وزير أردني سابق: انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل لن يدوم
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال محمود الخرابشة وزير الدولة الأردني الأسبق، إنّ تعليق حركة حماس تسليم المحتجزين إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يُلقي باللوم على الحركة وحدها أو الشعب الفلسطيني.
وأضاف الخرابشة، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار تم التوصل له برعاية من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، وهو عبارة عن جانبين، ومن ثم، لا يجوز أن يتم مطالبة حماس بتأكيد التزاماتها الناجمة عن هذا الاتفاق، وفي الناحية المقابلة، لا يُطالب الاحتلال بتنفيذ التزاماته.
وتابع وزير الدولة الأردني الأسبق: «الولايات المتحدة منحازة لإسرائيل، وتل أبيب تتوقع هذا الانجياز، ولكن، هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن يستمر إلى ما لا نهاية لأن الإدارة الأمريكية هي التي راعت الاتفاق وكل المعاهدات التي جرى التوجه بموجبها نحو السلام سواء كامب ديفيد أو أوسلو أو وادي عربة لذلك فإن المطلوب من ترامب أن يضغط على الطرفين، وليس على حماس فقط، لكي ينفذ كل منهم التزاماته، وإذا لم يتم الالتزام، فأنا أعتقد أنه قد يكون حجة من الحجج التي يريد ترامب لإسرائيل أن تجد لها منفذا لكي تعود إلى الحرب وتمارس الهجوم على حماس لاستكمال مخططاتها التي لم تنجح أو تحقق أي من أهدافها عبر 15 شهرا من الحرب والضرب والدمار الشامل برا أو جوا أو بحرا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إنفيديا تنقل صناعة رقاقاتها الخارقة إلى الولايات المتحدة بعد رسوم ترامب
أعلنت شركة إنفيديا الاثنين أنها ستصنع شرائح لأجهزة الكمبيوتر الخارقة المستخدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالكامل في الولايات المتحدة لأول مرة، في ظل سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجبار الشركات الأمريكية على نقل إنتاجها إلى بلدها الأم.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانغ في بيان "تُبنى محركات البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة لأول مرة".
وقالت شركة أشباه الموصلات المتطورة العملاقة إن مصانع لأجهزة الكمبيوتر الخارقة تُبنى حاليا في تكساس بالشراكة مع شركتي فوكسكون وويسترون التايوانيتين، ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة التصنيع خلال الأشهر الـ12 إلى 15 المقبلة.
وأضافت الشركة الأمريكية التي تتخذ مقرا في كاليفورنيا أن مصانع "تي اس ام سي" TSMC (التايوانية أيضا) في أريزونا بدأت في إنتاج "بلاكويل" Blackwell، وحدات معالجة الرسومات (GPUs) الأكثر تقدما من إنفيديا.
وبرزت إنفيديا بين شركات التكنولوجيا الأمريكية في سيليكون فالي منذ الانتشار السريع لبرنامج "تشات جي بي تي" للذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية عام 2022. لكن الشركة تعول في إنتاج الرقائق على تعاقدها مع جهات خارجية، خصوصا في آسيا، وتحديدا في تايوان والصين.
وقال هوانغ "إن إضافة التصنيع الأمريكي يساعدنا على تلبية الطلب المتزايد بشكل أفضل على رقائق الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر الخارقة، وتعزيز سلسلة التوريد لدينا، وتقوية قدرتنا على الصمود".
وتخطط إنفيديا لتصنيع معدات الذكاء الاصطناعي بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار في الولايات المتحدة بحلول نهاية العقد من خلال شراكات مع "تي اس ام سي" و"فوكسكون" و"ويسترون" و"أمكور" و"سبيل".
وقال البيت الأبيض في بيان "إن إعادة هذه الصناعات إلى الوطن أمر جيد للعمال الأمريكيين والاقتصاد الأمريكي والأمن القومي الأمريكي".
وحظرت الحكومة الأمريكية تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تطورا إلى الصين، في محاولة للحفاظ على ريادة البلاد في هذه التكنولوجيا الحيوية، من التطبيقات العسكرية إلى الاستخدامات اليومية.
وأُعفيت أشباه الموصلات من الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها دونالد ترامب، ولكن لفترة محدودة.
وأعلن الرئيس الأمريكي الأحد الماضي أنه سيعلن "خلال الأسبوع" فرض ضرائب جديدة على الرقائق الإلكترونية المستوردة إلى الولايات المتحدة.
وقال للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية إنه سيتم فرض الرسوم الجمركية في المستقبل غير البعيد. و
عندما سُئل عن قيمة الرسوم، قال "سأعلن عنها خلال الأسبوع المقبل".
من منصات الإنترنت إلى شركات تصنيع الرقائق، تحاول شركات التكنولوجيا العملاقة كسب ود الرئيس الجمهوري من خلال استثمارات في الولايات المتحدة وتدابير سياسية، على أمل تجنب تداعيات حربه التجارية ضد الصين.