رسالة ابنة مدينة يافا الفلسطينية إلى الرئيس دونالد ترامب
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
فبراير 11, 2025آخر تحديث: فبراير 11, 2025
سيادة الرئيس دونالد ترامب المحترم..
استغربني قرارك بشراء أرض قطاع غزة من أجل الاستثمار وإعادة بنائها لجعلها أجمل من الريفيرا وتهجير سكانها الأصليين، الفلسطينيين المتجذرين بأرضهم منذ آلاف السنين سواء إلى الأردن، مصر، الصومال، المغرب، إندونيسيا وأخيراً لمن يريد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بينما هناك من يسكن أرض فلسطين كلها، الذين أتوا إليها مهاجرين من كل بقاع الأرض، بولندا، اوكرانيا، روسيا، المغرب، أثيوبيا، أمريكا ومن معظم دول اوروبا، وهم لم يكونوا من سكانها الأصليين.
رغم كل ما حصل تم الاتفاق على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل والعيش بسلام، ولكن! طاقم حكومة نتنياهو من المتشددين المتعصبين يريدون الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية المحتلة بكاملها مع ضم الضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية والتوسع إلى الدول العربية المجاورة من أجل تحقيق حلم إسرائيل الكبرى.
هل سألت سيادة الرئيس ماذا يريد الفلسطينيون وهل هم مستعدون للهجرة وترك أرضهم التي دافعوا عنها وبذلوا في سبيلها دمائهم الزكية، بينما لم تفكر بطرح فكرة طلب عودة من أتوا الى فلسطين ومغادرتها والعودة إلى بلادهم الأصلية من حيث أتوا واحتلوا بيوت وأراضي شعبها الأصلي الفلسطيني الذي بناها بدمع العين وكانت من اجمل المدن بهندستها المعمارية و شيّد وبنى فيها دور سينما ومسارح وحدائق وصناعات مختلفة ومطار وفرق كرة قدم ومستشفيات ومدارس وجامعات…
الشعب الفلسطيني كل ما يريده هو العيش بكرامة وسلام على ارضه التاريخية بجانب من يرغب العيش معه مثل كل الشعوب التي تقبل التنوع مثل أمريكا، وأوضح مثل على ذلك التعايش الراقي هو دولة الامارات العربية المتحدة التي يعيش على أرضها الطيبة ما يقارب 200 جنسية ومختلف الأديان واللغات والطوائف والثقافات المختلفة متقبلين بعضهم البعض بكل محبة واحترام.
المهم الآن التفكير بإعادة بناء غزة وإعمارها لجعلها صالحة للعيش لأبنائها وليس القيام بتهجير شعبها من أرضهم، فهم لهم كل الحق بالعيش الكريم وبسلام.
أرض غزة لا يمكن التعامل معها كقطعة أرض يمكن بيعها وشرائها فهي ليست للاستثمار.
الدكتورة وفاء محمد الشاعر
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
رسالة ترامب إلى الاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم الجمركية
أعلن دونالد ترامب الذي يستقبل الخميس رئيسة الوزراء الإيطالية أنه واثق بنسبة «100%» من أنه سيتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما أكدته أيضاً جورجيا ميلوني واصفة الولايات المتحدة بـ«الشريك الموثوق».
ويلتقي المسؤولان بينما تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توتراً منذ شن الرئيس الأميركي حرباً تجارية وفرض رسوما جمركية.
وقالت ميلوني للصحافيين «أنا متأكدة من أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق، وأنا هنا للمساعدة في تحقيق ذلك».
وقال ترامب إنه واثق بأنه يمكن واشنطن وبروكسل التوصل إلى اتفاق لكنه أضاف أنه يجب أن يكون «اتفاقاً عادلاً».
وميلوني التي وصفها ترامب بأنها «مسؤولة ممتازة» تشاركه العديد من وجهات النظر المحافظة، هي أول مسؤول أوروبي يلتقي ترامب منذ بدء حربه التجارية مع الاتحاد الأوروبي.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية إنها تؤمن بـ«الوحدة» رغم التوترات التجارية وأضافت «إذا لم أكن أعتقد أنها (الولايات المتحدة) شريك موثوق لما كنت هنا اليوم».
وكان مسؤولون أميركيون قالوا في وقت سابق إن ميلوني وترامب تربطهما «علاقة خاصة» مضيفين أنها قد تشكل صلة الوصل لاتفاق بشأن الرسوم الجمركية بين أوروبا وواشنطن.
أخبار ذات صلة