دبي - «الخليج»
أكد فيصل عبد العزيز البناي، مستشار رئيس دولة الإمارات لشؤون الأبحاث الاستراتيجية، في جلسة بعنوان «التقدم العلمي والتكنولوجي.. أولويات مستقبلية»، أن دولة الإمارات رسخت موقعها ومكانتها الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي أصبحت فيه البيانات محركاً رئيسياً في دعم القطاعات والتطور التكنولوجي الذي يحدث خلال فترات قياسية.


وأوضح أن التكنولوجيا المتقدمة شهدت تقدماً سريعاً وملموساً على المستوى العالمي، مع محاولة الاستفادة القصوى في مجال الحوسبة الحكومية، ما أحدث ثورة في معالجة البيانات، ويسمح بتطبيقات جديدة لم تكن ممكنة من قبل.
وذكر البناي أن الإمارات أصبحت مركزاً جاذباً للاستثمارات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال خلق بيئة تكنولوجية متطورة وتعاونها مع أكثر من 100 جامعة دولية و10 مراكز بحثية، واستقطاب أكثر من 4 آلاف من الكفاءات البشرية من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف: «نراهن في الإمارات على التكنولوجيا التي ستغير حياة الجميع في المستقبل القريب، فما كان يحتاج في الماضي لسنوات طويلة لتنفيذه سيتم تنفيذه في ثوان معدودة من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي وتجلى ذلك في مجالات عدة ملموسة في الحياة اليومية مثل الاعتماد على القيادة الذاتية للسيارات، إضافة إلى الحلول التقنية في الزراعة والمياه والطاقة المتجددة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القمة العالمية للحكومات

إقرأ أيضاً:

المملكة 11 عالميًا والأولى إقليميًا في المؤشر العالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي

باريس : البلاد

 نالت المملكة العربية السعودية المرتبة 11 عالميًا من 40 دولة في العالم والأولى عربيًا وإقليميًا في سلامة الذكاء الاصطناعي وفقًا للمؤشر العالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي (GAISI)، الذي أعلن في مؤتمر الذكاء الاصطناعي في العلوم والمجتمع المقام على هامش قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي المنعقدة في باريس، بحضور عدد من قادة دول العالم.

 وتضمن المؤتمر الذي شاركت فيه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” جلسة حوارية لمناقشة مخرجات التقرير الدولي الأول لسلامة الذكاء الاصطناعي في العالم الذي نُشر في 29 يناير 2025.

 وتم إعداد المؤشر العالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي (GAISI) من قبل مركز الأبحاث الدولي لأخلاقيات وحوكمة الذكاء الاصطناعي في بكين بالتعاون مع معهد سلامة وحوكمة الذكاء الاصطناعي الصيني، ويهدف إلى تقييم نضج الدول في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي.

 وأرجع المؤشر تميز المملكة في سلامة الذكاء الاصطناعي إلى عدة عوامل من أبرزها: الارتفاع الملحوظ في الأبحاث المتعلقة بسلامة الذكاء الاصطناعي، حيث بلغت 8.3% من إجمالي الأبحاث المنشورة عالميًا، بالإضافة إلى وجود إطار حوكمة قوي يدعم تطوير سياسات آمنة في مجال الذكاء الاصطناعي، والمساهمة الفعالة للمملكة – ممثلة بسدايا – في صياغة أطر الحوكمة الدولية ضمن القمم العالمية مثل: قمة سلامة الذكاء الاصطناعي في بريطانيا، وقمة سيئول للذكاء الاصطناعي في جمهورية كوريا، فضلاً عن الجهود الوطنية المستمرة في البحث العلمي لتعزيز سلامة الذكاء الاصطناعي وتطوير معايير الحوكمة.

مقالات مشابهة

  • خبراء: الذكاء الاصطناعي ينجز المهام في ثوانٍ
  • المملكة 11 عالميًا والأولى إقليميًا في المؤشر العالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي
  • خبراء في التكنولوجيا والطاقة: الذكاء الاصطناعي يختصر إنجاز المهام من سنوات إلى ثوانٍ
  • انطلاق أعمال القمة الدولية حول الذكاء الاصطناعي في باريس
  • قمة للذكاء الاصطناعي تنطلق في باريس.. تناقش فرص هذه التكنولوجيا ومخاطرها
  • %13.6 مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإماراتي
  • قادة عالميون يبحثون مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • 13.6 % مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإماراتي
  • برؤية تتجاوز البعد الاقتصادي.. الإمارات تقود مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي