أبدى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، استعداد بلاده لاستقبال ألفي طفل من مرضى قطاع غزة، وفق ما نقلت "وكالة رويترز"

اقرأ ايضاًمباحثات جديدة بين العاهل الأردني والرئيس ترامب في البيت الأبيض

وأضاف الملك عبدالله، من البيت الأبيض خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "يجب أن ننتظر لنرى خطة من مصر".

وبشأن استقبال فلسطينيين قال ملك الأردن: "يجب أن نضع بالاعتبار كيفية تنفيذ ذلك بما يخدم مصلحة الجميع". 
وعن وجود أرض يمكن أن يعيش عليها الفلسطينيون رد ملك الأردن: "علي أن أعمل ما فيه مصلحة بلدي"، مضيفاً أنه "سيكون هناك رد من عدة دول"، مؤكداً أن "العرب سيأتون برد إلى أميركا برد على خطة ترامب بشأن غزة".

وأضاف الملك عبدالله في تصريحات من البيت الأبيض أن "ما يمكن أن نقوم به فورا هو استقبال 2000 طفل مريض من غزة وسننتظر أن تقدم مصر من جانبها خطة".

داعياً إلى انتظار "أن تقدم مصر خطتها للرئيس ترامب ثم ننظر في الأمر". 
 

 

 

تغطية خاصة | الزيارة الملكية إلى الولايات المتحدة#الملك #الزيارة_الملكية #الولايات_المتحدة #هنا_المملكة https://t.co/uexzRdauRZ

— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) February 11, 2025

اقرأ ايضاًالاحتلال يواصل انتهاكات "بنود اتفاق وقف إطلاق النار" في غزة

 

 

المصدر: وكالات


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند ملك الأردن يعلن استعداد بلاده استقبال ألفي طفل من غزة (مباشر) مباحثات جديدة بين العاهل الأردني والرئيس ترامب في البيت الأبيض نتنياهو: إطلاق سراح "مختطفينا" السبت أو الجحيم الاحتلال يواصل انتهاكات "بنود اتفاق وقف إطلاق النار" في غزة بالقرب من بنك تجاري.. مقتل 5 بهجوم انتحاري في أفغانستان Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ملک الأردن

إقرأ أيضاً:

ترامب يحشر بلاده في زاوية حادة

عبدالسلام التويتي

قرارات الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» التي زخرت بها ولايته الأولى والتي دُشنت بها ولايته الثانية تتسم باللاعقلانية وأقلُّ ما يقال عنها أنها قرارات هوجاء صادرة عن قيادة رعناء وتنمُّ مضامينها المرتجلة عن قدرٍ كبيرٍ من الغباء، ومن شأنها -مع المدى- إحاطة «أمريكا» بعددٍ لا قِبَلَ لها بهِ من الأعداء.

من أهم مقومات نجاح الساسة صفتا الحلم والدهاء، والملاحظ أنَّ «ترامب» يفتقر إلى هاتين الصفتين افتقارًا تامًّا، والأدهى والأمرُّ أنه يتمتع -بالإضافة إلى افتقاره لهما أو لأيٍّ منهما- بمستوى فاحشٍ من الثراء «الغنى» الذي يجعله ألعوبةً في أيدي المتنفذين في إدارته الذين يوجهون سياساته لما يخدم مصالحهم الضيقة من خلال إمطاره بوابلٍ من الإطراء، وإيهامه -بين الفينة والأخرى- بأنه «الرئيس الأمريكي الاستثناء» العصية قراراته على الإثناء، فتتضخّم بين جنبيه الـ«أنا» تضخُّمًا متسارعًا، فيغدو تضخُّمها -بفعل تواتر الإطراء بما ينطوي عليه من إغراء- تضخُّمًا مزمنا، فلا يلبث أن يرتجل قرارات رئاسية على درجة عالية من الخطورة والحساسية.
فقد ارتجل في فترته الرئاسية الأولى عددًا من القرارات ذات المضامين التصادمية مع السياسات الدولية بما فيها سياسات المنظمات الأممية، من تلك القرارات التي اتخذت من منطلقٍ ارتجالي ما يلي:
١- قرار الانسحاب من الاتفاق النووي: الذي وقع مع الطرف الإيراني -في الـ14 من يوليو 2015- من قبل سلفه -في ولايته الرئاسية الأولى- «باراك أوباما» ممثلًا لـ«أمريكا»، و«بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا» عن قارة «أوروبا»، بالإضافة إلى «روسيا» و«الصين» باعتبارهما طرفين آسيويين ضامنين، وقد وقع الاتفاق على قاعدة «لا ضرر ولا ضرار»، وفق مخطط تجنيب المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط ما كان يترتب على سباق التسلح من أخطار، فجاء صدور قرار ترامب -بتأريخ8/5/2018- بالانسحاب من الاتفاق الذي تجاهل بأقبح ما يمكن من صورة كافة الأطراف المذكورة، ليعيد وضع المنطقة لأسوأ ممَّا هي عليه من الخطورة.
٢- قرار نقل سفارة بلاده إلى «القدس»: فقد أقدم بتأريخ 24 فبراير 2018 على إصدار قرار نقل السفارة الأمريكية لدى دولة الكيان من «تل أبيب» إلى «القدس» غير آبهٍ بما سيترتب على ذلك القرار المشؤوم من ارتفاع وتيرة الصراع الفلسطيني الصهيوني ومن تنامي الحقد العربي الإسلامي على الولايات المتحدة التي تحظى منها دولة الكيان برعاية ومساندةٍ متجددة.
٣- قرار إعلان «الجولان» أرضًا إسرائيلية: وهو قرار اتخذه في الـ25 من مارس 2019 بصورة فردية واستفزازية بكل ما يعنيه اتخاذ ذلك القرار الموغل في الارتجالية من خرقٍ سافرٍ للقوانين والأعراف الأممية ومن تحدٍّ لمشاعر الأطراف الدولية، لا سيما وقد أثار ردود فعلٍ رافضة من معظم دول العالم من بينها 5 دول أوروبية محسوبة على منظومته الغربية.
٤- قرار الانسحاب من اتفاقية المناخ: فعلى الرغم من أنَّ اتفاقية المناخ التي تبنتها 197 دولة من بينها «الولايات المتحدة الأمريكية» ووقعت في مؤتمر الأطراف 21 في العاصمة الفرنسية «باريس» بتأريخ 12 ديسمبر 2015 تعدُّ ضرورة حياتية قصوى تتعلق بحياة البشرية جمعاء، فقد جاء قرار الانسحاب منها من قبل «ترامب» مراعاةً لمصالح ملاك الشركات الاستثمارية غير آخذٍ في الحسبان ما يحمله ذلك القرار للبشرية من آثار تدميرية كارثية.
أما ولايته الرئاسية الثانية التي تحمل شعار «أمريكا أولًا» فقد دشنها -بالإضافة إلى ما كشف عنه من مطامعه الاستحواذية والاستعمارية- بحزمةٍ من القرارات ذات الأبعاد الاقتصادية الأنانية تصدرها -في اليوم الثالث من تسلمه منصبه- قرار الانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»، فبالرغم من أنَّ طبيعة عمل المنظمة طبيعة إنسانية، إلَّا أنه زعم -في تسويغه لإصدار قرار الانسحاب منها- أنها باتت خاضعة لـ”التأثيرات السياسية غير المناسبة من الدول الأعضاء فيها” وأنَّها لم تعد تفي بالالتزامات المنوطة بها.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض بمدة 21 يومًا فقط أعلن عن مخطط يفرض -بموجبه- رسوم جديدة تتراوح بين 10% و20% على الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من كل من كندا والمكسيك، وأخرى بنسبة 10% على الواردات القادمة من الصين.
وفي خطابه الذي ألقاه في البيت الأبيض الأربعاء الماضي هدد «ترامب» -بحسب ما ورد في موقع «CNN» النسخة العربية- قائلًا: (إنَّ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستواجه رسومًا جمركية بنسبة 20%).
وبهذا يكون «ترامب» قد دشن حربًا تجارية انتحارية على الأعداء والأصدقاء على حدٍّ سواء، وفي مقابل هذا الإجراء الشديد الإجحاف ستلجأ –دون شكّ- الدول المتضررة منه إلى تشكيل اصطفاف مضاد يتسبب للمنتجات والسلع الأمريكية بما لم يخطر على «ترامب» الذي حاد عن سبيل الرشاد بكسادٍ حادّ.
فيكون ترامب بقراراته المتهورة وغير الحكيمة والتي لا تعبر عن إدارة أمريكية رشيدة أو راشدة قد حشر بلاده في ما يمكن اعتباره «زاوية حادّة»، وعزلها -من حيث لا يعلم- عن العالم.

مقالات مشابهة

  • صفعة قبل الكلاسيكو: إصابة بالدي تُقلق برشلونة قبل نهائي كأس الملك
  • ترامب يحشر بلاده في زاوية حادة
  • البيت الأبيض: زيارة ويتكوف إلى روسيا خطوة نحو وقف إطلاق النار بأوكرانيا
  • البيت الأبيض يعلن خضوع ترامب لفحوص طبية وأشعة
  • وزير خارجية الأردن يؤكد رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة وقف الحرب على غزة
  • العدوان على غزة..الاحتلال يعلن محاصرة رفح من كل الجهات
  • عاجل| حرائق وانفجارات في حمامات ماعين غربي الأردن (فيديو)
  • الأردن..انتشار أمني وإغلاق للطرق المؤدية إلى الأغوار والبحر الميت(فيديوهات)
  • عصير العنب الأحمر والليمون
  • روسيا وأمريكا تتبادلان إطلاق سراح «ثان» للسجناء منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض