تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"، تفاصيل لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، واصفًا المباحثات التي جمعتهما بأنها كانت بناءة وأسفرت عن نقاشات إيجابية حول القضايا الإقليمية.

وقال إن اللقاء تناول الشراكة القوية بين الأردن والولايات المتحدة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أهمية التعاون المستمر لضمان سلام شامل وعادل.

كما شدد الملك عبد الله الثاني على رفض بلاده القاطع لأي محاولات لنقل سكان قطاع غزة إلى مناطق أخرى، مؤكدًا أن هذا الموقف يحظى بإجماع عربي، حيث ترفض الدول العربية المساس بحق الفلسطينيين في البقاء في أراضيهم سواء في غزة أو الضفة الغربية.

وتطرق العاهل الأردني إلى الأوضاع في الضفة الغربية، مشددًا على أهمية اتخاذ خطوات عاجلة لخفض التوتر هناك، محذرًا من تداعيات التصعيد على الاستقرار الإقليمي.

وأكد الملك أن الأردن سيواصل جهوده مع الشركاء الدوليين لتعزيز مساعي السلام، مشيرًا إلى أن استقرار بلاده ومصالحها الوطنية تأتي على رأس الأولويات، ولن يسمح بأي تهديد يؤثر على أمن الأردنيين.

وفي ختام تصريحاته، شدد على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة بطريقة تحفظ حقوق سكانه دون المساس بهم، داعيًا واشنطن إلى لعب دور قيادي في دفع جهود السلام قدمًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني ترامب الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

روسيا تشيد بـفهم ترامب وأوكرانيا تثني على دور أردوغان

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم السبت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يبدو أنه يفهم ما يجري في أوكرانيا أكثر بكثير من أي زعيم أوروبي، في حين قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا إن بلاده تُولي أهمية بالغة لدور تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان في مساعي السلام.

وفي كلمة له -خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي في جنوبي تركيا- أكد لافروف أن ترامب يتفهم الحاجة إلى ما وصفه بمعالجة الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا من أجل التوصل إلى حل.

كما قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت إن الوزير لافروف بحث الأوضاع في البحر الأسود والشرق الأوسط مع نظيره التركي هاكان فيدان، وإنهما ناقشا أيضا التعاون بين البلدين فيما يتعلق بالاقتصاد والطاقة.

من جهته، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا اليوم السبت، إن بلاده تُولي أهمية بالغة لدور تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان في مساعي السلام.
وشدد سيبيغا -ضمن مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي- على رغبة أوكرانيا في استمرار هذا الدور لتركيا، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تقوم على أساس الربح المتبادل.

وأشار الوزير الأوكراني إلى أن بلاده تسعى لتحقيق سلام "عادل وشامل ومستدام" في نهاية الحرب التي مع روسيا، موضحًا أن دعم الشركاء مثل تركيا ضروري لتحقيق هذا الهدف.

إعلان

كما أشاد في الوقت نفسه بدور أنقرة في "مبادرة حبوب البحر الأسود" التي ساهمت في دعم الاقتصاد الأوكراني من خلال استمرار تصدير المواد الغذائية.
وأشار إلى أن كلفة الحرب اليومية تبلغ نحو 220 مليون دولار، وأن إجمالي الخسائر في البنية التحتية بلغ حوالي 600 مليار دولار، وفقا للبنك الدولي.

وأضاف أن اقتصاد بلاده يُظهر مؤشرات إيجابية رغم ظروف الحرب، حيث يراوح النمو السنوي بين 3 و5%، كما زادت قدرات الصناعات الدفاعية إلى 6 أضعاف منذ بدء الحرب، مشيرًا إلى أن بلاده سترحب بمشاركة الشركات التركية في إعادة الإعمار المستقبلية.

ووصف سيبيغا منتدى أنطاليا الدبلوماسي بأنه منصة مهمة، مشيرا إلى أن الوفد الأوكراني أجرى لقاءات ثنائية خلال المنتدى، شملت اجتماعات مع وزراء خارجية 11 دولة أفريقية، ركزت على آثار الحرب الروسية الأوكرانية عالميًا.

الرئيس التركي أردوغان (يسار) خلال استقباله في أنقره نظيره الأوكراني زيلينسكي في فبراير الماضي (الفرنسية)

ميدانيا في  أوكرانيا، ذكرت السلطات في كييف أن 4  أشخاص على الأقل أصيبوا في 88 هجوما بطائرات روسية بدون طيار، الليلة الماضية وفي وقت مبكر من صباح اليوم، استهدف العاصمة كييف وخاركيف، ثانية كبرى مدن البلاد، ومناطق أخرى.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه تمكن من إسقاط 70 طائرة من أصل 88 طائرة، إما عبر الدفاعات الجوية أو من خلال التشويش الإلكتروني، وشملت مناطق أخرى تعرضت للقصف: أوديسا ودنيبروبيتروفسك، ودونيتسك.
وأعلنت الإدارة العسكرية في كييف عبر تطبيق تليغرام، استهداف العديد من المستودعات ومبنى سكنيّ وملعب رياضي.
وأعلن رئيس بلدية كييف، أن هناك 3 إصابات في العاصمة، حيث تم نقل أحد الضحايا إلى المستشفى، في حين نشبت عدة حرائق في كييف بعد الهجوم.

وقد ألحق حطام الطائرات المسيرة المتساقط أضرارا بالمستودعات والمباني السكنية في منطقة كييف.
وفي خاركيف، ضربت طائرات بدون طيار منشأة خاصة، مما أدى إلى إصابة شخص واحد.

إعلان

وأوّل أمس الخميس، أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا  التصدي لهجمات متبادلة بالطائرات المسيرة، في حين دخلت الصين على خط الأزمة الأوكرانية بعد اتهام كييف لبكين بتجنيد صينيين يقاتلون إلى جانب القوات الروسية.

وأسفرت هجمات روسية على أوكرانيا ليل الخميس الماضي عن إصابة 12 شخصا بجروح في العاصمة كييف وفي منطقة ميكولايف الجنوبية، بحسب ما أفاد مسعفون ومسؤولون محليون.

كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها الخميس الماضي إن القوات الروسية سيطرت على قرية جورافكا الحدودية في منطقة سومي الأوكرانية.

وصعّدت موسكو وكييف ضرباتهما على الرغم من محاولات أميركية لجمع الطرفين على طاولة المحادثات بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في أواخر فبراير/شُباط الماضي إن المبادرة الدبلوماسية، التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع حد سريع للحرب في أوكرانيا عبر التفاوض، تتقاطع مع السياسة التي تنتهجها تركيا منذ 3 أعوام.

مقالات مشابهة

  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية.. وتسجيل حادث دهس في الخليل
  • السيسي وأمير قطر يبحثان جهود دعم الأشقاء بقطاع غزة وإرساء الأمن والسلام المستدام
  • اقتحامات واعتقالات وإصابات برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • عاجل| إصابة مجندة إسرائيلية في عملية دهس جنوب الخليل في الضفة الغربية
  • بلاغات أولية عن عملية دهس قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • الهدم والتهجير في الضفة الغربية.. الوجه الآخر للإبادة الجماعية في غزة
  • ترامب يحشر بلاده في زاوية حادة
  • كوت ديفوار تهدد بزيادة تكلفة تصدير الكاكاو ردا على رسوم ترامب
  • روسيا تشيد بـفهم ترامب وأوكرانيا تثني على دور أردوغان