أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يستند إلى الدعم الأمريكي في تنفيذ مخططاته، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستخدم هذا الدعم لمواصلة الانتهاكات وعرقلة وقف إطلاق النار.

نتنياهو يهدد حماس ويحدد موعدا لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيلييننتنياهو: نؤيد موقف ترامب ورؤيته بشأن غزة

وأضاف قاعود، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو استغل الدعم الدولي لاستمرار سياسات الإبادة، حيث انتقل من شن العدوان على غزة إلى تكثيف عمليات التدمير في الضفة الغربية.

وأشار الباحث إلى أن الموقف الغربي تطور من الصمت إلى تقديم الدعم لحكومة الحرب في إسرائيل، مما منحها مساحة للمراوغة في كل مرحلة من مراحل وقف إطلاق النار، دون تقديم أي التزامات حقيقية لإنجاحه.

وأوضح قاعود أن نتنياهو يعتمد على دعم غربي واسع، وخاصة من الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن الخلافات داخل حكومة الاحتلال لا تتعلق بوقف الإبادة، بل بآليات تنفيذها، مشددًا على أن نتنياهو تعهّد لوزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش بالانتقال إلى التصعيد في الضفة الغربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا نتنياهو اخبار التوك شو غزة الضفة الغربية المزيد

إقرأ أيضاً:

بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام

«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.

ترامب أم نتنياهو؟.. نصف الإسرائيليين يحسمون الجدل حول مصير الرهائن | استطلاع صادمقطع الكهرباء عن غزة| نتنياهو يقوم بممارسات استفزازية لهذا السبب.. ماذا يحدث؟

قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.

وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.

صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.

وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يدرس الرد على حماس ولا اختراق بمحادثات الدوحة
  • مكتب نتنياهو: حماس لم تُغير مواقفها رغم قبولنا مقترح ويتكوف
  • حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • عاجل.. القناة 14 الإسرائيلية: 8 أشخاص حاولوا التسلل من منطقة غور #الأردن وتم إطلاق النار عليهم ومقتل اثنين منهم
  • بلومبيرج: أردوغان يستغل قوة تركيا في الناتو مع التراجع الأمريكي
  • خطة إعمار ودولة فلسطينية.. خبير: التغير بالموقف الأمريكي جعل نتنياهو لا ينام
  • الحوثيون يهددون بقصف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • باحث أمريكي: المزاج الوطني المتوتر في إيران قد يعقرل الجهود الأمريكية للتفاوض
  • بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام
  • باحث أمريكي: المزاج الوطني المتوتر في إيران قد يعرق الجهود الأمريكية للتفاوض