طارق فهمي: تصريحات ترامب متضاربة.. ولا رؤية أمريكية واضحة لحل أزمة غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن القمة العربية المرتقبة في القاهرة هذا الشهر تمثل نقطة تحول في تحديد الموقف العربي واتخاذ قرارات مباشرة وجادة تجاه القضايا الإقليمية.
وأوضح أن مصر تقدم رؤية استراتيجية أوسع للصراع العربي الإسرائيلي، مما يعزز دورها المحوري في المنطقة.
رسائل القمة للعالم
وأضاف فهمي، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد مصطفى شردي على قناة الحياة، أن انعقاد القمة في مصر يحمل رسالة قوية للمجتمع الدولي، مفادها أن الدول العربية تسعى لوضع حلول حقيقية للأزمة، بعيدًا عن المزايدات السياسية.
موقف متذبذب من ترامب
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي تتسم بالتضارب وعدم الوضوح، ما يستدعي التعامل معها بحذر.
وأكد أن الإدارة الأمريكية تمارس "تلاعبًا بالألفاظ" دون تقديم رؤية شاملة لحل الأزمة، مما يعكس غياب استراتيجية واضحة للتعامل مع الوضع في غزة.
رفض التهجير ودور مصر المحوري
وشدد فهمي على أن القضية الفلسطينية لا يمكن اختزالها في مشاريع إعادة الإعمار أو التطوير العقاري، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يغادروا أراضيهم تحت أي ظرف.
وأضاف أن مصر لعبت دورًا محوريًا في التصدي لمخططات التهجير، حيث كانت ولا تزال السند القوي للقضية الفلسطينية.
ضرورة وجود شريك فلسطيني
واختتم فهمي حديثه بالتأكيد على أهمية وجود شريك فلسطيني على الأرض، حتى لا تستغل إسرائيل الفراغ السياسي كمبرر لمواصلة سياساتها العدوانية.
وأكد أن القمة العربية المرتقبة ستكون اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة الدول العربية على توحيد صفوفها واتخاذ قرارات حاسمة تصب في صالح القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب غزة طارق فهمي تصريحات ترامب رؤية أمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
لم يعد هناك من مبرر لوجودهم.. هذا ما أعلنته المستشارة في لجنة الميثاق في جامعة الدول العربية عن النازحين
أكدت المستشارة في لجنة الميثاق في جامعة الدول العربية رضا مراد ، انه "لم يعد هناك من مبرر لاستمرار وجود النازحين السوريين في لبنان، إذ إن السبب الرئيسي لنزوحهم لم يعد قائمًا، مما يجعل العودة ضرورة حتمية وليست خيارًا."وقالت في بيان: "أصبحت معظم المناطق السورية مستقرة. وفي المقابل، يعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة، فيما يزيد النزوح من الضغوط على بنيته التحتية وسوق العمل، ما يستدعي سياسة واضحة لاستعادة التوازن الاقتصادي والاجتماعي. أما الحل فيكمن في التنسيق المباشر مع الدولة السورية لضمان عودة منظمة، بعيدًا عن الضغوط الدولية التي تبقي لبنان وحده في مواجهة الأزمة. كما أن التمييز بين اللاجئ الفعلي والمهاجر الاقتصادي ضروري لضبط هذا الملف وفق معايير واضحة."
وتابعت: "إن معالجة أزمة النزوح لم تعد تحتمل التأجيل، ويجب اتخاذ قرارات سيادية جريئة تحقق مصلحة لبنان وتحترم حقوق العائدين".