تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور عبدالمنعم السعيد، المفكر السياسي، أن التصريحات المتداولة من مختلف الأطراف، سواء من الولايات المتحدة أو إسرائيل أو حركة حماس، تحتاج إلى تحليل دقيق لفهم دلالاتها الحقيقية.

وأوضح، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أي تصريح يصدر عن رئيس الولايات المتحدة يجب أخذه بجدية، حتى وإن بدا أنه يحمل طابعًا هزليًا، مشيرًا إلى أن هناك اتصالات دبلوماسية مكثفة تجري على مدار الساعة بين الأطراف المعنية، خاصة في ظل مشاركة أمريكية - قطرية - مصرية في عملية التفاوض.

وأضاف “السعيد”، أن هناك دعوة أمريكية متعلقة بملف التهجير، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع، لافتًا إلى أن وزير الخارجية المصري إما قد وصل أو على وشك الوصول إلى واشنطن، ما يعكس حجم الاتصالات الجارية على أعلى المستويات.

وأشار إلى أن المشهد الحالي شديد التعقيد، حيث يقف الجميع أمام خيارين: إما استئناف الحرب، أو تنفيذ الاتفاق كما جرى التفاوض عليه، محذرًا من أن حماس "تلعب بالنار"، حيث سبق لها أن اتخذت قرارات خطيرة، مؤكدًا أن مصالح الشعب الفلسطيني على المحك، ولا يجب أن تُترك رهينة لقرارات حماس بشأن الإفراج عن الرهائن أو غير ذلك من التكتيكات قصيرة المدى.

كما شدد السعيد على أن الوضع في الولايات المتحدة معقد، حيث يواجه الرئيس الأمريكي ضغوطًا داخلية كبيرة لا تتعلق بالقضية الفلسطينية، بل بأسباب داخلية بحتة، لكن في النهاية، هذا هو الرئيس الذي اختاره الأمريكيون، ويجب التعامل مع الواقع بحكمة ودقة شديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التصريحات الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الولايات المتحدة حركة حماس رهائن

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من مصر على المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحبت مصر باستضافة سلطنة عمان الشقيقة لجولة المفاوضات المباشرة الأولى بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية إيران الإسلامية، وتثمن دور السلطنة البناء والحيوي والمستمر فى دعم التوصل لحلول سياسية وسلمية فى ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالإقليم والعمل على إبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة.

وتؤكد جمهورية مصر العربية فى هذا الإطار على دعمها الكامل للجهود العمانية الصادقة ولكل الجهود التي تستهدف التوصل إلى حلول سياسية عبر الحوار، وهو نهج طالما تنادي به مصر في ظل قناعتها الكاملة بأنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج بالمنطقة وأن سياسة التصعيد والتوتر لا تزيد الوضع في المنطقة إلا اشتعالا. 

وفي هذا الصدد، تقدر مصر النهج التعاوني الذي يبديه الطرفان الأميركي والإيراني للتوصل لتسوية سياسية عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض، وبما يسمح بالتوصل إلى حلول وسط تسهم في تخفيض حدة التوتر في المنطقة.

وتتطلع مصر إلى توصل الطرفين إلى اتفاق يراعي شواغل واهتمامات الطرفين، ويضمن الأمن والاستقرار لدول الجوار الشقيقة في منطقة الخليج العربي، وتأمل أن تؤدى تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تسهم فى تحقيق التهدئة وخفض التوترات بالمنطقة بصفة عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص للتوصل الي تهدئة تقود الي وقف مستدام لإطلاق النار وإعادة إعمار القطاع بوجود الفلسطينيين علي ارضهم، وإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود الي تجسيد الدولة الفلسطينية وانهاء الصراع تنفيذا لرؤية الرئيس الامريكى "دونالد ترامب" الداعية لإنهاء الحروب والصراعات الدولية، وتحقيق إنجاز تاريخي يفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى التى امتدت لأكثر من سبعة عقود.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام يدعو العالم إلى عدم نسيان شعب السودان وينادي بوقف “الصراع العبثي”
  • الرئيس الفرنسي يدعو الرئيس الفلسطيني لـ «إبعاد» حركة حماس وإصلاح السلطة
  • حماس: الحركة وافقت على التحول لحزب سياسي
  • الرئيس الصيني: جميع الأطراف خاسرة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن
  • مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن
  • حماس: الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه المشروع بإنهاء الحرب
  • سجل مذهل.. لماذا يبقى صلاح في ليفربول؟
  • أول تعليق من مصر على المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران
  • تفاعل واسع مع احتشاد حلف قبائل حضرموت.. صفعة قوية للانتقالي وخطوة أولية أمام بناء الدولة الاتحادية
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة تنتوي تصفير صادرات النفط الإيرانية