“شرط وجود المقاومة”.. “حزب الله” ينشر فاصلا مهما بصوت حسن نصر الله
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
#سواليف
نشر #حزب_الله اللبناني، مساء اليوم، فيديو الفاصل رقم 3 ضمن #سلسلة_أوصيكم في كلمة سابقة للأمين العام الراحل لحزب الله #حسن_نصر_الله، مشيرا إلى “أحد أبرز #عناصر_القوة لأي #مقاومة”.
وبصوت الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصرالله، نشر الإعلام الحربي فيديو الفاصل رقم 3 ضمن سلسلة “أوصيكم”، موضحا في هذا الفاصل “شرط وجود المقاومة”.
وظهر في الفيديو الراحل حسن نصر الله، حيث تحدث عن “أحد أبرز عناصر القوة لأي مقاومة”، وهو “حاضنتها الشعبية وبيئتها”. مشيرا إلى “التضحيات التي تقدمها هذه البيئة وموقفها الثابت”.
مقالات ذات صلة “حماس”: انتشال شهداء جدد في شمال غزة يؤكد وحشية ودموية الاحتلال 2025/02/11كما أكد أن “هؤلاء الناس يشكلون العنصر الأهم قبل السلاح، المال، والتكتيك العسكري”. مشيرا إلى أن الحاضنة الشعبية هي “شرط الوجود للمقاومة، وشرط الكمال، وشرط استمرار المقاومة وانتصارها”.
وقال الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصرالله في كلمته: “الناس الذين يدعمون هذه المقاومة يقدمون فلذات أكبادهم في صفوفها ويصبرون على جراحهم وعلى بيوتهم عندما تدمر ويتحملون التهجير، ولا يسيئون للمقاومة بكلمة بل يساندونها بكل قوة ويدعونها إلى الاستمرار”.
وأضاف: “هؤلاء الناس هم أهم عنصر قبل السلاح وقبل المال، وقبل التكتيك العسكري هم شرط الوجود للمقاومة وشرط استمرار المقاومة وشرط انتصارنا”.
وكان حزب الله قد نشر، في وقت سابق، فيديو الفاصل رقم 2 “لولا المقاومة” ضمن سلسلة “أوصيكم” في كلمة سابقة للأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله، يروي قصة “احتراق القمحات”.
"شرط وجود المقاومة".. "حزب الله" ينشر فاصلا مهما بصوت حسن نصر الله pic.twitter.com/oGvEwRc2Zu
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 11, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله حسن نصر الله عناصر القوة مقاومة حسن نصر الله لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل يمهد تشكيل الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله؟
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلي عن البرفيسور أماتسيا برعام، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، أنه إذا نجحت الحكومة الجديدة في لبنان في فرض نفسها، فقد نشهد تغييراً كبيراً في موازين القوى بالمنطقة.
ويعد الغياب المفاجئ لحزب الله اللبناني عن الحكومة الجديدة، التفصيل الأكثر إثارة للاهتمام عند البرفيسور الإسرائيلي، الذي قال إنه للمرة الأولى منذ 2008، لا يوجد في الحكومة ممثلون لحزب الله، وهناك فقط 5 ممثلين عن حركة أمل، بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهي الحركة التي وصفها بـ"شقيقة حزب الله".ووفقاً لبرعام، فإذا كانت الحكومة اللبنانية الجديدة تتألف من 24 وزيراً، 5 منهم من الشيعة،ولو كانوا موالين لحزب الله، فإن ما حدث هو بمثابة "ثورة حقيقية"، لأنه وفقاً للاتفاقيات منذ 2008، فإن حزب الله يشغل ثلث الوزراء في الحكومة، ولذلك كان يستطيع أن ينقض أي قرار.
عون: الحكومة الجديدة لا تنتمي لأحزاب سياسيةhttps://t.co/adC1TNGY0J
— 24.ae (@20fourMedia) February 8, 2025خسارة حزب الله للثلث المعطل
وأوضح الخبير الإسرائيلي لـ"معاريف"، أن حزب الله وأمل كانا يسيطران في الماضي على أكثر من ثلث الحكومة، وبالتالي كانا قادرين على تعطيل أي محاولة للحد من سلطتهما، مشيراً إلى أن الحكومة كانت تريد التحرك ضد الحزب، خاصةً في قضي السلاح، لكنها لم تستطع أن تفعل لأن الحزب كان سيستخدم حق النقض ضدها.
نزع أسلحة حزب الله
وأضاف أماتسيا، أن هناك احتمالاً أيضاً أن يتخلى حلفاء حزب الله من المسيحيين، والدروز في الحكومة الجديدة عنه، وعندها سيكون بوسع الحكومة أن تطالب بنزع أسلحة حزب الله الثقيلة، وتابع "الآن الصورة مختلفة تماماً واختفى حق النقض ببساطة، لأنهم لا يملكون الثلث، وحتى لو صوت جميع ممثلي أمل الخمسة وفق رغبة حزب الله، فإنهم لن يصلوا إلى الثلث، ما يعني أنه للمرة الأولى منذ 2008، لم يعد حزب الله قادراً على نقض قرارات الحكومة".
سجال حاد بين غالانت ونتانياهو حول توقيت عملية البيجرhttps://t.co/axxGOp8jnE pic.twitter.com/f49s4DncK1
— 24.ae (@20fourMedia) February 7, 2025فرصة نادرة
ويؤكد البروفيسور برعام أن هذا التغيير يمثل فرصة نادرة للولايات المتحدة والغرب، مشدداً على ضرورة دفع الغرب وأمريكا تجاه نزع سلاح حزب الله، ما قد يشكل نهاية العملية التي بدأتها إسرائيل بتوجيه ضربة قاسية للتنظيم، موضحاً أن التغيير قد يكون له تأثيراً في مجموعة متنوعة من المجالات، ولن يقتصر على الأسلحة فقط، فهناك إمكانية تفكيك جميع المؤسسات التي بناها حزب الله مثل دولة داخل الدولة، مثل البنوك، والسيطرة على مطار وميناء بيروت، مشيراً إلى أن هذه الأشياء لم تكن الحكومة تستطيع أن تعمل عليها منذ 2008، ولكنها باتت الآن قادرة.
تغير موازين القوى
واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه إذا نجحت الحكومة الجديدة في لبنان في فرض نفسها، فقد نشهد تغييراً كبيراً في موازين القوى بالمنطقة، وستراقب إسرائيل والولايات المتحدة ودول المنطقة التطورات عن كثب، على أمل أن يتمكن النظام الجديد في بيروت من تحقيق ما لم تتمكن أي حكومة سابقة تحقيقه، وهو الحد من قوة حزب الله والعمل من أجل السيادة الحقيقية للبنان.