهم من نظم المعلومات الجغرافية في جمع وتحليل البيانات البيئية الحية في مسندم في الوقت الفعلي.
كما عرضت شركة "أوكيو لشبكات الغاز" منصة "مُعين" التي أسهمت في تحقيق منافع متعددة للشركة، أما الشركة العُمانية للنطاق العريض فقد قدمت عرضًا حول التنفيذ الناجح لحل إدارة شبكة الاتصالات عبر الألياف البصرية وكيف تم استخدام نظم المعلومات الجغرافية لتوفير الاتصالات المتقدمة.
وعرضت بلدية مسقط استخدامها لنظم المعلومات الجغرافية في جمع البيانات الميدانية لتحسين سير العمل في التفتيش الميداني، كما قدم فريق الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة قاعدة البيانات المكانية الموحدة المُعتمِدة على نظم المعلومات الجغرافية لجميع المناطق الحرة في عُمان لدعم جذب الاستثمارات في هذه المناطق.
وأكد المشاركون في المؤتمر استفادتهم من هذا التجمع السنوي الذي ضم جميع مستخدمي نظم المعلومات الجغرافية في عُمان للالتقاء وتبادل الأفكار والخبرات، ومساعدة بعضهم البعض في تطوير وتنفيذ حلول أفضل لتحسين الكفاءة التشغيلية.
يُشار إلى أن مؤتمر مستخدمي إيزري في سلطنة عُمان، ساهم في إبراز النمو المتزايد لمجتمع نظم المعلومات الجغرافية في عُمان واهتمامه بتشكيل مستقبل أكثر ذكاءً، بما يحقق أهداف التنمية ويتماشى مع الرؤى المستقبلية الطموحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مناقشة تحليل البيانات في دعم السياسات وصناعة القرار
"العُمانية": بدأت اليوم أعمال حلقة عمل بعنوان "استخدام البيانات وتحليلها لتعزيز صنع القرار" التي ينظمها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بسلطنة عمان وتستمر يومين. وتهدف الحلقة إلى مناقشة أفضل الممارسات في تحليل البيانات واستعراض أدوات التحليلات التنبؤية، بما يعزز توظيف البيانات في دعم السياسات وصناعة القرار المبني على الأدلة. وقال سعادةُ الدكتور خليفة بن عبدالله بن حمد البرواني، الرئيس التنفيذي للمركز، إن تنظيم هذه الحلقة يأتي في إطار جهود المركز لبناء قدرات وطنية في مجال البيانات الإحصائية، ودعم صنع القرار الفعّال القائم على بيانات دقيقة، خصوصًا في ظل التحديات المتسارعة التي تتطلب خططًا مبنية على أدلة ومعطيات واضحة.
وأكد سعادتُه على أن الشراكة مع منظمة اليونيسف تسهم في دعم التنمية المستدامة، لاسيما فيما يتعلق بحقوق الأطفال والفئات الأكثر احتياجًا. من جانبها، أكّدت سعادةُ سومايرا تشودري، ممثلة اليونيسف في سلطنة عُمان على أن هذه الحلقة تجسّد التزام المنظمة بدعم السياسات المبنية على البيانات، لما لها من أثر مباشر في تحسين حياة الأطفال، مشيرة إلى توافق هذه الجهود مع "رؤية عُمان 2040" التي تضع الإنسان في صميم التنمية.
وقد شهد اليوم الأول من الحلقة سلسلة من الجلسات العلمية والتدريبية، من بينها ورقة عمل حول استخدام الإحصاءات الوطنية في التخطيط، قدّمها الدكتور يوسف بن محمد الريامي مدير عام الإحصاءات الوطنية بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وعرضٌ عن الاستفادة من البيانات في السياسات العامة وأهداف التنمية المستدامة من قبل الخبير الإقليمي يان بيز.
كما ناقش المشاركون مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة من خلال جلسات تدريبية وعملية، إلى جانب عروض جماعية تناولت فجوات البيانات الحالية وفرص التحسين، وخُتم اليوم بجلسة نقاشية حول دور البيانات في تعزيز فعالية الحماية الاجتماعية بمشاركة ممثلين من وزارة الصحة وصندوق الحماية الاجتماعية.
وسيتم في اليوم الثاني، التركيز على استخدام البيانات لتعزيز حقوق الأطفال، لا سيما الأطفال ذوي الإعاقة، عبر كلمات رئيسة وجلسات تدريبية يقدّمها خبراء من المكتب الإقليمي لليونيسف. كما سيناقش المشاركون مؤشرات الأطفال ذوي الإعاقة من حيث الاستخدام والتحليل، إلى جانب عرض مرئي حول أطفال عُمان بين شبكات التواصل الاجتماعي، يتناول أهمية التوعية الرقمية لحماية الأطفال. وسوف تُختم الحلقة بجلسة نقاشية حول الطرق الجديدة في جمع البيانات لتعزيز حقوق الأطفال.