ناشط يكشف مصادر "داعش" للحصول على السلاح في سوريا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على الرغم من الخسائر المدوية التي تعرض لها التنظيم في سوريا جراء الضربات الأمريكية والدولية خلال الفترة الماضية، إلا أن داعش لايزال صامدا ومحتفظا بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة في البادية السورية، بل و يشن هجمات بين الحين و الآخر، إضافة إلى التخوفات الأمنية بشأن عودته من جديد للبادية بشكل علني بعد الإنسحاب الإمريكي خلال الشهور القادمة.
و يبقى السؤال من اين يحصل التنظيم على " الأسلحة " في ظل الظروف الحالية؟
يجيب على هذا السؤال الناشط السياسي السوري، سفيان حميد، ويقول : " إن الحدود السورية خلال الفترة الماضية كانت مفتوحة على مصراعيها، و كانت تُسيطر عليها مافيا تهريب الأسلحة وداعش كان يتعامل معها، وهم من سهلوا دخول الأسلحة بكميات كبيرة ، تلك الأسلحة التي يستخدمها التنظيم في جميع عملياته.
وأكمل في تصريح خاص لـ " البوابة نيوز"، عقب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، ترك عدد كبير من الجنود و عساكر الجيش أسلحتهم و هربوا بإتجاه العراق، تلك الأسلحة حصل عليها داعش، و اكدت تقارير أمنية سورية أن الأسلحة التي تركتها وحدات الجيش تقدر بنحو 3000 سلاح فقط في المنطقة الحدودية " السورية- العراقية"، ناهيك عن الأسلحة الأخرى في باقي الوحدات.
وأشار، إلى أن داعش تمكن ايضًا من الحصول على الأسلحة التي تركتها القوات الروسية في سوريا، وكل هذه الأسلحة استغلها التنظيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: داعش سوريا سلاح العراق إسقاط نظام بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الجيش يُصدر أوامر بالرّد على مصادر النيران السورية
باشر الجيش الرّد على مصادر النيران التي تطلق من الأراضي السورية، وتستهدف الأراضي اللبنانية، بعد يوم من اتصال بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ونظيره السوري أحمد الشرع.وقال الجيش، في بيان، إنه "بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أصدرت قيادة الجيش الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرّد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية، وتستهدف الأراضي اللبنانية". وأضاف أن "هذه الوحدات باشرت بالرّد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار". وكان عون والشرع قد اتفقا على التنسيق لـ"ضبط حدود البلدين، ومنع استهداف المدنيين". وقبل يومين، اندلعت اشتباكات بين عشائر لبنانية و"هيئة تحرير الشام"، عند الحدود اللبنانية - السورية، المحاذية لمنطقة الهرمل. وكشف مراسل "الأخبار" أن مسلحي عشائر الهرمل تراجعوا بطلب من الجيش، الذي نفذ انتشاراً واسعاً في المنطقة الحدودية، وسط تحليق لمُسيّراته. وساد هدوء حذر مساء امس عند الحدود اللبنانية - السورية، بعد اشتباكات عنيفة في بلدة مطربا. وكان نازح سوري قد قتل، فيما أصيب اثنان آخران، نتيجة سقوط قذيفة في أطراف بلدة القصر عند الحدود اللبنانية - السورية أطلقتها "هيئة تحرير الشام" من الأراضي السورية. وشهدت الحدود بين البلدين اشتباكات عنيفة بين عشائر لبنانية و"هيئة تحرير الشام" التي تحاول السيطرة على قرى يسكنها لبنانيون في الجانب السوري من الحدود. وتخلل الاشتباكات قصف أصاب الأراضي اللبنانية، وأسفر عن سقوط إصابات