حارس أمن يطلق النار على زميله لتأخره عن العمل 30 دقيقة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
خاص
أطلق حارس أمن في الفلبين النار على زميله البالغ من العمر 34 عامًا حتى الموت بعد تأخر الأخير عن العمل لمدة 30 دقيقة.
وكشفت لقطات كاميرات المراقبة للحادث أن المشتبه به أطلق النار على الضحية مرارًا وتكرارًا من الجانب، ومن العدم على ما يبدو.
وبعدها أطلق المشتبه به النار مرة أخرى على الأقل، قبل أن يقترب من الضحية، ثم تحدث إلى الضحية وهو ينزف وأشار بإصبعه إليه.
وحسب التحقيقات، كان من المفترض أن يحل الضحية محل المشتبه به في العمل لكنه تأخر، كما لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتأخر فيها الأول عن نوبته.
وقال حارس الأمن في التحقيقات بعد أن سلم نفسه : “لقد فعلت ذلك بدافع الغضب لأنه كان يهددني وأسرتي ، لم يكن الأمر مهماً بالنسبة لي، لكنني لم أحب أن يتدخل في شؤون أسرتي.”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حارس أمن عيار ناري فلبين
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بفتح أبواب الجحيم إذا لم يطلق سراح أسرى الاحتلال من غزة
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"فتح أبواب الجحيم" إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من غزة.
وقال إنه سيدعو إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار "إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن من غزة بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت".
وأشار ترامب إلى أنه قد يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن اعتبار السبت موعدا نهائيا.
وأعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، مساء الاثنين، أنه تقرر تأجيل تسليم أسرى الاحتلال الإسرائيلي في الدفعة المقبلة، وذلك بسبب خروقات الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر قناته على "تيلغرام": "راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات".
وتابع قائلا: "عليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15-02-2025م حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".
بدورها، أكدت حركة حماس التزامها ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها "نفذت كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة".
وأضافت الحركة في بيان صحفي، أنّ "الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق وسجل العديد من الخروقات والتي شملت: تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع".
ولفتت إلى أن خروقات الاحتلال شملت أيضا "إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي".
وشددت على أنها أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته، داعية للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية.
وذكرت "حماس" أن "تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق"، منوهة إلى أن الحركة تعمدت أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية، للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحاً لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه".