مؤسسة إغاثة نرويجية تسرح نصف موظفيها بسبب سياسة ترامب
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قالت مؤسسة المساعدات الشعبية النرويجية اليوم الثلاثاء، إنها ستضطر إلى تسريح أكثر من نصف موظفيها على مستوى العالم، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأمريكية.
وقالت المنظمة الإنسانية التي تساعد في إزالة الألغام في مناطق الحروب إنها تلقت العام الماضي 460 مليون كرونة (41.
وأثار إعلان ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوماً في 20 يناير (كانون الثاني) الفزع بين منظمات الإغاثة في أنحاء العالم.
وتتلقى المنظمة النرويجية أيضاً تمويلاً من النرويج وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان والاتحاد الأوروبي وهولندا، لكنها تقول إن توقف المساعدات الأمريكية سيكون له "عواقب وخيمة على ما يصل إلى نصف مليون شخص" في البلدان التي تعمل فيها.
وقالت المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء: "نتيجة لعدم اليقين وتجميد أموال المساعدات، وجدت المنظمة الآن أنه من الضروري فصل 1700 موظف في 12 دولة".
وأضافت: "هذا يعني خفض القوة العاملة التي تبلغ 3200 موظف إلى أكثر من النصف"، وأن التجميد أثر على أكثر من 40% من تمويلها المخصص لأعمال إزالة الألغام.
وقالت منظمة غير حكومية نرويجية أخرى، وهي المجلس النرويجي للاجئين، أمس الإثنين، إنها ستضطر إلى تعليق بعض أعمالها الإغاثية في نحو 20 دولة حول العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب النرويج النرويج ترامب
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: تبعات إلغاء المساعدات الأمريكية لمصر خطير على إسرائيل
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، إن الرئيس ترامب لا يملك ولن يستطيع أن ينفق أموالًا أو يرسل جنودًا إلى قطاع غزة، حيث توجد خطوط حمراء بالنسبة لقناعاته ولأمريكا، وبالتالي، لا يوجد جنود قادمون ولا أموال ستدفع.
ولفت إلى أنه بالنسبة لمصر والأردن، فإنهما تتلقيان مساعدات اقتصادية وعسكرية مرتبطة بمعادلة السلام منذ عام 1979، مشددا على أن مصر لن تقبل المعاهدات إلا في إطار معاهدة السلام.
وتابع: “إذا كان يريد إلغاء المعاهدات، فعليه أن يقبل أي قرار مصري مرتبط بذلك، وإذا قطع المساعدات، لن يقطع المساعدات، ولن يتدخل في الشؤون الداخلية المصرية، مثل مسائل الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان”.
ولفت إلى أن الرئيس ترامب أنهى كل ما حدث في أمريكا منذ عهد الرئيس ويلسون عام 1918، حيث كانت الولايات المتحدة تقدم نفسها كوجه إنساني جديد في العالم.
وأشار إلى أن حجج حقوق الإنسان والحريات ليست في قاموس الرئيس ترامب أو حزب الجمهوري، وإلا لكان قد فعل شيئًا مع كوريا الشمالية، منوها إلى أن الدول التي تمتلك أسلحة نووية مثل كوريا الشمالية وروسيا، فإن مصر والأردن ليستا بنفس القوة العسكرية، مواصلا: “لكنني أكرر أن إسرائيل هي الرهينة في هذه المنطقة”.
وواصل: “إذا كان الرئيس ترامب يريد إلغاء معادلة السلام بين مصر وإسرائيل، فعليه أن يتحمل تبعات ذلك، والتي تظهر في تاريخنا الحديث بين مصر وإسرائيل”.
وأكد خلال حواره مع قناة الغد، أنه إذا كان يريد الضغط على المملكة الأردنية وتهديد وجودها، فإن المملكة مهددة، ومصر مهددة بأمنها القومي، إذا كان يريد من هذه الدول أن تتقبل أوهامًا معينة، فإن الرئيس ترامب قد يضغط من خلال المؤسسات الدولية الاقتصادية لتخفيض جزء من المعونات العسكرية، وهذا حدث سابقًا مع الرئيس بايدن والرئيس أوباما.
وتابع: “لكن إلغاء المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر المبنية على أساس معاهدة السلام يعني أن الرئيس ترامب يعلن انتهاء معاهدة السلام أو معاهدة وادي عربة”.
إسرائيل تنشئ منطقة أمنية داخل الأراضي السورية وتخطط للبقاءأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل قد أنشأت بشكل هادئ منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، في خطوة تكشف عن توسع تدريجي لوجود الاحتلال في سوريا، وفقًا للتقرير، فإن هذا الوجود لم يعد مؤقتًا كما كان يُعتقد في السابق، بل أصبح جزءًا من استراتيجيتها طويلة الأمد في المنطقة.
وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، تقوم القوات الإسرائيلية ببناء 9 مواقع عسكرية في المنطقة الأمنية الجديدة التي تم تحديدها في الأراضي السورية، ويعمل هناك حاليًا 3 ألوية من الجيش الإسرائيلي، مقارنة بكتيبة ونصف قبل 7 أكتوبر 2023، مما يشير إلى زيادة كبيرة في القوة العسكرية الإسرائيلية في سوريا.
وأوضح التقرير أن إسرائيل تخطط للبقاء في سوريا خلال العام 2025 على الأقل، وذلك في إطار تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وتوفير الدعم اللازم لعملياتها الأمنية، ولم يُحدد في الوقت الراهن تاريخ نهائي للانسحاب من المنطقة الأمنية السورية، مما يعكس نية إسرائيل في الحفاظ على وجودها العسكري لفترة طويلة.
من جانبها، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الوجود العسكري في سوريا يهدف إلى التصدي للتهديدات المحتملة من قبل المجموعات المدعومة من إيران وحزب الله، والحد من وجود الأسلحة المتطورة في المنطقة التي قد تهدد أمن إسرائيل.
الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وتستمر إسرائيل في تعزيز مواقعها العسكرية في المناطق الحدودية، سواء مع سوريا أو لبنان، بهدف تأمين حدودها ومنع أي تهديدات محتملة.
نتنياهو يطلب من ترامب تأجيل الانسحاب من لبنان وإسرائيل تقدم أدلة على انتهاكات حزب الله
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تأجيل الانسحاب الأمريكي من لبنان مرة أخرى، وسط مخاوف إسرائيلية متزايدة من تداعيات أي انسحاب محتمل على الوضع الأمني في المنطقة.
وبحسب التقرير، قدمت إسرائيل للولايات المتحدة أدلة تزعم أن الجيش اللبناني لم يتخذ أي إجراءات لمعالجة انتهاكات حزب الله، مما يعزز موقف تل أبيب الداعي إلى استمرار الوجود الأمريكي في المنطقة. وتعتقد إسرائيل أن الإدارة الأمريكية قد توافق على تمديد بقاء القوات الأمريكية لفترة إضافية، وذلك لمنع حزب الله من تعزيز وجوده على الحدود مع إسرائيل.
وأوضحت القناة أن نتنياهو عقد مشاورات أمنية مع قادة الجيش والاستخبارات قبل اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت)، حيث تم خلالها مناقشة التطورات على الجبهة اللبنانية والسيناريوهات المحتملة في حال انسحاب القوات الأمريكية.
يُذكر أن إسرائيل كانت قد أعربت في مناسبات سابقة عن قلقها من انسحاب أمريكي سريع من لبنان، معتبرة أن ذلك قد يمنح حزب الله حرية أكبر لتعزيز قدراته العسكرية بالقرب من الحدود الشمالية لإسرائيل، في ظل التوترات المستمرة بين الجانبين.