هكذا علّق سموتريتش على تأجيل القسام تسليم الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
سرايا - أعرب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف ورئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، عن دعمه لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي هدّد بـ"فتح الجحيم" يوم السبت المقبل إذا لم تقم حركة حماس بإطلاق سراح الأسرى في غزة بحلول الساعة 12 ظهرًا من ذلك اليوم.
وقال سموتريتش إن "ترامب حدد أن إسرائيل يمكنها، بل يجب عليها، وضع مهلة واضحة: إما أن يعود جميع المحتجزين دون استثناء بحلول يوم السبت، أو ستفتح أبواب الجحيم".
وأضاف سموتريتش، خلال كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي العاشر لمعهد الاستراتيجيات والسياسات الحريدية، أن "فتح أبواب الجحيم" يعني قطع الكهرباء والماء ووقف المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدًا أن إسرائيل تحظى بدعم كامل لتنفيذ ذلك.
وتابع أن الطريقة لحماية المحتجزين هي إبلاغ حماس بأنه "إذا حدث أي مكروه لأي مختطف، فإن إسرائيل ستعلن في اليوم ذاته سيادتها على 5% من أراضي قطاع غزة، وهكذا 5% تلو الأخرى".
واعتبر سموتريتش، صاحب "خطة الحسم"، أن "لا شيء يؤلم الفلسطينيين أكثر من فقدان الأرض"، مشيرًا إلى أنهم "لا يهتمون بالمباني المهدمة أو القتلى".
ودعا إلى "جمع جميع سكان غزة في مكان واحد وإخراجهم نحو مستقبل آخر"، مؤكدًا أن تصريحات ترامب حول الشرق الأوسط "ليست مجرد كلامًا في الهواء"، بل إن إسرائيل بدأت بمناقشتها بجدية. وزعم أن "غزة لن تكون فيها حماس، ولن يكون هناك أعداء أو تهديدات".
وأوضح سموتريتش أيضًا أن هناك نقاشًا حول إمكانية إنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن حدثًا كان مقررًا لإحياء ذكرى ضحايا هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر تم إلغاؤه بسبب التقييم الأمني.
وتساءل: "هل يمكن لأحد في مستوطنات المنطقة أن يعيش لفترة طويلة مع تهديد مستمر من غزة؟ عندما يؤدي كل تصريح أو تقييم أمني إلى رفع الجاهزية وإلغاء الفعاليات؟".
وأكد سموتريتش أن أهداف الاحتلال الإسرائيلي منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر كانت "تدمير حماس وخلق واقع لا يشكل فيه قطاع غزة تهديدًا لأمن إسرائيل".
وانتقد الصفقات السابقة مع حماس، معتبرًا أنها كانت "خطأ كبيرًا"، مشيرًا إلى أن الدولة كانت في حالة قلق دائم خلال فترة الصفقات بسبب التصريحات التي كانت تصدر عن المتحدث باسم حماس.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 614
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-02-2025 10:24 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يتحدث عن “صفقة شاملة” في غزة خلال أيام
#سواليف
قال الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب أن الولايات المتحدة تقترب من إعادة #الأسرى الإسرائيليين في #غزة وأنها تتواصل مع إسرائيل و #حماس.
وفي تصريحات أدلى بها مساء الخميس، خلال اجتماع حكومي، قال ترامب: “نقترب من إعادة الرهائن من غزة”، واصفًا حركة حماس بـ”المنظمة المقززة”.
وأضاف أنه التقى عددا من أهالي #الأسرى، بعضهم فقدوا أبناءهم، قائلا: “نحرز تقدما، ونتحدث مع إسرائيل وحماس”.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الخميس، أن #عائلات #الإسرائيليين الأسرى في #غزة تلقت رسائل من مسؤولين أميركيين تفيد بأن “صفقة شاملة وجدية” للإفراج عن الأسرى تلوح في الأفق، مشيرة إلى أن الأمر بات مسألة “أيام قليلة”.
مقالات ذات صلة ترامب: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن الإسرائيليين في غزة 2025/04/10وبحسب الصحيفة، فإن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف #ويتكوف، أبلغ العائلات خلال لقائه بهم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضعة أسابيع لمواصلة العمليات العسكرية، قبل المطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل.
وشهد اجتماع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، الذي انعقد مساء الأربعاء بدون مشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية، دعوات لتكثيف الضغط العسكري على حركة حماس. واعتبرت وزيرة النقل ميري ريغيف أن الضغط العسكري الحالي “غير كاف”، بينما دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى “استغلال فرصة نادرة” لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وتشجيع هجرة الإسرائيليين إليهما، في إشارة إلى خطة #ترامب السابقة بتهجير الشعب الفلسطيني.
كما طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالبدء في “مناورة كبرى” إذا لم تستجب حماس لمطلب الإفراج عن جميع الأسرى. وعبّر نتنياهو عن موافقته على ضرورة زيادة الضغط العسكري.
وأبلغت مصادر أميركية عائلات المختطفين أن قضية الرهائن كانت على رأس جدول أعمال اجتماع ترامب ونتنياهو الأخير في البيت الأبيض، في إطار تحرك أوسع لإنهاء #الحرب في غزة وتمهيد الطريق نحو #تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وتشير التقارير إلى أن المحادثات الجارية مع إيران حول الملف النووي تعد جزءا من هذه الخطة الشاملة.
وأكدت المصادر أن ترامب يمنح إسرائيل مساحة زمنية قصيرة، تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة، لمواصلة القتال، قبل أن يبدأ في الدفع باتجاه وقف العمليات والبدء في تسوية سياسية أوسع.
وفي تعليق رسمي، نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن “مسؤول رفيع المستوى” قوله إن “الرئيس ترامب يدعم بشكل كامل سياسة الحكومة الإسرائيلية في الضغط على حماس عسكريا لتحرير #الرهائن”، مؤكدًا أن “الضغط السياسي الأميركي على الوسطاء، إلى جانب الضغط العسكري الإسرائيلي، يقرب إمكانية التوصل إلى اتفاق”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشعر فيه العديد من أهالي #الأسرى أن قضيتهم قد تراجعت في سلم أولويات الحكومة، ما زاد من الضغط الداخلي على القيادة الإسرائيلية للمضي قدما نحو اتفاق للافراج عن الأسرى.