مناقشة آلية دعم مشاريع المرأة في الحديدة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع عقد في محافظة الحديدة، اليوم، الجوانب المتعلقة بدعم مشاريع وأنشطة المرأة وتحفيز المشاريع الصغيرة.
وتناول الاجتماع الذي ضم رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة فيروز الويسي، ومدير عام خدمات سيدات الأعمال بمصلحة الضرائب زينب العنسي، البرامج الممكن دعمها لايجاد بيئة محفزة للنساء وتمويل المنشآت الصغيرة والأصغر.
وتطرق الاجتماع الذي ضم مديرات وموظفات ادارات فرع اللجنة، الى الصعوبات التي تعيق تنفيذ مثل هذه المشاريع والقنوات المتاحة للدعم وتذليل العوائق أمام اللجنة بما يكفل تمكينها من تطوير نشاطها في ظل التحديات التي تمر بها البلاد.
كما تم مناقشة جوانب التعاون لتنفيذ برامج التوعية الضريبية لمشاريع سيدات الأعمال، والتحصيل الالكتروني الآلي، وعمل قاعدة بيانات للمشاريع الصغيرة بمحافظة الحديدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يفرضون على علماء الحديدة فتاوى بالجهاد ويحولون المنابر إلى أدوات تعبئة لخدمة مشروعهم الطائفي
فرضت جماعة الحوثي الإرهابية على العلماء والدعاة في محافظة الحديدة إصدار فتاوى بالجهاد والتحريض على التعبئة العامة، وذلك خلال اجتماع عقدته الجماعة، اليوم، في مدينة زبيد بحضور منتحل صفة المحافظ المعين من قبلها، والمشرف الحوثي للشؤون الدينية، ومسؤول وحدة العلماء المدعو علي الصومل، إلى جانب عدد من المشايخ والدعاة.
وأوضح مدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل لموقع مأرب برس "أن الاجتماع كشف بوضوح عن نية جماعة الحوثي استمرار تسخير المنابر الدينية لخدمة المشروع الإيراني، وتحويل العلماء إلى أدوات تحشيد، مؤكدا أن الحوثيين ألزموا الخطباء بالدعوة إلى الجهاد ضد من وصفتهم الجماعة بمرتزقة "العدوان الإسرائيلي والأمريكي"، مع التهديد باستبدال أي خطيب لا يلتزم بهذه التوجيهات، وإخضاعه لاحقا لدورات ثقافية في صعدة.
وأضاف الأهدل، أن الجماعة سعت من خلال اللقاء إلى تكريس شرعية دينية لزعيمها عبد الملك، عبر ما سمي بـ"تفويض العلماء للحوثي"، في محاولة لإلباسه صفة ولي الأمر، ما يشكل تهديدا خطيرا للشرعية الدستورية والدينية، ويعزز من طغيان الحكم الفردي الديكتاتوري، مشيرا إلى أن خطاب الجماعة يركز على قضايا خارجية كشماعة لتبرير الإخفاقات الداخلية، في وقت تعيش فيه محافظة الحديدة أوضاعا مأساوية من الفقر والجوع وانعدام الخدمات.
وأكد الأهدل، أن الاجتماع يهدف لتضليل الرأي العام عبر صناعة وهم إجماع ديني على قرارات الجماعة، في حين يمنع المواطنون من التعبير عن رأيهم إزاء ما يتعرضون له من قمع وتنكيل.. داعيا العلماء والأصوات الدينية الحرة في المحافظة إلى التصدي لمحاولات استغلال الدين لتبرير الحرب وتكريس الطغيان.