«البحوث الإسلامية» يعلن أسماء المقبولين من المرشحين للابتعاث الخارجي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلن المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أسماء المقبولين من المرشحين للابتعاث الخارجي لدول العالم للعام الحالي؛ وذلك بعد عدة مراحل من الاختبارات التي تم إجراؤها بشكل منظم ومحكم لاختيار أفضل الكفاءات المؤهلة لتمثيل مصر والأزهر في دول العالم.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن هذه الاختبارات التي نفذها المجمع اعتمدت على معايير أكاديمية وعلمية دقيقة؛ حيث لم تقتصر على الاختبارات التحريرية والشفوية فقط، وإنما أعقبها مقابلات شخصية؛ للكشف عن سمات المتقدم وشخصيته، والتأكد من صلاحيته لتمثيل مصر وبيان منهج الأزهر الشريف في دول العالم المختلفة.
أضاف الجندي أن الأزهر الشريف يبذل الجهود الممكنة لاختيار أفضل الكفاءات العلمية والدعوية؛ لما لهم من دور مهم في تحقيق رسالة الأزهر العالمية وهو ما يجعلهم يستشعرون مسؤوليتهم الوطنية والدينية؛ لأجل بيان معالم السماحة واليسر من خلال المهام العلمية والدعوية التي تُناط بهم في المجتمعات المختلفة.
لمعرفة النتيجة من هنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية رسالة الأزهر أسماء المقبولين الأزهر الشريف أفضل الكفاءات المزيد
إقرأ أيضاً:
دمشق ترفض التدخل الخارجي بشؤونها.. والاحتلال يعلن إجلاء مصابين دروز من سوريا
شددت وزارة الخارجية السورية، الأربعاء، على رفضها كافة أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية بعد ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق على مشارف دمشق، في حين أعلن جيش الاحتلال "إجلاء" 3 من السوريين الدروز لتلقي العلاج في دولة الاحتلال.
وشهدت مناطق في ريف دمشق بينها جرمانا وأشرفية صحنايا، على مدى الأيام الماضية، توترات أمنية واشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة على خلفية تداول تسجيل مسيء للنبي محمد، ما أسفر عن قتلى وجرحا وتزامن مع غارات إسرائيلية على مشارف دمشق.
وأعلنت وزارة الداخلية التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار وتسليم جثامين الذي قتلوا خلال الاشتباكات، في حين دخلت قوى الأمن أشرفية صحنايا وانتشرت في أحياء المنطقة بعد مواجهات مع مجموعات مسلحة.
وشددت وزارة الخارجية السورية على رفض دمشق "القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية"، معتبرة أن "الدعوات الأخيرة التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون، شاركت في أعمال عنف على الأراضي السورية، للمطالبة بما يسمى حماية دولية، دعوات غير شرعية ومرفوضة بشكل كامل".
وأضافت الوزارة في بيان، أن "هذه المناشدات تأتي من أطراف تعمل خارج إطار القانون السوري، في محاولة واضحة لتدويل وضع يجب أن يُعالج حصراً ضمن مؤسسات الدولة السورية"، موضحة أن "هذه الأفعال تمثل تهديدا مباشرا لوحدة البلاد، وتُقوض الجهود الوطنية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء الوطن".
وأكد البيان على "التزام سوريا الراسخ بحماية جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء، بما في ذلك أبناء الطائفة الدرزية الكريمة، التي كانت ولا تزال جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني السوري".
كما أعرب الحكومة السورية، وفقا للبيان، عن "تقديرها البالغ للدور الحكيم والمسؤول الذي اضطلع به عدد من مشايخ وعقلاء الطائفة الدرزية في إطفاء نار الفتنة والحفاظ على السلم الأهلي".
وجددت الخارجية السورية تأكيدها أن "جميع القضايا الوطنية تُعالج عبر الآليات الوطنية وحدها، وترفض رفضا قاطعا أي إملاءات أو تدخلات خارجية"، مشددة أن "سيادة سوريا ليست موضع نقاش أو تفاوض".
يأتي ذلك على وقع اتهامات توجهها صفحات إعلامية درزية إلى قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن "هجمات طائفية" على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي.
وكانت السلطات السورية توصلت إلى اتفاق مساء الثلاثاء مع وجهاء مدينة جرمانا لتهدئة الأوضاع وإنهاء التوترات الأمنية في ريف دمشق، إلا أن الاشتباكات امتدت لاحقا إلى منطقة أشرفية صحنايا.
كما دخلت دولة الاحتلال الإسرائيلي على خط الأزمة في سوريا، حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد متطرفين كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".
وأفادت وسائل إعلام سورية بشن الاحتلال الإسرائيلي عددا من الغارات الجوية على مناطق في أشرفية صحنايا، ما أسفر عن مقتل شخص من الأمن العام وإصابة آخرين.
وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إجلاء 3 سوريين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل دولة الاحتلال، لافتا إلى أنه "تم نقل المصابين إلى المركز الطبي زيف في تسفات بعد أن أصيبوا في سوريا".
وأضاف جيش الاحتلال على لسان المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، أنه "يتابع التطورات في منطقة سوريا حيث تبقى القوات مستعدة للدفاع وللتعامل مع سيناريوهات مختلفة".