لميس الحديدي: الزيادة السكانية تلتهم جهود التنمية.. ولأول مرة منذ 2007 نتراجع
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن عدد المواليد تراجع في نهاية عام 2024 بمقدار 77 ألف مولود مقارنة بعام 2023، وهو ما يعدّ أول انخفاض سنوي لعدد المواليد إلى أقل من مليوني مولود منذ عام 2007، أي قبل 17 عامًا.
وقالت لميس الحديدي، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON، “لطالما اشتكت الحكومات من الزيادة السكانية، معتبرةً أنها تلتهم جهود التنمية، والآن، بعد إعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تراجع عدد المواليد السنوي إلى أقل من مليوني مولود لأول مرة منذ عام 2007، فإننا أمام تحول ديموغرافي لافت”.
وأضافت "وفقًا للإحصاءات، بلغ عدد المواليد في عام 2024 نحو مليون و968 ألف مولود، وهو انخفاض بحوالي 77 ألف مولود عن عام 2023، حيث كان عدد المواليد حينها 2 مليون و45 ألف مولود."
وتابعت "صحيح أن نسبة الانخفاض بين عامي 2024 و2023 ليست كبيرة، حيث تبلغ 3.8% فقط، لكنها تظل مؤشرًا يستحق التوقف عنده، خاصة أننا منذ عام 2007 لم نسجل عدد مواليد أقل من مليوني مولود سنويًا."
ولفتت إلى أن أعلى عدد مواليد سُجِّل في عام 2014، ثم بدأ المنحنى في التراجع تدريجيًا بين عامي 2015 و2023، ليستمر الانخفاض في نهاية عام 2024، حيث وصل إلى أقل من مليوني مولود. وأكدت أن هذا التراجع، إذا استمر، قد يقودنا إلى الأرقام المستهدفة لتحقيق التوازن السكاني.
وأوضحت أن المعدل المطلوب لتحقيق التوازن السكاني هو الوصول بمعدل الإنجاب إلى 2.1 طفل لكل امرأة بحلول عام 2030، مشيرةً إلى أن الحكومة تعمل على تحقيق هذا الهدف قبل الموعد المحدد.
وأضافت “بدأنا نشعر بانخفاض معدلات الإنجاب في مصر، حيث وصل معدل الإنجاب في عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ 2.5 مولود لكل سيدة في عام 2023، بينما المستهدف هو 2.1 مولود لكل امرأة لتحقيق التوازن السكاني".
وأكدت أن تحقيق هذا الهدف سيسمح بتوزيع ثمار التنمية بشكل أكثر عدالة، مما يمكن الحكومة من توفير الخدمات الأساسية مثل المدارس والمستشفيات، وتحقيق العدالة الاجتماعية عبر موارد متكافئة.
واختتمت حديثها، قائلة “الساعة السكانية لمصر أغلقت في ختام عام 2024 بعدد سكان في الداخل بلغ 107 ملايين و250 ألفًا و591 نسمة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي التنمية المواليد الانخفاض المزيد عدد الموالید ألف مولود فی عام عام 2024
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: على ترامب واليمين الإسرائيلي أن يدركوا تواجد دول عربية قوية
أشادت الإعلامية لميس الحديدي بالوحدة بين الدول العربية ومواقفها الثابتة ضد الخطة الترامبية الرامية إلى تهجير سكان قطاع غزة الفلسطينيين والاستيلاء على القطاع، قائلة: "الموقف العربي حاليًا في أفضل حالاته، وهو منبثق من أرضية ثابتة وقوية، ولا يوجد رجوع للخلف ولو لمرة واحدة".
وأضافت خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON: "مصر والسعودية والأردن، الذين ذكرهم ترامب، رفضوا خطته بشأن غزة، وترد هذه الدول باستمرار بردود أفعال سريعة أكثر من أي وقت مضى على تصريحاته اليومية، التي توحي وكأن قضية غزة هي الأهم لرئيس أكبر دولة في العالم."
وعلّقت على تصريحات رئيس وزراء إسرائيل، الذي ادّعى أن "مصر تعيق خروج الفلسطينيين من القطاع"، قائلة: "نعم، نتنياهو يواصل الكذب يوميًا، وأحدث تصريحاته غريبة بالفعل! مصر ترفض خروج أهل غزة منها؟ بالطبع، لأن مصر لا تريد تصفية القضية الفلسطينية، وتصريحات نتنياهو وترامب لا يجب أن تخيفنا، بل يجب أن نتعامل معها بشجاعة، لأنها تأتي في إطار الحرب النفسية."
واختتمت حديثها قائلة: ""هذا الوقت مناسب جدًا ليُدرك دونالد ترامب واليمين الإسرائيلي المتطرف والمتبجح أن هناك دولًا عربية قوية، ربما نسي أو تناسى ذلك منذ حرب 1973."