ناقشها مسلسل لام شمسية.. الوالدان الملجأ الأول لأبنائهم
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
مسلسل «لام شمسية» المقرر عرضه، خلال الأيام القليلة المقلبة، يتناول أنواع الأذى الذي قد يتعرض له الأبناء، ويتعين على الآباء القيام بالدور الأول لمساعدتهم في تجاوز هذا الأذى حتى لا تلازمهم تأثيراته طوال حياتهم، إذا تسلط الضوء على أن الوالدين لابد أن يكونا الملجأ الأول للأطفال بعد تعرضهم للأذى، بدلًا من البحث عن حلول خارجية قد تكون خطيرة.
تربية الأطفال، على اللجوء إلى الأهل في حال تعرضهم للأذى النفسي أو الجسدي، تعد أولى خطوات أن يكون الوالدين الملجأ الأول لأطفالهم، أما سلوكيات الوالدين الخاطئة والسلبية فقد تؤثر على الأبناء في المستقبل وتضعف شخصياتهم وتجعلهم أكثر عرضة للخطر، والبحث عن حلول خارجية بعد تعرضهم للأذى قد تكون خطيرة عليهم، وفق ما أوضحه أحمد بركات، أخصائي الصحة النفسية.
الوالدان دائما الملجأ الأول لأبنائهم، ولكن ذلك يعتمد على طريقة التربية الصحيحة والسليمة لهم، وخلق بيئة آمنة من حولهم، تتيح لهم الأمان والاطمئنان بعد الحديث عن مدى الأذى الذي تعرض له، دون الخوف من والديه، أي «اجعل الطفل يشعر بالأمان معك للتحدث معك عن أي شيء»، حسب «بركات» خلال حديثه لـ«الوطن».
أسلوب احترام شخصية الطفل، لا بد أن يتبعه الوالدين لخلق شخصية للطفل، فضلًا عن اتباع طريقة للمدح والثناء على ما يقوم به من أفعال بسيطة تحمسه للقيام بأخرى، وإذا تعرض لأي خطأ خلال تلك الأعمال، وجب التوجيه للقيام بطريقة صحيحة على مدى فترة التعلم.
وتجسد الفنانة أمينة خليل خلال أحداث مسلسل لام شمسية شخصية «نيللي»، وهي مدرسة بإحدى المدارس الدولية. وتستعرض الأحداث تأثير الأذى النفسي الذي قد يتعرض له الإنسان في مراحل مبكرة من حياته، والتأكيد على أنه ليس وصمة عار، بل حالة تستلزم المواجهة والعلاج بدعم وتفهم من المقربين، كما يبرز العمل أهمية خلق مساحة تواصل أكبر وأعمق بين الآباء والأبناء لحمايتهم من هذه المشكلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لام شمسية مسلسل لام شمسية لام شمسیة
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الفرار إلى الله يمثل جوهر العلاقة بين العبد وربه (فيديو)
قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، من علماء الأزهر الشريف، إن الفرار إلى الله يمثل جوهر العلاقة بين العبد وربه، حيث يجمع بين الخوف من العذاب والرجاء في الرحمة، مستشهدا بقول الله تعالى: «ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين».
الملجأ الآمنوأوضح «سليمان»، خلال حلقة برنامج «وقفات»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد، أن هذه الآية تحمل معاني عميقة، إذ إن الفرار عادةً يكون من شيء مخيف، لا «إلى»، إلا أن الله- عز وجل- وحده هو الذي يُفر منه إليه، لأنه الملجأ الآمن والمقصد الحق.
الفرار إلى الله ليس مجرد هروبوأضاف أن القرآن الكريم يوضح كيفية الفرار من الجهل إلى العلم، ومن الكسل إلى العمل، ومن المعصية إلى الطاعة، لافتًا إلى أن الفرار إلى الله ليس مجرد هروب، بل هو سعي إلى الطمأنينة والإيمان والاعتصام بحبله المتين.
النجاة الحقيقيةوأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يُعلم أصحابه هذا المعنى العظيم، مستشهدًا بدعائه قبل النوم: «اللهم الجأت ظهري إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك»، وهو ما يعكس اليقين الكامل بأن النجاة الحقيقية لا تكون إلا في جوار الله سبحانه.
ودعا إلى ضرورة جعل شعارهم في الحياة «وعجلت إليك ربي لترضى»، والعمل بجد واجتهاد للفوز برضوان الله وجنته، سائلاً الله أن يحسن وفادتنا إليه، ويغفر ذنوبنا، ويسترنا في الدنيا والآخرة.