الرئيس البولندي: شراكتنا مع الإمارات استراتيجية ومتنامية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد أندجي دودا، رئيس جمهورية بولندا، على أهمية الحوار والتعاون الدولي، مشيداً بدور القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها دبي.
وفي حديثه، أعرب الرئيس دودا عن سعادته بقبول دعوة المشاركة في القمة، مشيرًا إلى دور هذه الاجتماعات في تعزيز مكانة بولندا وتعميق التعاون مع دول أوروبا الوسطى والشرقية، مشيراً إلى أن مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي ومنتدى داليان الاقتصادي تأتي في إطار التزام بولندا بتعزيز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي على المستوى الدولي.وأشار إلى أن هذه زيارته الثالثة لدولة الإمارات، مؤكدًا على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات المتنامية بين البلدين، خاصة مع اقترابه من نهاية ولايته الرئاسية التي استمرت لعقد من الزمن، وأشاد بالنمو الملحوظ في العلاقات بين بولندا والإمارات، وكذلك مع دول مجلس التعاون الخليجي، مثنيًا على التطور السريع الذي يشهده الإقليم وديناميكية اقتصاده.
وتطرق الرئيس البولندي إلى مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز مؤخراً، أشار إلى متابعة التطورات العالمية الاقتصادية عبر دبي، وهو تقييم أكده الرئيس دودا من خلال مشاركته في القمة، حيث أثنى على المناقشات الواسعة التي تناولت قضايا حيوية تشمل الذكاء الاصطناعي، والتنقل الكهربائي، والتغير المناخي، والبحث عن مصادر طاقة جديدة ومستدامة.
كما شدد الرئيس دودا على ضرورة تطوير حلول طاقة تكون صديقة للبيئة وفي متناول الجميع، مع تحقيق التوازن بين السياسات المناخية والاستقرار الاقتصادي، لضمان وصول الطاقة إلى كافة شرائح المجتمع بأسعار معقولة، بما يحقق التنمية المستدامة.
وأكد الرئيس البولندي على أهمية المنصات العالمية مثل القمة العالمية للحكومات في صياغة مستقبل الحوكمة وتعزيز التعاون الدولي، مشيدًا بدور دولة الإمارات الريادي في استضافة مثل هذه الفعاليات العالمية، التي تجمع قادة العالم وصناع القرار لمناقشة التحديات المستقبلية، وإيجاد حلول مبتكرة لها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: ترامب قدّم هدية استراتيجية للصين وقوّض مكانة واشنطن العالمية
رأت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن السياسات التجارية التي انتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وعلى رأسها الرسوم الجمركية المرتفعة، شكّلت “هدية ثمينة” للرئيس الصيني شي جين بينغ، وساهمت في تقويض مصداقية الولايات المتحدة أمام حلفائها.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن هذه الرسوم لم تقتصر أضرارها على الاقتصاد الأمريكي الداخلي، بل امتدت لتضعف الثقة العالمية في التزامات واشنطن تجاه حلفائها، وفتحت الباب أمام بكين لتعزيز نفوذها الاقتصادي والدبلوماسي.
وأضاف التقرير أن واشنطن، بتخليها عن دورها القيادي في الاقتصاد العالمي، تمنح الصين فرصة لتقديم نفسها كبديل أكثر استقراراً وموثوقية، ما يدفع بعض حلفاء الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في علاقاتهم التجارية معها.
وحذّرت الصحيفة من أن “الصدمة الجمركية” التي تسبب بها ترامب قد تُفشل مساعيه للعودة إلى البيت الأبيض في ولاية رئاسية ثانية، مشيرة إلى أن ناخبيه منحوه الثقة سابقًا بناءً على مؤشرات أداء اقتصادي قوي، إلا أن نهجه المتشدد في السياسة التجارية بات يهدد هذه المكتسبات.
وتطرقت الصحيفة إلى تفاصيل التصعيد الجمركي، مشيرة إلى أن ترامب فرض رسوماً بنسبة 34% على الواردات الصينية، أضيفت إلى رسوم سابقة بلغت 20%، ما دفع بكين للرد بالمثل. وتفاقم الأمر لاحقاً، حيث ارتفعت الرسوم الأمريكية إلى 125%، قبل أن يعلن البيت الأبيض أن النسبة الإجمالية بلغت 145% عند احتساب رسوم إضافية مرتبطة باتهامات للصين بعدم مكافحة الفنتانيل.
وفي المقابل، ردت بكين بوصف هذه السياسات بأنها “أنانية ولا تليق بدولة عظمى”، بحسب ما نقل عن المندوب الصيني في الأمم المتحدة، تشين شو.
من جهتها، حذّرت وكالة بلومبرغ من تداعيات اقتصادية محتملة على السوق الأمريكية، حيث قد تؤدي هذه الرسوم المرتفعة إلى نقص في السلع المستوردة، لا سيما مع بدء فترة الاستعدادات لمواسم العودة إلى المدارس وأعياد نهاية العام.