الرياض – هاني البشر
تستعد حلبة كورنيش جدة، أسرع حلبة شوارع في العالم، وللمرة الأولى لاستضافة الجولتين الثالثة والرابعة من بطولة العالم للفورمولا إي نهاية الأسبوع الجاري بعد ست سنوات من إقامة هذه السباقات المذهلة في الدرعية، وتعكس هذه الخطوة الرؤية الجريئة للفورمولا إي نحو مستقبل رياضة المحركات، وهي تتماشى مع طموحات رؤية المملكة 2030 لدفع التنوع الاقتصادي والريادة التكنولوجية والمشاركة المجتمعية.

وبهذه المناسبة سلط الرئيس التنفيذي لبطولة العالم لفورمولا إي جيف دودز الضوء على أوجه التشابه الاستراتيجية بين سلسلة السيارات الكهربائية بالكامل والمملكة العربية السعودية، حيث قال: انطلقت سباقاتنا في المملكة منذ ست سنوات، وقد شهدت بطولتنا والمملكة تحولًا ملحوظًا منذ ذلك التاريخ، وبرز تأثيرهما في الرياضة العالمية،
كما أصبحت المملكة من الرواد في مجال الاستدامة والتحول في مجال الطاقة النظيفة، كما أحرزت تقدمًا اجتماعيًا كبيرًا في هذا المجال، ففي الموسم الماضي شاركت سائقة سباق سعودية بسيارة من سياراتنا، وهي تعد لحظة تاريخية، وأضاف جيف: لقد تطورنا أيضًا في الفورمولا إي، ولا نستطيع الانتظار حتى نشاهد المشجعين في حلبة كورنيش جدة وهم يتابعون السيارة الجديدة GEN3 Evo، أسرع سيارة أحادية المقعد تسارعًا في العالم.

وأوضح الرئيس التنفيذي لبطولة العالم لفورمولا إي، أن سباق جدة إي بري يتماشى مع النفوذ المتزايد للسعودية في قطاعي السيارات والطاقة النظيفة، حيث تتصدر هذه الفعالية التدابير البيئية، مثل استخدام الطاقة الشمسية لإضاءة الحلبة، كما سيتم تشغيل الحدث بالكامل بالوقود المستدام.
وستشارك الفورمولا إي في عدد من المبادرات المجتمعية في جدة، والتي سيكون لها تأثير دائم على المجتمع المحلي، مثل؛ برنامج فتيات على الحلبة، وصندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل، كما سيتم تقديم ميزة PIT BOOST الثورية الجديدة في الفورمولا إي، للمرة الأولى في سباق جدة إي بري، والتي تظهر أحدث التطورات في تكنولوجيا الشحن السريع للسيارات الكهربائية.

وللتعمق أكثر في تفاصيل هذه المواضيع، ولتسليط الضوء على قرار الاتحاد الدولي للسيارات بنقل سباقات الفورمولا إي من الدرعية إلى جدة، كان لنا هذا اللقاء الحصري مع الرئيس التنفيذي للفورمولا إي، جيف دودز، والذي تحدث عن خلفيات هذا التحول الاستراتيجي، وأثره على المستقبل، موضحًا رؤيته وتوجهات الفورمولا إي في المرحلة الحالية والمقبلة، وفيما يلي تفاصيل هذا الحوار

*هل يمكنك التفكير في أهمية سباق الدرعية، ومدى تطور شراكة المملكة العربية السعودية مع الفورمولا إي على مدار المواسم الستة الماضية؟

– جيف: لقد تسابقنا في الدرعية منذ الموسم الخامس، وقد كان مكانًا رائعًا للبطولة فقد قدم موقع الدرعية المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي خلفية مذهلة، حيث تم دمج المدينة القديمة التاريخية مع الاستثمار والتطوير الذي يحدث حولها، وهو أيضًا أحد سباقاتنا الليلية الوحيدة، والمفضلة لدى سائقينا.

لقد حدث تطور كبير على مدار تلك السنوات ليس فقط داخل الفورمولا إي، ولكن داخل المملكة العربية السعودية أيضًا، فقد كنا نتسابق بالسيارة Gen2، والتي كانت سرعتها القصوى حوالي 170 ميلاً في الساعة، ويمكنها التسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة في ثلاث ثوانٍ، لكن الآن لدينا أسرع سيارة سباق تسارعًا في العالم، فالسيارة الجديدة GEN3 Evo، تستطيع التسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 1.82 ثانية فقط، وهي أسرع بنسبة 30 في المائة من سيارة الفورمولا1، كما زاد عدد مشجعينا من 100 مليون مشجع في تلك الفترة، إلى 400 مليون مشجع في هذا الموسم.

وفي الوقت نفسه خضعت السعودية لتحول ملحوظ، حيث أصبح لها دور قيادي في الاستدامة والتحول في مجال الطاقة، وكان هناك تقدم اجتماعي كبير أيضًا، عندما تسابقنا لأول مرة هناك، لم يكن بإمكان النساء في السعودية القيادة بشكل قانوني، في العام قبل الماضي 2023 كان لدينا سائقة سباق سعودية، ريم العبود، والتي قادت أسرع سيارة أحادية المقعد أنتجناها على الإطلاق.

* ما هو السبب وراء نقل سباق الفورمولا إي إلى جدة؟ وما الذي يمكننا توقعه في هذا السباق؟

– جيف: هناك عدة عوامل وراء هذا القرار، لقد تسابقنا في الدرعية لمدة ست سنوات، ولم يكن هناك في البداية أي نشاط للفورمولا1 في البلاد، ومنذ ذلك الحين، تم بناء أسرع حلبة شوارع في العالم على ساحل البحر الأحمر، وعندما تقدر أيضًا حجم الاستثمار الذي تم ضخه في المنطقة، فإن ذلك يجعل من مدينة جدة وجهة عالمية المستوى، ليس فقط للعيش فيها، ولكن لزيارتها كسائح.

* ما هي المبادرات الجديدة التي تم اعتمادها لزيادة الحماس والإثارة، وزيادة الدعم المحلي لسباق جدة إي بري؟

-جيف: أحد الجوانب المهمة التي ننتظر مشاهدتها في سباق جدة إي بري، هي خاصية تعزيز الطاقة PIT BOOST الجديدة، والتي تبرز التطور التكنولوجي الكبير في الشحن السريع للسيارات الكهربائية، والآن نحن مستعدون لعرض ذلك أثناء السباق، ومن الناحية الاستراتيجية تضيف هذه الخاصية بعدًا جديدًا، فخلال توقف مدته 30 ثانية، ستتلقى السيارات زيادة في الطاقة بنسبة 10 في المائة (3.85 كيلو وات في الساعة) عبر تعزيز الطاقة بسرعة فائقة تبلغ 600 كيلووات، ونظرًا لالتزام السعودية بالابتكار في تكنولوجيا في الطاقة، فإنها تبدو المكان المثالي لإطلاق هذه الميزة الجديدة.

ومن المبادرات التي سيتم تقديمها خلال هذا السباق، جلسة تجارب حرة للمبتدئين، والتي تسمى Free Practice Zero، إنها بيئة اختبار حيث يمكن للسائقين ذوي الخبرة من سباقات مختلفة تجربة سيارة فورمولا إي، وسيتمكن المشجعون من رؤية أسماء بارزة على الحلبة بما في ذلك السائقات اللاتي شاركن في اختبار مدريد العام الماضي، إنها فرصة رائعة لعرض تقنيتنا للجيل القادم من المواهب.

* كيف تتوافق القيم الأساسية للفورمولا إي مع المملكة العربية السعودية؟ وما هي أوجه التعاون التي تجمعكم مع الشركات داخل المملكة؟

جيف: لدى السعودية خطة واضحة لرؤية 2030، وجزء أساسي منها هو تنويع اقتصادها، ومن أهم أهدافها هو إنشاء مركز طاقة من الجيل القادم، ونحن نرى بالفعل أن هذا يتشكل مع نمو شركات السيارات الكهربائية في المملكة مثل شركة لوسيد، وشركة سير، والتي تعد أول علامة سيارات كهربائية سعودية، وهذا يتماشى مع التطور في تكنولوجيا البطاريات، وأنظمة الدفع.

فرياضة المحركات هي طريقة رائعة لعرض هذا الاستثمار، إن بطولة العالم لسباقات الفورمولا إي التي تنظمها الاتحاد الدولي للسيارات ABB تتماشى تمامًا مع جهود السعودية نحو الاستدامة والابتكار في مجال الطاقة، مما يجعلها ملائمة لنا لإقامة السباقات.
إن الشرق الأوسط، والسعودية على وجه الخصوص، قوة اقتصادية على الساحة العالمية، إن نفوذهم في الرياضة ينمو بسرعة، ليس فقط في رياضة المحركات، ولكن في الملاكمة، والجولف، والتنس، وكرة القدم، وغيرها من الأحداث والفعاليات الكبرى.

نحن نتسابق في المملكة منذ فترة طويلة، والآن هم شريك رئيسي لنا، ولدينا العديد من الشركاء في السعودية، بما في ذلك صندوق الاستثمار العامة، الذي اطلق شراكة E360 مع بطولات الفورمولا إي، وإكستريم إي، وE1، لتعزيز نمو رياضة المحركات الكهربائية، تعد السعودية داعمًا رائعًا لنا، وكذلك شركة سابك، وقد أطلقنا للتو شراكة جديدة في سباقات الفورمولا إي كارتينج.

* ماهي المبادرات التي أطلقتموها داخل المملكة لإشراك المواهب المحلية، وترك إرث دائم في المجتمع؟

جيف: لدينا العديد من البرامج المصممة لترك تأثير دائم، أحدها هو ”ساعة الإلهام“، حيث سندعو حوالي 400 شخص من المجتمعات المحلية المحرومة لمتابعة سباق جدة إي بري عن قرب، وسيتمكنون من مقابلة الفرق والسائقين والانغماس في هذا الحدث.
ولدينا أيضًا برنامج ”فتيات على الحلبة“ طوال الموسم، والذي يشجع الفتيات على المشاركة في رياضة المحركات، ويساعدهن في بناء مسيرة مهنية في هذه الرياضة، في العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، والتسويق والإعلام، كما أطلقنا ”صندوق مستقبل أفضل“ العام الماضي، وهذه مبادرة خيرية نختار فيها شريكًا خيريًا محليًا في كل سباق، ونعمل على مشروع مشترك لترك إرث في المجتمع بعد رحيلنا.

* كان سباق الدرعية هو السباق الليلي الوحيد في جدول السباقات، كيف ستحقق جدة أيضًا نفس أهداف الاستدامة كما كانت من قبل؟

– جيف: نحن نأخذ الاستدامة على محمل الجد، وقد التزمنا منذ اليوم الأول بالاستدامة، لذلك ستقام جلسات التدريب والتأهيل في النهار، لكن السباقين المزدوجين سيكونان بعد غروب الشمس عندما تكون درجة الحرارة أكثر راحة لسائقينا والمتفرجين، وخلال هذا الوقت سيتم تشغيل جميع أضواء الحلبة بالطاقة الشمسية، كما أن التقدم الكبير هذا العام، هو أن الحدث بأكمله يعتمد على زيت نباتي معاد تدويره، مما يعني أن السباق يعمل بالوقود المستدام بالكامل، وليس الوقود الأحفوري التقليدي.

كما قمنا في هذا العام بخفض عدد الطائرات المستخدمة لنقل من ثلاث إلى اثنتين، مما قلل من بصمتنا الكربونية بنسبة 25 في المائة، بالإضافة إلى ذلك تخلصنا من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في فعالياتنا، إن الاستدامة هي جزء لا يتجزأ من كل ما نقوم به.

*ما هو مستقبل الفورمولا إي في المنطقة، وخاصة في المملكة العربية السعودية؟

-جيف: طموحنا هو الاستمرار في النمو، وأعلم أن المملكة العربية السعودية لديها نفس الهدف، لدينا عقد طويل الأمد للسباق في المملكة، وبعد انتقلنا من الدرعية إلى جدة، من يدري ما يحمله المستقبل؟ ربما نتسابق في القدية مع تطور تلك المدينة، أو في نيوم مع ظهور هذه المدن البيئية من الجيل القادم، ستكون طريقة رائعة لعرض ابتكاراتهم.

هناك شيء واحد مؤكد: العالم يتجه نحو مستقبل بدون محركات الاحتراق الداخلي، وبالتوازي مع المملكة العربية السعودية، نحن في طليعة هذا التحول، لذلك يبدو مستقبلنا في المنطقة قويًا.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السعودية الفورمولا إي حلبة جدة المملکة العربیة السعودیة الرئیس التنفیذی ریاضة المحرکات الفورمولا إی للفورمولا إی فی المملکة فی الساعة فی العالم فی مجال فی هذا

إقرأ أيضاً:

الإمارات عاصمة المستقبل

القمة العالمية للحكومات 2025 التي تعقد هذه الأيام دورتها ال 12، رسخت مكانتها بوصفها أضخم وأهم حدث عالمي لصناعة المستقبل، وتهدف إلى تحقيق التكاتف الدولي وتوحيد الجهود لبناء مستقبل أفضل للبشرية.
القمة وضمن توجيهات مباشرة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باتت ملتقى حوارات العالم ومنصة محورية للحكومات، من أجل توحيد الجهود وبناء الشراكات لتطوير كفاءة الحكومات وتعزيز جاهزيتها وقدرتها على ابتكار الحلول واستباق التحديات واستشراف المستقبل.
حكومة دولة الإمارات، وضمن استضافتها لهذا الحدث السنوي في دانة الدنيا، لديها، وبكل جدارة، ما تقدمه من أفكار ورؤى ووصفة للعالم لكيفية عمل الحكومات الناجحة الحريصة على تحقيق تطلعات دولها، ولترتقي بخدماتها لترضي أبناءها والمقيمين وحتى الزوار، حتى باتت المثال والقدوة لمن ينشد التغيير والتميز.
نجحت «قمتنا» منذ انطلاقها عام 2013 في ترسيخ مكانتها أحد أبرز المنتديات العالمية تأثيراً وقدرة على صنع الفارق في استشراف المستقبل وطرح المبادرات الاستباقية، وهي في دورة هذا العام تتميز بالتنوع الأكبر من حيث المشاركة، حيث تضم حكومات دول من جميع قارات العالم، فضلاً عن المشاركة الواسعة للقطاع الخاص في تمثيل شامل لمعظم المجالات الحيوية والقطاعات المؤثرة في رسم توجهات المستقبل.
تكتسب «القمة» أهمية متزايدة وسط التحديات الدولية الراهنة والتغيرات العالمية المتسارعة، للخروج بسيناريوهات مبنية على أسس علمية وحلول عملية لمختلف التحديات لتحقيق الخير لشعوب العالم كافة، وهي تؤسس عبر حواراتها الملهمة ومخرجاتها، لرؤى استراتيجية بعيدة المدى لضمان العمل المستمر على تحقيق الاستدامة في التنمية وبناء المستقبل الأفضل للأجيال القادمة.
تتفرد القمة في كونها الحدث العالمي الأضخم الذي يجمع العدد الأكبر من قادة الدول والحكومات، والمسؤولين الحكوميين، وشركات القطاع الخاص، وأصحاب العقول، والمواهب، في مكان واحد، للخروج بأفضل التصورات والتخطيط لمستقبل البشرية. كما أنها تدعم تمكين الشباب وإشراكهم في صنع القرار ورسم السياسات التنموية البعيدة المدى، واستثمار ما تمتلكه هذه الفئة من قدرات في الابتكار والتقنيات الحديثة والحلول الإبداعية.
«القمة» باختصار، ملتقى عالمي للحوار يجمع حكومات العالم وصناع القرار وأهم المؤثرين لترسيخ استشراف المستقبل وأسس التخطيط الاستباقي ومساعدة الحكومات على وضع سياسات واستراتيجيات وخطط استباقية للارتقاء بجاهزيتها، بما يحقق أهدافها الرئيسية في خدمة المجتمعات.
تركز «القمة» منذ إطلاقها عام 2013، على بناء مستقبل أفضل للبشرية، وتجمع منصتها المسؤولين الحكوميين وشركات القطاع الخاص وصنّاع القرار وأصحاب العقول والأفكار الإبداعية، الذين يلتقون معاً لرسم ملامح مستقبل العالم.
«القمة» وفي دوراتها ال 11 السابقة وبلغة الأرقام، جمعت 70 رئيس دولة وحكومة، و2800 وزير، شاركوا في 1800 جلسة حوارية وورشة، و42 ألف مشارك، و2340 متحدثاً، وأبرمت عبرها 80 اتفاقية ثنائية.
في دورة هذا العام، لدينا 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً حكومياً، ونحو 6000 مشارك، و30 رئيس منظمة دولية وإقليمية، و80 منظمة دولية وإقليمية، ويعقد خلالها 21 منتدى، ويتحدث فيها 300 شخصية، بمشاركة 400 وزير، ضمن 6 محاور تناقشها القمة، وتوزيع 5 جوائز دولية.
«القمة العالمية للحكومات» حدث عالمي بامتياز، باتت حكومات العالم تنتظره من عام إلى عام، لتستقي من دولة الإمارات حاضنة «القمة» الأفكار لخدمة بلدانها وشعوبها، لأن قيادتنا، كما قال محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس القمة العالمية للحكومات، تنظر دائماً إلى المستقبل بشغف، وإذا كان هناك عاصمة للمستقبل فهي الإمارات.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يستعرض مستقبل التقنيات الرقمية مع الرئيس التنفيذي لشركة «بايدو»
  • حمدان بن محمد يستعرض مع الرئيس التنفيذي لشركة «بايدو» مستقبل التقنيات الرقمية
  • وزير العمل يبحث مع الرئيس التنفيذي لمجموعة العربي التعاون في الملفات المشتركة
  • وزير الاقتصاد يجتمع مع الرئيس التنفيذي لمعهد توني بلير للتغيير العالمي
  • وزير البترول يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة اديس
  • مسار جديد خلال 30 يوم فقط| حلبة كورنيش جدة تستضيف للمرة الأولى الجولتين 3و 4 للفورمولا+إي نهاية الأسبوع
  • الظاهري يعتلي منصة التتويج في سباق الفورمولا ريجيونال
  • الرئيس التنفيذي لـ«ليف غولف»: نطمح لجذب نخبة لاعبي العالم
  • الإمارات عاصمة المستقبل