تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 احتفالًا بـ اليوم العالمي للإنترنت الآمن، أكدت منصة تيك توك، الرائدة عالميًا في مجال الفيديوهات القصيرة، التزامها المستمر بتعزيز إجراءات الأمان وحماية أفراد مجتمعها من خلال تطوير ميزات أمنية متقدمة، ومع وجود أكثر من مليار مستخدم شهريًا، تواصل المنصة الاستثمار في أدوات السلامة لضمان تجربة آمنة وجذابة لجميع المستخدمين.

ومع استمرار نمو صناعة المحتوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تؤكد تيك توك حرصها على توفير بيئة رقمية آمنة وتفاعلية تتماشى مع إرشادات المجتمع، مما يسمح للمستخدمين بالتعبير عن أنفسهم بحرية وأمان.

ومن بين أبرز الميزات الأمنية التي طورتها المنصة:
 الرسائل المباشرة (Direct Messages) حيث تتيح للمستخدمين التحكم بمن يمكنه مراسلتهم، ومتاحة فقط لمن هم بعمر 16 عامًا فأكثر، مع إمكانية تقييدها أو تعطيلها عبر ميزة "الإقتران العائلي" (Family Pairing).
إدارة التعليقات (Filtering Comments) والتي تمنح المبدعين القدرة على إنشاء قائمة مخصصة بالكلمات المحظورة لمنع ظهورها في التعليقات على مقاطع الفيديو الخاصة بهم.
إدارة وقت الشاشة (Screen Time Management) والتي تساعد المستخدمين في تنظيم وقت استخدام التطبيق عبر تحديد مدة الاستخدام اليومية، وجدولة فترات الاستراحة، ومراقبة النشاط الرقمي لتعزيز العادات الرقمية الصحية.

قالت ملاك جعفر، مديرة التوعية والشراكات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا أن  تيك توك نجحت في بناء مجتمع مترابط عالميًا، والتزمت بتوفير بيئة آمنة وداعمة للمبدعين. 

ولا يقتصر هذا الالتزام على السياسات فقط، بل يشمل نهجًا متكاملًا يعزز الشعور بالأمان والثقة أثناء استخدام المنصة. ومن هنا، تم تصميم ميزة الإقتران العائلي لمنح الآباء دورًا فعّالًا في توجيه تجربة أبنائهم، والحد من التعرض للمحتوى غير المناسب، وتعزيز الاستخدام المتوازن للمنصة."

تواصل تيك توك تطوير حلولها الأمنية من خلال تحديثات متواصلة لميزات الأمان والخصوصية وشراكات استراتيجية لتعزيز السلامة الرقمية بالأضافة الي مبادرات توعوية تهدف إلى تعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول للمنصة

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشرق الاوسط وشمال افريقيا الفيديوهات القصيرة منصة تيك توك تیک توک

إقرأ أيضاً:

قطاع الموسيقى يسعى لمنع تجاوزات الذكاء الاصطناعي التوليدي

يبذل الفاعلون في القطاع الموسيقي جهدا في المنصات الرقمية والمحاكم لمنع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي من سرقة المحتوى الموسيقي، إلا أنّ النتائج لا تزال غير مرضية.
تشير شركة "سوني ميوزك" إلى أنها طلبت حذف 75 ألف مقطع فيديو مزيف من الإنترنت، وهو رقم يعكس حجم الظاهرة.
لكن كثرا يؤكدون أن التكنولوجيا قادرة على رصد هذه المقاطع التي أنتجتها برامج قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، من دون مشاركة الفنان المعني.
وتقول شركة "بيندروب" المتخصصة في التعرف على الأصوات "حتى لو أنها تبدو واقعية، تتضمن الأغاني التي يتم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، أخطاء بسيطة في التردد والإيقاع والتوقيع الرقمي لا تُرصد في الأعمال التي يبتكرها بشر".
لا يحتاج الأمر سوى لبضع دقائق لرصد أغنية راب مزيفة وأغنية بصوت أريانا غراندي التي لم تؤدّها مطلقا في الحقيقة.
يقول سام دوبوف رئيس السياسة التنظيمية في منصة "سبوتيفاي"، في مقابلة مع قناة "إندي ميوزيك أكاديمي" عبر موقع يوتيوب: "نتعامل مع الأمر بجدية ونعمل على تطوير أدوات جديدة في هذا المجال لتحسين" رصد الأعمال المزيفة بالذكاء الاصطناعي.
وأكّدت يوتيوب أنها "تعمل على تحسين تقنيتها مع شركائها"، وقد تعلن عن مستجدات في هذا الخصوص خلال الأسابيع المقبلة.
ويشير جيريمي غولدمان، المحلل في شركة "إي ماركتر"، إلى أن "الجهات السيئة تتقدم بخطوة واحدة" على القطاع الذي عليه "الردّ".
ويضيف "إنّ يوتيوب لديها مليارات الدولارات على المحك. لذا، يُتوقَّع أنها ستنجح في حلّ المشكلة".
رفع الضوابط
بالإضافة إلى التزييف العميق، يظهر القطاع الموسيقي قلقا إزاء الاستخدام غير المسموح به لمحتواه بهدف إنشاء برامج متخصصة قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.
في يونيو، رفعت شركات تسجيل كبرى دعاوى قضائية ضد الشركة الأم لـ"اوديو" أمام محكمة فدرالية في نيويورك، متهمة إياها بابتكار برنامجها مستخدمة "تسجيلات محمية بالملكية الفكرية بهدف جذب مستمعين ومعجبين ومستخدمين محتملين يدفعون مقابل الحصول على خدمتها".
بعد مرور أكثر من تسعة أشهر، لم يتم تحديد موعد لأي محاكمة محتملة، ولا لقضية مماثلة في "سونو" في ولاية ماساتشوستس.
وقد يحدّ مفهوم الاستخدام العادل (fair use)، الذي يخضع لجدل قانوني، من تطبيق حقوق الملكية الفكرية تحت شروط معينة.
يقول جوزف فيشمان، الأستاذ في القانون في جامعة فاندربيلت "نحن في حالة من الغموض" في ما يتعلق بالتفسير الذي سيعتمده القضاة لهذه المعايير.
لن تشكل الأحكام الأولى بالضرورة نهاية الفصل، لأن "المحاكم إذا بدأت تختلف" في آرائها، فقد تضطر المحكمة العليا إلى إصدار قرار، بحسب الأكاديمي.
في انتظار ذلك، يواصل اللاعبون الرئيسيون في مجال الذكاء الاصطناعي الموسيقي ملء نماذجهم بالبيانات المحمية، مما يثير تساؤلا بشأن ما إذا كانت المعركة قد خسرت أصلا.
ويقول جوزف فيشمان "لست متأكدا" مما إذا كان الأوان قد فات، مضيفا "جرى ابتكار عدد كبير من البرامج باستخدام مواد محمية بحقوق الطباعة والنشر، ولكن دائما ما تظهر أدوات جديدة"، على مبتكريها توقّع احتمال صدور حكم قضائي ملزم.
ولم تحقق شركات التسجيل أو الفنانون أو المنتجون حتى اليوم نجاحا كبيرا على الجبهة الثالثة من هذه المعركة، وهي المجال التشريعي.
وأقرّت ولايات أميركية عدة بينها تينيسي، قوانين تستهدف تحديدا التزييف العميق.
وترى العديد من شركات الذكاء الاصطناعي أنّ "الحكومة عليها أن توضح أنّ استخدام البيانات العامة لتطوير النماذج يندرج بشكل لا لبس فيه ضمن نطاق الاستخدام العادل".
والصورة ليست أفضل حال في المملكة المتحدة، إذ أطلقت الحكومة مشاورات بهدف تخفيف حدة قانون الملكية الفكرية لتسهيل عمل مبتكري برامج الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة مؤتمر في دبي يناقش دور الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض «الموارد البشرية» لـ«الاتحاد»: التوسع في تقديم الخدمات الرقمية العام الجاري المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • حيداوي: تقوية الجبهة الشبانية من صمام الأمان التي تحمي للجزائر
  • اليوم.. الرئيس الصيني يبدأ جولة آسيوية لتعزيز العلاقات التجارية
  • جمعية قرية القمر تختار جامعة دبي لاستضافة اليوم العالمي للقمر
  • لا تخلف عهدًا قطعته مع من أعطيته الأمان بالحديث معك
  • اليوم العالمي للرحلة البشرية إلى الفضاء يسجّل سعي المملكة الحثيث للاستفادة من المزايا الفريدة للفضاء الخارجي
  • اليوم العالمي لـ«الهيموفيليا».. «عبدالغفار»: ارتفاع نسبة الأطفال الذين يتلقون العلاج الوقائي لـ80%
  • قطاع الموسيقى يسعى لمنع تجاوزات الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • هل الأسبرين صديق أم عدو بعد سن الـ40؟: أخصائي يحسم الجدل
  • الاستخدام الآمن للمبيدات.. دورة تدريبية في المركزي للحشائش
  • لتعزيز العلاقات الثنائية .. الرئيس السيسي يستقبل نظيره الإندونيسي| اليوم