طبيب يوضح كيف يمكن مكافحة التهابات الكبد الفيروسية B و C
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني 325 مليون شخص في العالم من التهاب الكبد الفيروسي B و C ، والمثير في الأمر أن 290 مليونا منهم لا يعلمون بذلك.
ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إلى أن التهاب الكبد الفيروسي يقضي سنويا على حياة 900 ألف شخص.
ووفقا له، دائما يشفى المصاب بالتهاب الكبد A، ولكن التهاب الكبد B يعتبر أكبر مشكلة يواجهها الأطباء حتى الآن لعدم وجود علاج فعال ضده.
ويقول: "30 بالمئة من الحالات سببها الاتصال الجنسي. أي عن طريق الدم واللعاب وإفرازات أخرى. أي عن طريق الإتصال الوثيق".
وينتقل إلتهاب الكبد С بنفس طرق إنتقال الالتهاب B، مع العلم أن الاتصال الجنسي في هذه الحالة اقل اهمية. ولكن يجب الحذر عند تقليم الأظافر في صالونات التجميل وعمل الوشم وحتى عند علاج الأسنان.
ووفقا له، لا تظهر أعراض التهاب الكبد B و C لدى الكثيرين. أي أن الشخص قد لا يعلم بإصابته بالمرض خلال عشرات السنين.
ويضيف يمكن الوقاية من التهاب الكبد B المعدي بالتطعيم. وحاليا يلقح الطفل بعد ولادته مباشرة بهذا اللقاح قبل مغادرته مستشفى الولادة. ولكن للأسف لا يوجد لقاح مضاد لالتهاب الكبد С.
ويشير مياسنيكوف، إلى أنه تم علاج إلتهاب الكبد С لأول مرة بنسبة 95 بالمئة بعد أن شخصه الأطباء. بالطبع كانت التكلفة عالية، ولكن هذا يشير إلى ان الخبراء اكتشفوا أو في طريقهم إلى اكتشاف دواء لعلاجه.
ووفقا له، لا يتسبب التهاب الكبد الفيروسي في تلف الكبد فقط، بل يتسبب أيضا في تلف الغدة الدرقية، والكلى، و منظومة الدم، ويؤدي إلى سرطان الدم، والتهاب المفاصل. لذلك فإن ألم الركبة هو من الأعراض الشائعة لالتهاب الكبد B.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة الكبد امراض التهاب الکبد B
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية: مسحوق عشبي قديم يساهم في مكافحة التدهور العصبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها فريق من الباحثين في جامعة أوساكا عن وجود نتائج إيجابية للمنتجات الطبية التقليدية قد تقدم حلا جديدا للتوصل إلى علاج ثوري للخرف والأمراض العصبية الأخرى وفقا لما نشرته مجلة نيوز ميديكال.
وتوصلت مجموعة بحثية بقيادة الأستاذ تاكامي تومياما من كلية الدراسات العليا للطب بجامعة أوساكا متروبوليتان إلى أن إعطاء البذور المجففة لنوع من أنواع العناب يسمى Ziziphus jujuba والذي يستخدم كعشبة طبية في الطب الصيني التقليدي تعد باستعادة الوظائف الإدراكية والحركية في الفئران النموذجية.
ومن خلال إعطاء مستخلصات من بذور Zizyphi spinosi باستخدام الماء الساخن لفئران نموذجية مصابة بمرض ألزهايمر والخرف الجبهي الصدغي ومرض باركنسون وجد الفريق أن الوظائف الإدراكية والحركية قد تم استعادتها.
وعلاوة على ذلك عندما تم تحويل البذور ببساطة إلى مسحوق وإعطائها للفئران النموذجية، واكتشف الفريق أن الوظيفة الإدراكية للفئران النموذجية تعافت إلى مستوى أعلى من مستوى الفئران في مجموعة المقارنة.
وبالإضافة إلى ذلك يبدو أن المسحوق يعمل على قمع الشيخوخة الخلوية لدى الفئران الأكبر سنا وتحسين وظائفها الإدراكية إلى مستوى مماثل للفئران الأصغر سنا.
وفي السابق أفاد أعضاء فريق البحث بشكل منفصل بأن علم الأمراض المتعلق بالخرف لدى الفئران النموذجية تحسن مع استعادة الوظائف الإدراكية والحركية بعد استخدام عشبة ماماكي من هاواي والعشبة الصينية أكورس جرامينيوس.
ويمكن أن يكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير في علاج أو الوقاية من الخرف باستخدام مواد طبيعية ما يشير إلى إمكانية تطوير أدوية قائمة على الأعشاب التقليدية التي قد تكون فعالة في مكافحة التدهور العصبي.
وعلى الرغم من النتائج المشجعة يحتاج هذا الاكتشاف إلى المزيد من البحث والتجارب السريرية لضمان سلامته وفعاليته على البشر قبل أن يتم تحويله إلى علاج تجاري.