زيتون وتمور وزينة رمضان.. «كنوز مطروح» تتجول في المحافظات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
«هدية للمحافظات» شعار رفعه معرض كنوز مطروح المقام في مدينة بنها بمحافظة القليوبية، الذي يستمر حتى 28 فبراير الجاري برعاية محافظتى مطروح والقليوبية لتقديم الأشغال اليدوية والتمور وزينة رمضان وزيوت الزيتون الأصلية والطحينة، بجانب العروض الفنية الخاصة بالتراث البدوي الذي تتميز به محافظة مطروح.
تحكى سارة على، منسق وحدة أيادى مصر بمطروح ومنسق معرض كنوز مطروح بمدينة بنها، لـ«الوطن»، أن المعرض يشارك فيه 5 عارضين أساسيين وسيدات وحدة أيادى مصر، لتقديم زيوت الزيتون والتمور والطحينة ومنتجات العناية بالجسم ومستلزمات رمضان، وأعمال سيدات وحدة الأشغال اليدوية والفوانيس، مشيرة إلى أن فكرة المعرض جاءت من خلال الدكتور إسلام رجب نائب محافظ مطروح والبداية من القليوبية، ويشهد إقبالاً كبيراً بهدف تسويق منتجات مطروح الشهيرة فى محافظات مصر والوصول للمستهلك بأقل الأسعار وتجنباً لمشكلات التسويق بأشكال غير مباشرة.
يقدم المعرض منتجات أصلية لها مذاق خاص، إذ تشير «سارة» إلى حب الأهالى لها، وخاصة الزيوت والطحينة والتمور والتى يقبل عليها المواطنون مع اقتراب شهر رمضان.
ترى الدكتورة تهانى فرج، الناشطة فى مجال التراث البدوى بمطروح، أن المعرض يهدف لفتح أسواق جديدة وعرض الزيوت والتمر بجانب الأشغال اليدوية التى تبرز جمال مطروح والحياة البدوية لتقديم تراث مطروح من أشغال وجريد نخل وملابس وشيلات وصوف وشنط وكليم، وكلها منتجات يقبل عليها المواطنون بالمعرض وباب رزق للسيدات من مطروح.
عيسى أبوعيسى، عارض ومنسق سلع زيوت الزيتون والتمور بالمعرض، قال لـ«الوطن»، إنه يتم عصر الزيوت والطحينة أمام المواطنين وكأنهم فى رحلة داخل مطروح، بجانب الخيمة البدوية التى تقدم العروض الفنية التراثية، مشيداً بفكرة المعرض المبتكرة لترويج المنتجات.
ويهدف المعرض إلى إبراز المنتجات البيئية والمشغولات اليدوية والتراثية التى تشتهر بها محافظة مطروح، ويتضمن مجموعة متنوعة من المنتجات، تشمل: المشغولات اليدوية مثل السجاد والكليم والمنسوجات الصوفية والمطرزات والخزف، والعطور مثل العطور المستخلصة من النباتات الطبيعية التى تنمو فى الصحراء، والزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون وزيت اللوز وزيت الأرجان، والمنتجات الغذائية المميزة مثل التمور والعسل وزيت الزيتون والمربى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية كنوز مطروح منتجات القليوبية منتجات مطروح
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.