خبير: تصريحات ترامب بشأن انضمام أوكرانيا إلى روسيا تثير القلق عالميًا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إمكانية انضمام أوكرانيا إلى روسيا، تثير القلق، ليس فقط داخل أوكرانيا؛ بل على مستوى العالم.
وأوضح رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه التصريحات تهدف إلى إرباك شركاء أمريكا وحلفائها، مشيرًا إلى أن أوكرانيا تسعى للقاء فريق ترامب لعرض وجهات نظرها وخياراتها لتحقيق السلام، دون الاعتماد الكلي على الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن حلف الناتو والاتحاد الأوروبي ينظران إلى أمن أوكرانيا باعتباره مصلحة استراتيجية، لافتًا إلى أن الدعم العسكري والسياسي المقدم لكييف لن يصل إلى مستوى يسمح بتحقيق حسم عسكري أو إجبار روسيا على التفاوض وفقًا لرؤية أوكرانيا.
وحذر رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، من تعقيدات المشهد الحالي، مشيرًا إلى أن أوكرانيا ربما فوتت فرصة الاستفادة من مفاوضات مينسك التي تمت بوساطة تركية وإشراف أمريكي.
واختتم تصريحاته، بالتأكيد أن التاريخ وحده هو الذي سيحكم على خيارات أوكرانيا، مشيرًا إلى أن فرقًا قانونية ستدرس الممارسات الحكومية السابقة؛ لتحديد ما إذا كانت القرارات المتخذة آنذاك هي الأفضل ضمن المعطيات المتاحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب روسيا أوكرانيا اخبار التوك شو غزة المزيد ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.