موقع 24:
2025-04-13@06:41:56 GMT

مدارس أمريكية تحظر أحذية "كروكس".. والشركة ترد

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

مدارس أمريكية تحظر أحذية 'كروكس'.. والشركة ترد

شنّت العديد من المدارس الأمريكية حملة ضد أحذية "كروكس" البلاستيكية، حيث قررت منع طلابها من ارتدائها. وأرجعت السبب إلى تصميمها غير المثبت جيداً، ما يزيد من خطر الانزلاق وفقدان التوازن، وبالتالي الحوادث والإصابات.

وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، حذّر عدد من مديري المدارس في الولايات المتحدة من المخاطر التي قد تترتب على ارتداء أحذية "كروكس" البلاستيكية خلال فترة الدوام المدرسي، خاصة في الأماكن التي يتنقل فيها الطلاب بسرعة مثل الردهة أو الفسحة.

 

وأوضح ستوني بريتشيت، مدير مدرسة "بيسمر سيتي الثانوية" في ألاباما، في تصريحات لبرنامج "توداي" أن أحذية "كروكس" لا توفر الدعم الكافي للحركة السريعة أو الركض، مما يعرض الطلاب لخطر الإصابات، مثل التواء الركبتين والكاحلين.

وأضاف أن الأطفال الذين يتحركون بسرعة في هذه الأماكن قد يعانون من صعوبة في التوازن بسبب ضعف متانة الأحذية.


سبب للإلهاء والفوضى

كشفت مدارس أخرى حظرت ارتداء أحذية "كروكس" أن قرارها جاء بعد تزايد الإصابات بين الطلاب أثناء الرحلات المدرسية بسبب سقوط منتعلي هذه الأحذية.

وأوضح مسؤولو المدارس أن العديد من الطلاب لا يستخدمون حزام الأمان الموجود خلف الكعب، وهو ما يُعدّ سبباً جزئياً في وقوع الحوادث.

كما أشاروا إلى أن "كروكس" أصبحت سبباً للإلهاء داخل الفصول، حيث يلعب الطلاب بالمجسمات الموجودة على الأحذية، وأحيانًا يقومون برميها على زملائهم.


حروب سابقة

لم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها أحذية "كروكس" للحظر، إذ بدأت النقاشات حول سلامتها منذ إطلاقها في عام 2002، لكن الرفض لها ازداد بشكل ملحوظ بعد أن بدأ الآباء في ملاحظة الأضرار التي قد تلحق بأطفالهم جراء ارتدائها.

أوضح أوزوالدو لوتشيانو، الممرض في إحدى المدارس النيويوركية وأب لولدين، أنه عند تلقي إصابة في قدم أحد الطلاب، يكون السؤال الأول في قسم الطوارئ هو عن نوع الحذاء الذي كان يرتديه، حيث يذهب التفكير مباشرة إلى أحذية "كروكس" الشهيرة بمخاطرها.

كما حظر منتزهات ديزني انتعال أحذية "كروكس" على سلالمها المتحركة وبعض المرافق الطبية والمختبرات بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

"كروكس" ترد

ردَّ متحدث باسم علامة "كروكس" على الانتقادات قائلاً إن "الحذاء المستهدف من منتجاتنا هو حذاء مريح وغير رسمي ومناسب للاستخدام اليومي"، مشدداً على أن الشركة لا تسعى للترويج لنفسها كعلامة تجارية متخصصة في الدقة والرقي.

وأوضح المتحدث أن حوالي 150 مليون زوج من أحذية "كروكس" تُباع سنوياً حول العالم.

وأرجع السبب في الإقبال عليها إلى  مادة الـ"كروسلايت" الشبيهة بالرغوة، التي تصنع منها الأحذية والمسؤولة عن منح الراحة لمنتعلها.

وأكد أن هذه العلامة التجارية تحظى بشعبية كبيرة ودعماً واسعاً من المشاهير حول العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ذمار تطلق أنشطة المدارس الصيفية في ظل تحديات المرحلة.. نحو جيلٍ مسلح بالعلم والوعي

المراكز الصيفية في ذمار.. تربية إيمانية وصناعة جيل واعٍ في وجه التحديات

يمانيون – متابعات
دشّنت محافظة ذمار ومديرياتها المختلفة، أنشطة المدارس والدورات الصيفية لهذا العام، في ظل استمرار العدوان الأمريكي على اليمن، لتشكل هذه المراكز التربوية ركيزة مهمة في مسار التعليم وتعزيز الثقافة والوعي لدى النشء، وتحويل العطلة الصيفية إلى فرصة ذهبية لتنمية القدرات وصقل المواهب.

بناء وتحصين الأجيال

وأكد الأخ محافظ محافظة ذمار- محمد ناصر البخيتي، أن أهمية المدارس الصيفية تكمن في “تعليم وبناء الأجيال على نهج وثقافة القرآن الكريم، وتحصينهم من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة”، مشيراً إلى الانزعاج الذي تبديه قوى العدوان من هذه الدورات، وهو ما يعكس أثرها الإيجابي في أوساط الطلاب، ودعا المحافظ الجميع إلى التفاعل مع البرامج الصيفية لضمان إنجاحها وتحقيق أهدافها التربوية والثقافية.

مشروع تربوي متكامل

من جهته، أوضح الأخ أحمد الضوراني- مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، أن المراكز الصيفية “تعد مشروعاً تربوياً ضرورياً لتحصين الشباب وربطهم بثقافة القرآن الكريم، وبناء وعي راسخ يواجه الغزو الثقافي الناعم”، مشدداً على دور المراكز الصيفية في تعزيز القدرات وتنمية المهارات المتعددة لدى الطلاب.

احتضان الطاقات وتعزيز القيم

أما الدكتور محمد محمد الحيفي- رئيس جامعة ذمار، فقد أشار إلى أن “المراكز الصيفية تمثل توجهاً بنّاءً لتوعية الجيل الجديد بخطورة المرحلة الراهنة، من خلال ترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتقديم الدروس الإيمانية التي تعزز العلاقة بين الإنسان وخالقه”.

وأكد الدكتور محمد حطرم- أمين عام جامعة ذمار، أن هذه المراكز “تسهم في تنمية المهارات كالخطابة والرسم والخط، وهي فرصة حقيقية لاستيعاب طاقات الشباب وتوجيهها التوجيه الصحيح”.

تعزيز الهوية الإيمانية

الأخ أحمد الضوراني- وكيل محافظة ذمار، شدد على أهمية تفعيل المدارس الصيفية في ظل “الاستهداف الممنهج لأخلاق وهوية الأجيال”، داعياً إلى تضافر الجهود لإنجاحها، وموضحاً أن الأنشطة تسهم في “ترسيخ الهوية القرآنية وبناء جيل مؤمن واعٍ”.

مواكبة الأحداث

من جانبه، أشار الأخ جلال الجلال- مدير رقابة وجمارك ذمار، إلى أن “المراكز الصيفية تخلق وعياً عميقاً يمكن الطلاب من تجاوز الجهل ومواكبة الأحداث بفهم وبصيرة، مستفيدين من بركات الثقافة القرآنية في بناء نهضة حقيقية”.

دور توعوي وتربوي في وجه الحرب الناعمة

بدوره، أكد الأخ فيصل الهطفي- مدير عام الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة، أن المراكز الصيفية “تحمي النشء من الثقافات السلبية ومواقع التواصل الهدامة، وتوجههم لصنع محتوى إيجابي يحفظ ماضيهم ويبني مستقبلهم”.

وفي السياق ذاته، أوضح الأخ محمد الهادي- مدير قطاع التربية والتعليم، أن هذه المراكز “تؤسس لحضارة نابعة من وعي مستنير بالثقافة القرآنية، وتُعد نقطة انطلاق لتغيير الواقع نحو الأفضل”.

أنشطة شاملة وتفاعل واسع

أما الأخ فؤاد القواس- مدير عام الاتصالات بذمار، فقد أشار إلى أن برامج الدورات الصيفية “تشمل تلاوة وتجويد القرآن، وأنشطة رياضية وثقافية وعلمية وترفيهية، تساعد في تنشئة الأجيال تنشئة سليمة”، داعياً أولياء الأمور للمشاركة الفاعلة.

تحصين النشء

وفي السياق ذاته، عبّر الأخ حسين السراجي- مدير عام محكمة الاستئناف، عن أهمية هذه المراكز في “تحصين عقول الطلاب من الغزو الفكري، والدعوة لحمايتهم من الانجرار وراء ثقافات مدمّرة”.

ثقافة قرآنية… أساس النهضة

الأخ إبراهيم المتوكل- مدير عام الهيئة العامة للزكاة، أوضح أن المراكز الصيفية “تسهم في تنمية المواهب، وتعليم الفصاحة والبلاغة، وربط الطلاب بسيرة النبي وآل بيته، ليكونوا جيلاً يدافع عن وطنه بعقيدة راسخة”.

تنامي وعي الأجيال

من جهته، أشار الأخ عبدالله الأشبط- مدير شركة النفط، إلى أن الهجمات الإعلامية على المراكز الصيفية “تعكس خوف العدو من تنامي وعي الأجيال وتسليحهم بالثقافة القرآنية”.

رسالة للأعداء

وفي الختام أكد الأخ نبيل المتوكل- مدير منشأة الغاز بالمحافظة، أن “استمرار هذه الأنشطة التعليمية والتربوية يمثل رسالة قوية للأعداء بأن الشعب اليمني ماضٍ في طريق الوعي والبناء، رغم كل المؤامرات والتحديات”.

الثورة / رشاد الجمالي

مقالات مشابهة

  • إتاحة تقارير أداء المدارس لمليوني ولي أمر عبر”مستقبلهم”
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين أوامر الإغلاق التي أصدرتها إسرائيل بحق ستّ مدارس لوكالة “الأونروا” في القدس المحتلة
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين أوامر الإغلاق التي أصدرتها إسرائيل بحق 6 مدارس لـ “الأونروا” في القدس المحتلة
  • المملكة تدين أوامر الإغلاق التي أصدرتها إسرائيل بحق 6 مدارس لـ “الأونروا” بالقدس الشرقية
  • غضب في لبنان بسبب حملة تسويقية تعرض أحذية بأسماء زوجات النبي محمد
  • عبر "مستقبلهم".. إتاحة تقارير أداء المدارس لأكثر من مليوني ولي أمر
  • ذمار تطلق أنشطة المدارس الصيفية في ظل تحديات المرحلة.. نحو جيلٍ مسلح بالعلم والوعي
  • نحقق.. أول رد من التعليم على فيديو رقص الطلاب على مقطع لـ رورو البلد
  • باكستان تدرس تمديد عطلة الصيف لحماية الطلاب من موجات الحر الشديدة
  • المدارس الإعدادية تجبر الطلاب على استفتاء الثانوية العامة والبكالوريا