محافظ بني سويف يوجه بتعزيز تنمية موارد مركز شبكات المعلومات الذاتية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
ترأس الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اجتماع مجلس إدارة مركز معلومات شبكات المرافق التابع لديوان عام المحافظة، بحضور اللواء حازم عزت السكرتير العام، وأحمد عبد المعز مدير المركز، وباقي أعضاء مجلس الإدارة من رؤساء الوحدات المحلية السبع ومسؤولي الجهات التنفيذية من الطرق والنقل وشركة مياه الشرب والصرف الصحي.
كما حضر اللقاء الإدارات المعنية بديوان عام المحافظة من «التخطيط العمراني، التخطيط ومتابعة الخطة، الشؤون القانونية، الشؤون المالية، التفتيش المالي والإداري، الموارد البشرية والتعاقدات».
الحفاظ على البنية التحتية بباطن الأرضوخلال بيان صحفي صادر عن إدارة الإعلام بديوان عام محافظة بني سويف، أكد المحافظ أهمية ودور المركز الذي تم افتتاحه وتشغيله منذ أكثر من 10 سنوات، ويعد إضافة متميزة في مجال الحفاظ على البنية التحتية بباطن الأرض وحماية استثمارات المرافق من مياه وصرف وكهرباء وغاز واتصالات، من خلال قاعدة بيانات متكاملة للبنية الأساسية تحتية وفوقية وإمداد متخذ القرار بالبيانات الدقيقة والمتكاملة لمشروعات البنية التحتية.
تعزيز موارد مركز شبكات المعلومات الذاتيةووجه محافظ بني سويف، بتعزيز دور المركز في تنمية موارده الذاتية، من خلال الخدمات التي يوفرها في مجال إتاحة بيانات عن المرافق والرفع المساحي لها وتوقيعها على خرائط.
ناقش الاجتماع عددا من الموضوعات، تضمنت عرض موجز عن أبرز المشروعات التي شارك المركز في توفير بيانات عنها في المرافق في طور الإعداد والتجهيز لها في قطاعات الطرق والنقل والأسواق والاستثمار وغيرها، بجانب عرض الموقف المالي للمركز عن آخر 3 أعوام، وكذا مناقشة بعض مقترحات خاصة بتطوير وتحسين مستوى منظومة وسير العمل بها، وتعزيز إيرادات وعوائد المركز، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بتدريب وتطوير قدرات العناصر البشرية الفنية بالمركز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ بني سويف بني سويف مركز شبكات المعلومات البنية التحتية محافظة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
اعتراف صيني صادم: استهدفنا البنية التحتية في أميركا
بكين
كشفت مصادر مساء الجمعة، أن مسؤولين صينيين أقروا، خلال اجتماع سري في جنيف نهاية العام الماضي، بالضلوع في هجمات إلكترونية استهدفت البنية التحتية في الولايات المتحدة، من بينها موانئ ومطارات ومنشآت مياه.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، جاء هذا الاعتراف خلال محادثات جمعت وفدًا صينيًا بمسؤولين أميركيين في إدارة الرئيس السابق جو بايدن، حيث ربط الجانب الصيني تلك الاختراقات بزيادة الدعم الأميركي لتايوان.
ورغم أن بكين لطالما نفت تورطها في أنشطة سيبرانية عدائية، إلا أن هذا الإقرار المفاجئ أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط الأميركية، واعتبر مؤشرًا على تغير في لهجة الصين بشأن أمن الفضاء الرقمي.
وتفاقمت التوترات بين البلدين في الفترة الحالية، في ظل تصعيد تجاري متبادل، بينما لوحت إدارة دونالد ترامب باتباع نهج هجومي في الرد على التهديدات السيبرانية، معتبرة أن استهداف البنية التحتية المدنية يشكل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي.
وقال خبير الأمن السيبراني داكوتا كاري إن الإقرار الصيني لا يمكن أن يصدر إلا بتوجيهات عليا، مرجحًا أن يكون الهدف إرسال رسالة تحذيرية إلى واشنطن بشأن أي تصعيد محتمل حول تايوان.
ومن جهتها، لم تعلق وزارة الخارجية الأميركية على فحوى اللقاء، لكنها أكدت أن الولايات المتحدة سترد على أي نشاط سيبراني خبيث يهدد مصالحها.