مزيان: أزيد من 9 آلاف صحفي في العالم يعملون على تشويه صورة الجزائر
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كشف وزير الاتصال محمد مزيان، اليوم، عن وجود أكثر من 9 آلاف صحفي عبر العالم يعملون على تشويه صورة الجزائر.
وفي مداخلة له تحت عنوان “الإعلام التنموي، أداة مساعدة لإنجاح التنمية بكل أبعادها”, خلال ندوة احتضنتها كلية علوم الإعلام والاتصال لجامعة الجزائر3, دعا مزيان مؤسسات التلفزيون ووكالة الأنباء الجزائرية وقناة الجزائر الدولية لتكون في مستوى التحديات وتأخذ مكانتها في الساحة الإعلامية.
كما أكد مزيان أن الإعلام “ينبغي أن يكون في مستوى الرهان لمرافقة جهود الدولة القائمة على خدمة المواطن ونشر الطمأنينة”.
وبالمناسبة كشف مزيان أنه سيتم دعم القطاع من خلال آلية التكوين لما لها من “قيمة في ترقية الفرد والمؤسسة”، مشيرا الى إطلاق دورة تكوينية لفائدة الصحفيين تخص فضاء الاستثمار بغية “تزويدهم بالرصيد الكافي لفهم مختلف الإجراءات التنظيمية المعتمدة في هذا المجال”.
كما تطرق الوزير أيضا الى إطلاق منصة “بوابة الإعلام الجزائري” التي ستسمح بالولوج الى “مختلف المؤسسات الاعلامية والرسمية”، الأمر الذي يتيح -مثلما قال– تقديم “إضافة في العملية الاتصالية”.
وفي السياق ذاته, تطرق الوزير إلى أهمية التخصص في مجال الإعلام من أجل “تحري المزيد من الدقة التي تمكن من الانتقال من المجهول إلى المعلوم”, مبرزا أن التكوين سيكون “آلية أساسية في هذه السيرورة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة “سفير جودة الحياة”
الرياض : البلاد
أعلن مركز برنامج جودة الحياة إطلاق مبادرة “سفير جودة الحياة”، بالشراكة مع هيئة الحكومة الرقمية، بهدف توسيع نطاق مبادرة “السفير الرقمي” وإضافة سفراء جودة الحياة، لتعزيز الأثر الإيجابي وتوحيد الجهود نحو تحسين جودة الحياة في مختلف المجالات, كذلك رفع مستوى رضا المستفيدين برصد أثر المبادرات بشكل مستمر، ومتابعة الإنجازات لضمان التحسين والتطوير المستدام.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة، خالد بن عبدالله البكر, أن مبادرة سفير جودة الحياة تمثل خطوة نوعية لزيادة إشراك أفراد المجتمع والجهات الحكومية في تعزيز جودة الحياة من خلال نهج تكاملي يعتمد على الابتكار والتعاون, مؤكدًا السعى من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق أثر مستدام ينعكس إيجابيًا على تجربة المواطنين والمقيمين والزوار، ويدعم مستهدفات البرنامج ورؤيته وتطلعاته.
وتركّز المبادرة على تعزيز جودة الحياة من خلال إشراك سفراء مؤثرين من مختلف القطاعات لدعم التعاون والتبادل المعرفي، إضافةً إلى تطوير حلول مبتكرة تُسهم في تحسين تجربة الأفراد بشكل مستدام، ومتابعة أثر المبادرات لضمان تحقيق أهدافها الفعلية.
يذكر أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود برنامج جودة الحياة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تحسين جودة الحياة في مختلف الجوانب، لا سيما في المجال الرقمي، وتعزيز التكامل بين القطاعات المختلفة، كما تسهم في تطوير بيئة رقمية مستدامة، وتدعم الابتكار بصفته أحد المحركات الرئيسة لتحقيق الرفاهية للأفراد والمجتمعات.