حماس: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين دعوة للتطهير العرقي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
جددت حركة حماس رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني تحت ذريعة إعادة الإعمار، مؤكدة أن هذه التصريحات عنصرية وتمثل دعوة للتطهير العرقي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والتنكر للحقوق الوطنية الثابتة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وشددت الحركة، على أن مخطط الترحيل من غزة لن ينجح، مؤكدة أنه سيواجه بموقف فلسطيني وعربي وإسلامي موحد يرفض جميع محاولات التهجير.
وأضاف البيان أن الشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا في أرضه وسيفشل كل مخططات التهجير، مشيرة إلى أن ما فشل الاحتلال في تحقيقه عبر العدوان والمجازر، لن ينجح في تحقيقه من خلال مخططات التصفية والترحيل القسري.
وأكدت حماس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار ما دام الاحتلال ملتزمًا به، موضحة أن الاتفاق تم برعاية وضمانة الوسطاء وشهد عليه المجتمع الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس ترامب اخبار التوك شو قطاع غزة غزة امريكا المزيد
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل: الموقف الإندونيسي برفض التهجير ناتج عن الجهود المصرية لدعم فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بموقف رئيس إندونيسيا فرابوو سوبيانتو، برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم،الذي يُعبّر عن دعم إندونيسا للقضية الفلسطينية ، ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني ، وعلى رأسها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
أهمية الموقف الإندونيسي
وأوضح الشهابي أن أهمية الموقف الإندونيسي تكمن في تحوله من قبول ضمني سابق لإعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين إلى موقف واضح برفض التهجير القسري، ما يُمثل استجابة حقيقية لصوت الشعوب الرافضة لتفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها، مؤكدا أن هذا التحول في الموقف الإندونيسي ما كان ليحدث لولا الدور المصري المحوري ، الذي يتمثل في الجهود الدبلوماسية الهادئة و الرسائل السياسية الحاسمة التي وجهتها القاهرة إلى عدد من العواصم الرافضة للتوطين، وفي مقدمتها جاكرتا، وهو ما يعكس ثقل مصر التاريخي في حماية الثوابت الفلسطينية ورفض كل أشكال التهجير أو تصفية. القضية
الموقف الإيجابي الإندونيسي يعكس الوعي بخطورة المشروع الصهيوني
وأكد ناجى الشهابي أن هذا الموقف الإيجابي من الرئيس الإندونيسي يعكس الوعي بخطورة المشروع الصهيوني الرامي إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها عبر التهجير القسري، وهو ما يُشكّل جريمة حرب وفق القانون الدولي. وأضاف أن هذا الرفض يأتي في وقت حساس تحتاج فيه القضية الفلسطينية إلى مواقف دولية داعمة تمنع تصفية القضية أو المساس بثوابتها.
مطالبة بدعم نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال
وطالب رئيس حزب الجيل الديمقراطي الدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي كافة، إلى أن تحذو حذو إندونيسيا، وترفض بشكل قاطع كل أشكال التهجير أو التوطين، والعمل على دعم نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والعدوان والعمل معا من اجل إحلال السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بحل الدولتين واقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو 1967