الإنتقالي يختطف العميد أمجد خالد ويقتاده إلى جهة مجهولة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
حيروت – الموقع بوست
كشفت مصادر عسكرية وحقوقية، بأن قوات الانتقالي اختطفت العميد أمجد خالد المحكومة عليه بالإعدام لتورطه بعمليات تفجير إرهابية في عدن.
وقالت المصادر إن الانتقالي اختطف خالد في محافظة لحج وتم إخفائه منذ أيام مع أربعة ضباط آخرين بعد لقائهم ابوبكر الجبولي قائد محور الصبيحة، الذي استدعاه أكثر من مرة
وحسب المصادر فإنه لم يلق القبض على خالد، كما تروج له وسائل إعلام محلية، وكشفت إن إختطاف أمجد خالد حدث قبل نحو أربعة أيام، عقب لقائه مع أربعة ضباط أخرين قائد محور الصبيحة العميد أبوبكر الجبولي.
وأشارت إلى أن اللقاء كان طبيعيا، ويأتي امتدادا للقاءات سابقة كانت تتم في المنطقة، لكن هذه المرة لم يعد أمجد خالد من اللقاء الذي جمع الطرفين، موضحة أن الانتقالي اقتاد أمجد خالد وباقي الضباط نحو جهة مجهولة، وأن أخباره انقطعت منذ ذلك الحين، ولا تعلم أسرته شيئا عن مصيره.
ولا يزال خالد محتجزاً في مقر اللواء الرابع في طور الباحة، وسط تكتم أمني على تفاصيل التحقيقات، فيما لم تصدر أي بيانات رسمية من وزارة الدفاع أو الداخلية حتى اللحظة، ويُعتقد أن الجدل حول جهة الاختصاص في إدارة ملفه يعكس تنافساً مؤسسياً بين الأجهزة الأمنية في ظل الانقسامات السياسية المستمرة.
وبثت وسائل إعلام تابعة للانتقالي خبر إلقاء القبض على أمجد خالد، وعزت ذلك لعناصرها الأمنية.
وسبق للانتقالي التحريض على العميد خالد واتهامه بالوقوف وراء الفوضى في عدن لحج، وصدر بحقه حكمين بالإعدام، بحجة تورطه في اغتيالات وتفجيرات راح على اثرها العديد من الابرياء والقيادات الامنية والعسكرية البارزة، وهو ما نفاه خالد.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الانتقالي في عدن يطرق أبواب تعز لتجنب أزمة كهرباء جديدة
الجديد برس|
في محاولة لتجنب مرحلة إغلاق جديدة، قامت سلطة الانتقالي في عدن، جنوبي اليمن، بطرق بوابة محافظة تعز، إحدى أهم المحافظات غربي البلاد، وذلك في إطار جهودها لتأمين إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل الكهرباء.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن كشفت مصادر في مؤسسة كهرباء عدن عن تدخل مجموعة هائل سعيد، التي قدمت مجموعة شاحنات وقود لتشغيل كهرباء المنصورة، مما حال دون توقف الكهرباء في المدينة التي كانت على وشك الانقطاع مساء الأحد.
وتضاربت الأنباء حول طبيعة هذه الشحنات، حيث تحدثت بعض المصادر عن أنها قروض مؤجلة، بينما أشارت أخرى إلى أنها منحة لدعم عدن.
وتعاني المدينة من أزمة وقود حادة تسببت قبل أيام في انقطاع كلي للتيار الكهربائي، مما أثر على الحياة اليومية للسكان.
يأتي هذا التدخل في وقت تواجه فيه عدن تحديات كبيرة في تأمين الوقود، خاصة بعد قرار محافظة مأرب وقف إمدادات النفط، والذي تزامن مع إرسال شحنات لتشغيل محطة الرئيس في عدن قبل يومين فقط.
كما طالبت شركة صافر، عبر رسالة من وزير النفط في حكومة عدن إلى رئيس مجلس الرئاسة رشاد العليمي، بتسديد 52 مليون دولار كقيمة شحنات سابقة لكهرباء عدن.
ويضاف قرار صافر بوقف تزويد عدن بالوقود إلى قرار سابق لقبائل حضرموت، مما يزيد من تعقيد الأزمة التي تعاني منها المدينة. وتواصل سلطة الانتقالي جهودها لتجنب انقطاع الكهرباء مجددًا، في ظل ظروف اقتصادية وسياسية صعبة.