شمسان بوست / صدام اللحجي:

بالله عليكم، أليس هذا باطل؟ في لحج، المدارس الحكومية مضربة بينما المدارس الخاصة تستمر في عملها كالمعتاد. هذا يعني ببساطة أن من يملك المال يستطيع تعليم أطفاله، بينما أبناء الفقراء يقفون مكتوفي الأيدي، يتجرعون مرارة الحرمان من أبسط حقوقهم.


أليس التعليم حق أساسي ويجب أن يكون متاحًا للجميع دون تمييز بين غني وفقير.

لكن الواقع في لحج وغيرها يعكس فجوة طبقية صارخة حتى في قطاع من المفترض أنه يجسد العدالة الاجتماعية. الأطفال من الأسر الميسورة يواصلون التعلم وتطوير مهاراتهم، بينما أطفال الأسر الفقيرة يعيشون في دائرة التهميش والضياع.


الإضراب في المدارس الحكومية لا يمكن تجاهله، فالمعلمون لهم حقوق مشروعة تستوجب الاستجابة. ولكن لماذا يدفع الأطفال ثمن هذه الأزمات؟ ولماذا لا توجد حلول بديلة تكفل استمرار العملية التعليمية للجميع؟


هذه الفجوة في التعليم لن تؤدي إلا إلى تعميق الفوارق الاجتماعية وتعزيز الشعور بالظلم في نفوس الفقراء. فمستقبل المجتمعات لا يبنى إلا بتعليم متساوٍ للجميع، غنيًا كان أو فقيرًا.


الواجب اليوم هو تكاتف الجهود لإيجاد حلول عادلة تضمن استمرار التعليم للجميع، والاستماع لمطالب المعلمين دون التضحية بحقوق الطلاب. التعليم ليس رفاهية بل ضرورة، وحق لا يجب أن يكون مرهونًا بالقدرة المالية للأسر.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

التضامن: حزمة متكاملة من خدمات الحماية الاجتماعية لمستفيدي تكافل وكرامة

أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن الفئات الأولى بالرعاية المستفيدة من الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة " هي الأسر والأفراد تحت خط الفقر، والآرامل والمطلقات والمهجورات بأطفال أو بدون أطفال، والأطفال في المراحل العمرية من حديثي الولادة إلى التعليم الجامعي، والمسنين من 65 عامًا فأكثر في الأسر أو المؤسسات.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، وحضور أعضاء اللجنة أن من بين الفئات المستفيدة من الدعم ذوي الإعاقة، وأيتام الأسر البديلة والمؤسسات، والفتيات اللاتي بلغن 50 سنة بدون زواج أو عمل، والمتعرضين للحوادث والكوارث الفردية أو الجماعية، وفئات العمالة غير المنتظمة.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن هناك تكاملا لخدمات الاحماية الاجتماعية للمستفيدين كالعلاج على نفقة الدولة والرعاية الصحية لغير القادرين والتأمين الصحي العام والتأمين الصحي الشامل، والإعفاء من المصروفات الدراسية، وفصول محو الأمية، وبطاقة الخدمات المتكاملة، وخدمات الألف يوم الأولي في حياة الطفل، ورفع الوعي والتعبئة المجتمعية، والمبادرات الرئاسية " 100 مليون صحة، بداية جديدة"، والتمكين الاقتصادي " خدمات مصرفية وغير مصرفية"، والسلع التموينية والخبز.

مقالات مشابهة

  • مدارس أمريكية تحظر أحذية "كروكس".. والشركة ترد
  • مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي المشروط .. تعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا |تفاصيل
  • الرئيس عباس يجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية
  • التضامن: حزمة متكاملة من خدمات الحماية الاجتماعية لمستفيدي تكافل وكرامة
  • أورمان الدقهلية: تجهيز كراتين رمضان 2025 استعدادًا لتوزيعها قبل حلول الشهر المعظم
  • مدارس تعليم القيادة في درعا تستأنف اختبارات منح رخص السياقة
  • تشكيل مدارس حقلية في عدد من مديريات ذمار
  • خبراء يقترحون حلولًا لأزمة الكهرباء في اليمن
  • تأخير دوام وجامعات ومدارس ومؤسسات رسمية / تحديث