حماس تجدد رفضها تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين: شعبنا سيبقى ثابتا في أرضه
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
جددت حركة حماس، رفضها تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن تهجير الشعب الفلسطيني تحت ذريعة إعادة الإعمار، قائلة: «مخطط الترحيل من غزة لن ينجح وسيواجه بموقف فلسطيني وعربي وإسلامي موحد يرفض كل مخططات التهجير».
وتابعت حماس: «شعبنا سيبقى ثابتا في أرضه وسيفشل كل خطط التهجير»، مؤكدة أن ما فشل الاحتلال في تحقيقه عبر العدوان والمجازر لن يفلح في تحقيقه عبر مخططات التصفية والتهجير، وذلك وفقًا لنبأ عاجل نقلته «القاهرة الإخبارية».
وشددت على أن تصريحات ترامب عنصرية ودعوة للتطهير العرقي لتصفية القضية الفلسطينية والتنكر للحقوق الوطنية الثابتة.
اقرأ أيضاًالعاهل الأردني يغادر البيت الأبيض بعد مباحثات مع ترامب
أحمد موسى ينفعل على الهواء ردا على مخطط ترامب: مصر لن تتنازل عن شبر واحد
مصطفى بكري: أتمنى من حماس ألا يساعدوا ترامب في تنفيذ التهجير.. المخطط يستهدف المنطقة بأسرها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة ترامب دونالد ترامب الشعب الفلسطيني غزة حماس حركة حماس مخطط تهجير الفلسطينيين خطة تهجير الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
“حماس”: منع المسيحيين من إحياء “أحد الشعانين” في القدس يأتي ضمن مشاريع تهويد المدينة
غزة – يمانيون
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، منع سلطات العدو الصهيوني الفلسطينيين المسيحيين من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، لإحياء “أحد الشعانين” ليوم الأحد انه يأتي ضمن مشاريع تهويد المدينة.
وقالت الحركة في بيان إن “القيود التي تفرضها سلطات العدو على المسيحيين الفلسطينيين، جزء من السياسة الاحتلالية الفاشية والعنصرية التي تستهدف شعبنا الفلسطيني بجميع مكوناته، ومحاولته الإجرامية الفاشلة لعزله عن أرضه ومقدساته، وتهويدها”.
واستنكرت “حماس” ما وصفته بـ “الإجراءات الإجرامية بحق المسيحيين الفلسطينيين، وعموم شعبنا الفلسطيني”.
ودعت “كنائس العالم كافة إلى إدانة العدو واعتداءاته المتواصلة على حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة، كما ندعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جادة لوقف انتهاكاته الوحشية، وحربه الرامية إلى إبادة شعبنا وتصفية قضيته”.
وحرم العدو الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، اليوم الأحد، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين.
وفرضت قوات العدو إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة.
وتشترط سلطات العدو على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.