أكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، ضرورة أن يعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي المطالب الشعبية الرافضة لمخطط ترامب، منوها بأن مصر ترفض المساس بأرضها أو التنازل عن أي شبر منها.

سمير فرج: قرار ترامب تهجير الشعب الفلسطيني تهديد مباشر للأمن القومي المصري215 مليار جنيه حجم بيع الأدوية المصرية بعام 2024.

. علي عوف يوضحالجيش المصري مستعد وجاهز لخوض اي حرب في اي وقت

وأضاف سمير فرج، في حوار مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، مساء اليوم الثلاثاء، أن الجيش المصري جاهز لأي شيء وكل شيء، ولديه خطط لكل شيء يمكن أن يحدث.

وتابع المفكر الإستراتيجي، أن مصر لن تخوض أي حرب إلا إذا حدث مساس بأمنها القومي، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الاسرائيلي غير مستعد الآن لخوض أي حرب مع مصر.

وأشار المفكر الإستراتيجي، إلى أنه ليس من مصلحة إسرائيل خوض أي حرب مع مصر، والجيش المصري مستعد وجاهز لخوض أي حرب في أي وقت، لافتا إلى  إسرائيل لا تستطيع الدخول في حرب مع مصر حاليًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى ترامب غزة سمير فرج المزيد حرب مع مصر سمیر فرج أی حرب

إقرأ أيضاً:

جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح

انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، من محور "نتساريم" الذي يفصل بين جنوبي قطاع غزة عن وسطه وشماله، وذلك تطبيقاً لاتفاق الهدنة المبرم بين الكيان وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، الذي ينص على انسحاب قوات الاحتلال في اليوم الـ22 من مرحلته الأولى.

وتأتي عملية الانسحاب بعد نحو عام و3 أشهر من توغل الفرقة 36 الإسرائيلية في تلك المنطقة، باتجاه البحر.

وذكرت مصادر صحافية أن الجيش الإسرائيلي "انسحب بشكل كامل من محور نتساريم وسط القطاع، وتحديدا من منطقة المغراقة بالقرب من شارع صلاح الدين شرقي قطاع غزة"، بعد أن تمركز فيه خلال الحرب، قاطعا الطريق بين شمالي قطاع غزة وجنوبه.

وأضافت أن "دمارا واسعا لحق بالمنطقة المحيطة بالمحور، في حين تستمر إجراءات تفتيش المركبات المتجهة إلى؛ شمالي غزة على شارع صلاح الدين، تحت إشراف عناصر أمن أميركيين ومصريين وقطريين".

ويأتي هذا الانسحاب ضمن تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتبقى 20 يوما على انتهائها، يُتوقع خلالها إطلاق سراح دفعات إضافية من الرهائن الإسرائيليين، ليصل عددهم إلى 33 رهينة، مقابل إفراج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين في سجونها.

على مدى أشهر، شكّل موضوع انسحاب القوات الإسرائيلية من معبري فيلاديلفيا على الحدود مع مصر ونتساريم بوسط القطاع، أحد شروط حماس لأي اتفاق مع اليكان الإسرائيلي المحتل بشأن تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ما هو محور نتساريم؟

يمتد محور نتساريم على طول حوالي 6.5 كم جنوب مدينة غزة، ويقسّم شمالي القطاع وجنوبه، من الحدود الإسرائيلية إلى البحر المتوسط.

وتكمن الأهمية الاستراتيجية لممر نتساريم في موقعه الجغرافي، الذي يربط بين شرقي القطاع وغربه.

وسُمي ممر نتساريم تيمنا بمستوطنة إسرائيلية كانت قائمة على الطريق الساحلي بغزة. وشكلت "الإصبع الثاني" ضمن استراتيجية "الأصابع الخمسة" التي وضعها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون، بهدف تقسيم غزة إلى أجزاء تخضع جميعها للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.

وتم تنفيذ الخطة جزئياً فقط، قبل أن يأمر شارون بانسحاب إسرائيل من غزة عام 2005.

وكان محور نتساريم من بين الأهداف الأولى للقوات الإسرائيلية بعد شن عمليتها البرية في غزة، رداً على هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، حيث تقدمت لتقسيم القطاع إلى نصفين.

وبحلول 6 نوفمبر من ذات السنة، كانت القوات قد شقت مساراً إلى البحر، سمح للمركبات المدرعة بالوصول إلى طريق الرشيد، وهو طريق رئيسي يمتد من الشمال إلى الجنوب على طول ساحل غزة.

ويقسم الممر الطريقين الرئيسيين الوحيدين في غزة اللذين يمتدان من الشمال إلى الجنوب، طريق صلاح الدين، في وسط المنطقة، وطريق الرشيد على طول الساحل.

وقبل اتفاق الهدنة الأخيرة، مُنع الفلسطينيون من الاقتراب من هذا المحور، الذي يضم قواعد إسرائيلية للقوات التي تتحكم في حركة الفلسطينيين بين الشمال والجنوب. 

كما تعمل هذه القواعد كنقطة انطلاق للعمليات الإسرائيلية نحو شمالي القطاع أو جنوبه.

وخضع ممر نتساريم لسيطرة لواءين من قوات الاحتياط الإسرائيلية، هما: لواء هرئيل المدرع المسؤول عن القسم الجنوبي والطريق بأكمله، ولواء المظليين 551 المكلف بالقسم الشمالي.

وشهد الممر تطورا ملحوظاً منذ بداية العمليات العسكرية، إذ بدأ كمسار بسيط للدبابات قبل أن يتحول إلى طريق معبد يمتد لكيلومترات.

وتوسعت المنطقة المحيطة به تدريجياً من نطاق ضيق لا يتجاوز بضعة أمتار إلى مساحة شاسعة تبلغ 47 كم، أي ما يعادل 13 بالمئة من مساحة قطاع غزة، وفقا لتقرير سابق لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأقيم في هذه المنطقة أكثر من 12 موقعا عسكرياً صغيراً و4 قواعد عمليات متقدمة.

وتم تجهيز المنطقة ببنية تحتية متكاملة، تشمل خطوط المياه والكهرباء الممتدة من إسرائيل إلى القواعد العسكرية، إضافة إلى مرافق خدمية للجنود تضم أنظمة تكييف وإمدادات للمياه الساخنة.

كما تم نصب أبراج للاتصالات الخلوية لضمان التواصل المستمر. 

ورغم شمولية هذه المنشآت، فإنها صممت بحيث يمكن إزالتها بسرعة عند الحاجة، حسب الصحيفة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • حزب الحرية المصري: إسرائيل مسؤولة عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • اللواء سمير فرج: الجيش الإسرائيلي غير مستعد للدخول في حرب ضد جيشنا
  • سمير فرج: إسرائيل غير مستعدة للدخول في حرب ضد الجيش المصري| فيديو
  • سمير فرج: قرار ترامب تهجير الشعب الفلسطيني تهديد مباشر للأمن القومي المصري
  • المفكر المغربي حسن أوريد: الاستعباد الطوعي نتاجٌ للكبوات العربية
  • ديوكوفيتش جاهز لخوض بطولة قطر المفتوحة للتنس
  • سمير فرج: أمريكا لا تستطيع فعل شيء بالمنطقة إلا بضوء أخضر من مصر
  • المفكر الأسترالي تيم أندرسون يشيد بصمود اليمنيين خلال زيارته للحديدة
  • جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح