مصادر لـ "العربية": تأجيل زيارة الرئيس السيسي إلى واشنطن لإشعار آخر.
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تقارير لقناة "العربية" بأن الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة جرى تأجيلها إلى موعد غير محدد.
ووفقًا للمصادر، فإن القاهرة تتمسك بموقفها الرافض لأي خطط تهدف إلى إعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في مناطق أخرى، مؤكدة أن هذا الخيار غير مدرج ضمن سياساتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
كما أكدت التقارير أن السلطات المصرية استبعدت تمامًا إمكانية تخصيص أي مساحة جغرافية داخل أراضيها لاستيعاب سكان غزة، موضحة أن هذا الموقف قد تم اتخاذه بشكل نهائي، وأن أي اقتراح يتضمن مثل هذا التوجه لن يكون محل نقاش.
وأضافت المصادر أن القيادة المصرية عبّرت عن انزعاجها الشديد من التصريحات الأخيرة التي صدرت عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين حول مستقبل قطاع غزة، مشيرة إلى أن القاهرة بعثت برسالة مباشرة إلى واشنطن تؤكد فيها رفضها لأي ترتيبات لا تتماشى مع رؤيتها للملف الفلسطيني.
وكشفت المصادر أن مصر تمتلك خطة واضحة لإعادة إعمار القطاع دون اللجوء إلى ترحيل السكان، وهو ما يندرج ضمن جهودها لضمان استقرار الأوضاع داخل غزة ومنع أي تغييرات ديموغرافية قسرية.
وفيما يتعلق بالمواقف الأمريكية الأخيرة، أفادت المصادر بأن مصر طالبت واشنطن بتقديم إيضاحات بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي تضمنت حديثًا عن إمكانية فرض عقوبات، حيث أكدت القاهرة أنها تتابع تطورات هذا الملف عن كثب.
وأكدت التقارير أن مصر رفضت بالفعل ثلاثة مقترحات متعلقة بغزة، جميعها تضمنت سيناريوهات تتعلق بترحيل السكان ومنع عودتهم إلى القطاع، مشددة على أن موقفها في هذا الشأن لم ولن يتغير.
وأشارت المصادر إلى أن القاهرة لم تكتفِ بموقفها الثابت، بل أرسلت عدة رسائل رسمية إلى واشنطن خلال الأيام الماضية، تضمنت ردودًا حاسمة على الطروحات الأمريكية بشأن مستقبل غزة، مؤكدة أن مصر لن تتراجع عن موقفها المبدئي في هذا الملف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الولايات المتحدة مصر غزة أن مصر
إقرأ أيضاً:
في حجم الدودة..إسرائيل تنشر أجهزة تجسس لتعقب الرهائن في غزة
كثفت إسرائيل عملياتها الاستخباراتية، باستخدام الطائرات دون طيار لنشر أجهزة تجسس في مناطق مختلفة من قطاع غزة لجمع معلومات عن أهداف في المستقبل.
ونقلت "جيروزاليم بوست" عن مصادر في الفصائل الفلسطينية في غزة. أن "بعض هذه الطائرات تستخدم لجمع معلومات استخباراتية عن الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة".وقالت مصادر أخرى في غزة إن أدوات المراقبة الجديدة التي أطلقتها الطائرات تتمثل في كاميرات وأجهزة تنصت أخرى صغيرة لا يتجاوزها حجمها، حجم دودة، تُخبأ في أكياس في مناطق نائية ومقابر، وأحيانًا في أحياء مكتظة بالسكان.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحين في غزة تمكنوا من تحديد بعض محاولات التجسس هذه وتحييدها.
IDF deploying 'worm-sized' spy devices in Gaza to track hostages, future targets - report https://t.co/iHPD7sdUGT #Israel #Gaza #PalHellStine pic.twitter.com/OgVzCryHx5
— Eli Dror (@edrormba) March 12, 2025وحسب التقرير، فإن قوات الأمن في غزة كانت تراقب مواقع إسقاط هذه الأجهزة، في انتظار وصول من سيجمها، مضيفاً أن لمراقبة أدت إلى اعتقال عدد من الفلسطينيين
وبالإضافة إلى ذلك، قالت المصادر أن "إسرائيل تجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات الاستخبارية لتحديث قاعدة بيانات أهدافها في غزة".
وأضافت المصادر أن إسرائيل "حددت عدة مواقع رُصدت فيها طائرات دون تنشر أجهزة التجسس، بما في ذلك وسط خان يونس، ودير البلح، ومخيم النصيرات، ومخيم البريج، ومخيم الزوايدة، وعدة أحياء في مدينة غزة" .