صدى البلد:
2025-04-14@09:58:59 GMT

بسمة وهبة: وحدة الصف العربي لم ولن تموت أو تنتهي

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

وجهت الإعلامية بسمة وهبة، الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لأنه أكد أن وحدة الصف العربي لم ولن تموت أو تنتهي، وذلك ردا على تصريحاته بالعمل على تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة. 


وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "أشكر ترامب، لأنه في الأزمة الأخيرة جعل العالم كله يعلم أهمية وحدة العرب، فالعرب مع بعضهم كالسلسلة، حلقة تمسك حلقة، والأيام الماضية وأزمة غزت أظهرت بشكل واضح أهمية التماسك بين حلقات هذه السلسلة".


وتابعت: "العالم الغربي لم يكن يتوقع أن يرى هذا التماسك العربي، فمصر والأردن تتصدران المشهد، وكان الكلام كله موجها لإسرائيل، وأمريكا طلبت منهما استقبال الفلسطينيين من غزة بعد التهجير من غزة، لكن العرب أثبتوا أنهم على قلب رجل واحد".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بسمة وهبة قطاع غزة الإعلامية بسمة وهبة المزيد

إقرأ أيضاً:

ترامب وتخريب العالم

تباينتِ الآراء وتعددتِ الاجتهادات حول تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هاجم فيها كل دول العالم تقريبًا وكل المنظمات الدولية، من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسكو ومنظمة الأونروا، وهو الآن يقضي تمامًا على منظمة التجارة العالمية. ويتم حاليًّا تداول 3 اتجاهات لتفسير هذه الشطحات الجنونية لهذا المأفون الذي يوهمه خياله المريض أنه يحكم العالم:

الاتجاه الأول أن الرئيس الأمريكي ومعاونيه نجحوا في اختطاف أمريكا من المؤسسات وسلطات القانون، وأنهم ينفذون خطةً محكمةً لطموحات (مهاويس) أمريكا العظمى، وهم أصبحوا كثر، وجاء ترامب ممثلًا عنهم لتنفيذ سياساتهم في طرد المهاجرين وتدمير الدول التي لا تعترف بعظمة أمريكا، والاستيلاء على ثروات الدول التي لا تستطيع الصمود أمام التفوق العسكري الأمريكي وتخشى من جنون ترامب وأنصاره. ومن المعروف أن هناك مئات المنظمات الأمريكية المتطرفة التي تنتشر في كافة أنحاء أمريكا وتقف خلف برنامج الرئيس، ويستند أنصار هذا الرأي إلى كراهية الرئيس الأمريكي للمؤسسات الأمريكية وإعلانه منذ اليوم الأول لاعتلائه مقعد الرئاسة أنه سيتخلص من كل هذه المؤسسات.

الاتجاه الثاني يذهب إلى أن الرئيس الأمريكي هو نتاج لعبة كبرى مع المؤسسات الأمريكية لخداع العالم وسرقة ثرواته والتراجع في الوقت المناسب إذا ما شعرت أمريكا بالخطر واتحد العالم ضدها.

وفي هذا الاتجاه يحاول الرئيس الأمريكي استقطاب الرئيس الروسي بوتين لتنفيذ مخططه الاستعماري الكبير وتقسيم ثروات وجغرافيا العالم بينهما، وهي محاولة مكشوفة لاستعادة صورة الاستعمار البريطاني الفرنسي الذي قسَّم العالم واستعمره قبل ظهور أمريكا كقوة عظمى.

الاتجاه الأخير يرى أن ترامب هو النسخة المحدَّثة لرئيس الاتحاد السوفيتي الأسبق جورباتشيف، الذي فكك الاتحاد، وقضى على القوة العظمى الثانية، وأفسح المجال لأمريكا كي تتربع على عرش العالم دون منازع. ويرى أصحاب هذا الرأى أن ترامب سوف يقضي على أمريكا من خلال استنفار العالم كله ضدها، خاصة وأن ملامح الاتفاق الروسي الأمريكي لم تعُد خافيةً على أحد، وأصدق نموذج لهذا الاتفاق هو ما يحدث الآن في أوكرانيا، حيث اتفق الرجلان على تسليمها لروسيا وتحدي كل دول أوربا بل وإهانتها، مما يعني أن ترامب جاء لإنقاذ روسيا من الانهيار والقضاء على أمريكا بوضعها في خانة العدو لكل دول العالم. والخطير في هذا الاحتمال أن اتفاق بوتين ترامب وتحييد الصين وإبقاء الصراع معها في إطار الحرب التجارية يشكل الخطرَ الأكبرَ على دول العالم الثالث وخاصة منطقتنا العربية، لأن طموحات بوتين الساعية إلى السيطرة على الغاز والنفط في العالم لا تبتعد كثيرًا عن طموحات ترامب الرامية إلى ابتلاع منطقة الشرق الأوسط باعتبارها الأكثر هشاشةً وضعفًا في جغرافيا العالم. ولا يستبعد المراقبون أن يستخدم الرجلان -بمعاونة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو- كافةَ أسلحة الدمار الشامل لتحقيق هذا الهدف الأكثر انحطاطًا في التاريخ، حيث تؤكد لنا الأحداث أن إسرائيل تنفذ أهدافها بواسطة مجرمي العالم وقتلته.

مقالات مشابهة

  • د. أحمد فارس يكتب: ترامب يترنح.. هل تنتهي الحرب التجارية مع الصين ؟
  • البوني: شلت طيارتي ومشيت
  • الرئيس السيسي: العالم واجه تحديات كبرى تستوجب تعزيز التكامل الاقتصادي العربي
  • ترامب وتخريب العالم
  • الآلاف في إسطنبول يخرجون بمسيرة غزة تموت.. انهض (شاهد)
  • العولمة تموت بالسكتة
  • موعد امتحانات شهر أبريل 2025 لصفوف النقل
  • اليابان: نأمل أن يسهم إكسبو الدولي في استعادة وحدة العالم
  • بعد وفاة والده بأزمة قلبية.. مفجأة جديدة في واقعة سائق أوبر وهبة قطب
  • البرلمان العربي يدعو دول العالم للإيفاء بالتزاماتها تجاه «الأونروا»