الحكومة الشرعية تؤكد ان إنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أكدت الحكومة اليمنية أن استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه إذا لم تذعن جماعة الحوثي للحل السياسي، مشيرةً إلى استمرار تعنت الحوثيون ورفضهم كافة جهود السلام ومضيهم في تعميق المأساة الكارثية للشعب اليمني.
وأشاد رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، خلال ترؤسه أمس، جلسة الحكومة في عدن، ببطولات الجيش في التصدي للانقلاب الحوثي، مؤكداً أن الحكومة تضع في أولى أولوياتها تقديم كل أوجه الدعم والأسناد للجيش في هذه المعركة.
وأكد عبدالملك، أن استكمال استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه إذا لم يذعن الحوثيين للحل السياسي، مشيراً إلى استمرار التعنت الحوثي ورفضه كافة الجهود ومضيه في تعميق المأساة الكارثية للشعب اليمني.
وفي السياق، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن إساءة قيادي في جماعة الحوثي لأساتذة الجامعات اليمنية واتهامهم بـ «العمالة للخارج»، ليس عمل فردي، بل موقف جماعي وسلوك منظم للحوثيين التي ترى في علماء اليمن وأكاديمييه ومثقفيه، وكل صاحب رأي وكلمة وموقف خطر يهدد مشروعها.
وأضاف الإرياني في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن جماعة الحوثي مارست سياسة الإفقار والتجويع الممنهج بحق أساتذة الجامعات في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بقطع رواتبهم، وتخييرهم بين الاحتفاظ بوظيفتهم الحكومية والعمل في جامعات خاصة، وفصل الأساتذة الذين حصلوا على فرص عمل في جامعات عربية، وطرد المئات من الأساتذة وأسرهم من السكن الجامعي.
وأشار الإرياني إلى أن سياسة العقاب الجماعي وحالة القمع والتنكيل وتكميم الأفواه، الذي فرضته جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها دفع المئات من أساتذة الجامعات في مختلف التخصصات للهجرة خارج اليمن بحثاً عن لقمة العيش والحياة الكريمة، وإفساح المجال للحوثيين لاستبدالهم بعناصرها، ضمن مخططها للسيطرة على العملية التعليمية وتجريف مؤسسات الدولة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات، والضغط على جماعة الحوثي لوقف استهدافها الممنهج للكادر الأكاديمي، وملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين
أشاد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن والصين، والتي كما قال تستند الى تراكم تاريخي طويل.
واكد رئيس الحكومة اليمنية على الحرص المشترك على بناء شراكات تنموية في القطاعات الواعدة، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.. مثمناً الموقف الصيني الثابت الى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية وتطلعاته لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي
واستقبل بن مبارك اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ، حيث جرى مناقشة مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، والفرص المتاحة لإقامة شراكات استثمارية وتنموية، وفق وكالة سبأ.
وتطرق اللقاء، إلى مستجدات الاوضاع اليمنية، ومسار الجهود الإقليمية والدولية لإحياء العملية السياسية، والقرصنة البحرية المستمرة لمليشيات الحوثي الإرهابية واستهدافها المتكرر للسفن التجارية والملاحة الدولية، إضافة الى الملفات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، فضلاً عن تهديدات المليشيات الحوثية الإرهابية للشحن البحري وحرية التجارة العالمية.
ونوه رئيس الوزراء، بالبيان الصادر عن اللجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة، وتأكيده دعم الحل السياسي الشامل في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة إقليمياً ودولياً، واهمية ان ينعكس ذلك على تغيير السلوك الإيراني تجاه استمرار دعمها لمليشيات الحوثي الإرهابية.
وجدد التزام الحكومة بنهج السلام الشامل والعادل واعتبار ذلك أولوية، ومصلحة قصوى للشعب اليمني.
واطلع بن مبارك من القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية، الى شرح حول نتائج مباحثاته مع الوزارات والجهات الحكومية، والمقترحات الجاري العمل عليها في قطاعات مختلفة، إضافة الى التدخلات الإنسانية والإنمائية للصين.. مجدداً موقف بلاده الداعم للحكومة وجهودها المبذولة في تنفيذ الإصلاحات وتجاوز التحديات القائمة.