أحمد موسى عن تهديدات ترامب: خسرنا 7 مليارات دولار في سنة ولم نتراجع
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
انفعل الإعلامي أحمد موسى، ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب، حول تهجير الفلسطينيين والسيطرة على غزة، كاشفًا أنه يُريد جعل غزة قاعدة أمريكية كُبرى في الشرق الأوسط.
وقال خلال تقديم برنامجه 'على مسئوليتي' المذاع على قناة 'صدى البلد'، إن المساعدات العسكرية الأمريكية ليست ضمن اتفاقية السلام، إحنا فيه شراكة استراتيجية بين البلدين ولا أمريكا هتستغنى عن مصر ولا مصر هتستغنى عن أمريكا، باختلاف الرؤساء'.
وأضاف: 'إحنا متعودين على الضغوط الأمريكية، والإبتزاز، لكن مش قابلينهم، والمساعدات اللي بيعطوها إلينا غيروا أسمها وبعدين مبقتش تيجي، إحنا في سنة 7 مليار دولار خسارة قناة السويس ولا تراجعنا خطوة'.
وتابع: 'إحنا دولة كبيرة وشعب عظيم، لـ أمريكا أولوية في عبور قناة السويس، إحنا نتعاون مع بعض من غير ضغوط، ليه تعمل مدة وتتغط علينا إحنا مش هنسيب أرضنا، ولا الرئيس ولا الشعب ولا الجيش يقدر يسيب 1 سنتيمتر، شهدائنا يقولوا ايه، مهما عمل ترامب مش هنسيب 1 سنتيمتر'.
وأوضح: 'مصر مش بتخاف غير من ربنا، ورئيس مصر مش بيخاف غير من ربنا، واللي أعرفه ومتأكد منه أن مفيش واحد هيسمح بكدة مهما حصل، كفاية إحنا عندنا ضغوط عظيمة، خلينا نحافظ على السلام كفاية ضغوط على شعبنا وجيشنا'.
وواصل: 'دي بلد لازم الكل يحترمها، اللي يتكلم عنها لازم يتكلم عنها بتقدير واحترام، مش رضى أمريكا هيودينا الجنة، حصل ايه قبل كدة وهتفضل مصر قوية وعظيمة'.
واستكمل: 'لن تتراجع عن الثوابت التاريخية، شوفتوا بيان الخارجية إمبارح بيتكلم عن القدس الشريف اللي بيتكلم عن عاصمة الدولة الفلسطينية، ولسة نتنياهو مجرم الحرب لسه بيقول إحنا مستعدين لكل السيناريوهات'.
وأضاف: 'وبالمناسبة مفيش سلام، هما مش عايزين سلام، خد غزة عشان يدورها ويحولها لقاعدة عسكرية وهما كده عايزين سلام، من سنة قولت الكلام ده بيتعمل النهارده، مكنوش رايحين يستكشفوا الأجواء، غزة هتتحول لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط'.
واختتم: 'هذا هو المخطط الأمريكي، وكلنا على قلب رجل واحد، كبير وصغير وأخطر تحديات موجودة جاية، مش هنخلي المخطط ده يمشي وعلى جثثنا كلنا، ومصر تدينا حصة ده كلام، وده مش كلام سياسة ده كلام لن نسمح بيه على الإطلاق، ولن نقبل من ترامب ولا غيره يتكلم عننا كده، إحنا كنا فاكرين الراجل هيعمل سلام زي الفترة الأولية، لكن ظهر الوجه الحقيقي، يا عالم يا عرب خلوا بالكم الجميع إيد واحدة ولا يخاف أبدًا قوتنا أننا نكون مع بعض، مفيش حاجة أسمها العالم العربي هيقدم تنازلات إحنا أكبر دولة مش هنقدم تنازلات'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى ترامب غزة اخبار غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي يدر مليارات الدولارات.. ميتا تتوقع أرباحا خيالية بحلول 2035
كشفت وثائق محكمة تم الإفراج عنها مؤخرا أن شركة ميتا Meta، تتوقع جني أرباح ضخمة من منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي خلال السنوات المقبلة.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch” التقني، تتوقع عملاقة التواصل الاجتماعي “ميتا”، أن تصل إيراداتها إلى ما بين 2 و3 مليارات دولار في عام 2025، وأن تتراوح بين 460 مليارا و1.4 تريليون دولار بحلول عام 2035.
جاءت هذه التقديرات ضمن وثائق قدمها محامو عدد من المؤلفين الذين يقاضون “ميتا” بتهمة استخدام أعمالهم الأدبية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي دون إذن.
الميزة الجديدة التي تعتمد عليها “ميتا” لتحقيق هذه الأرباح تشمل أدوات متعددة مثل نماذج LLaMA مفتوحة المصدر، التي تعتمد على اتفاقيات مشاركة أرباح مع شركات مضيفة.
بالإضافة إلى مساعدها الذكي "Meta AI" الذي قد يتم دمجه في المستقبل مع إعلانات أو خدمات اشتراك متميزة، حسب ما صرح به "مارك زوكربيرج" خلال إعلان أرباح الشركة.
من جهة أخرى، تظهر الوثائق أن الشركة خصصت ميزانية هائلة لتطوير الذكاء الاصطناعي، حيث بلغت ميزانية الفرق المسؤولة عن هذا المجال أكثر من 900 مليون دولار في 2024، مع توقعات بتجاوزها مليار دولار هذا العام.
وهذه الأرقام لا تشمل التكاليف المرتبطة بالبنية التحتية لتشغيل وتدريب النماذج، حيث تخطط “ميتا” لاستثمار ما بين 60 إلى 80 مليار دولار في بناء مراكز بيانات ضخمة بحلول عام 2025.
الوثائق تشير أيضا إلى أن “ميتا” درست في عام 2023 إمكانية شراء بيانات تدريبية بقيمة تتجاوز 200 مليون دولار، منها 100 مليون مخصصة فقط للحصول على حقوق كتب. لكن بدلا من ذلك، تتهم الشركة بأنها لجأت إلى استخدام غير قانوني للكتب الرقمية دون ترخيص.
وفي ردها على الاتهامات، شددت “ميتا” على أنها طورت نماذج مفتوحة المصدر تحدث تحولا كبيرا في الابتكار والإنتاجية، وأكدت أن الاستخدام العادل للمواد المحمية بحقوق النشر ضروري لتقدم الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أنها تختلف مع مزاعم المؤلفين وستواصل الدفاع عن نفسها وعن حقها في تطوير تقنياتها لصالح الجميع.