الذكاء الاصطناعي يكشف تأثيرات جسدية خطيرة لقلة النوم
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
نحن جميعاً نتذكر أنه يجب أن نحصل على 7 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة، لكن سواء كان ذلك بسبب التوتر أو السهر في رعاية الأطفال أو لأسباب أخرى لا يحصل كثيرون على هذا القدر من الراحة.
وقد حذّر تقرير جديد استخدم الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور تكشف عن التأثيرات الجسدية لقلة النوم.
ووفق "دايلي ميل"، التقرير أعدته شركة "سيمبا" المتخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع جمعية "سليب شاريتي"، التي تعنى بمشاكل النوم.
وقد كشفت تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال الصور أنه "عندما يتأثر النوم، يتسبب انخفاض تدفق الدم في ظهور الجلد شاحباً ويفتقر إلى الحيوية، ما يجرده من توهجه وحيويته الطبيعية".
وقالت ليز أرتيس من جمعية "سليب شاريتي"، إنه "عندما يكون الشخص محروماً من النوم، ترتفع مستويات الكورتيزول - هرمون التوتر - ما يؤدي إلى تفاقم حالات الجلد الالتهابية، وتفاقم حالات مثل الإكزيما والصدفية، وربما تهيج واحمرار وحكة في الجلد".
ومن البطن المنتفخة إلى الجلد المبقع، قد تكون هذه التأثيرات بمثابة تذكير بأهمية الحصول على نوم لائق.
ولإنشاء الصور، أجرت "سيمبا" Simba استطلاعاً لآراء 2175 شخصاً في المملكة المتحدة حول عادات نومهم وصحتهم البدنية ومظهرهم.
ثم قامت بإدخال الإجابات في روبوت الذكاء الاصطناعي، والذي جلب تأثيرات الحصول على أكثر من 7 ساعات من النوم وأقل منها في الليلة.
الجلد أول ما يتأثروأظهرت الصور أن الجلد هو أحد الأجزاء الأولى في الجسم التي تظهر عليها علامات الحرمان من النوم.
ومن بين من قالوا إنهم لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم كل ليلة، عانى 15% من هشاشة الأظافر، بينما قال 24% إن لديهم بشرة حساسة.
ومن بين الأعراض الجلدية الشائعة الأخرى الإكزيما (16%)، والصدفية (7%)، ولون البشرة الباهت (10%).
و"في الليل، يعمل الجلد لساعات إضافية لتجديد وإصلاح نفسه"، كما أوضحت السيدة أرتيس. و"أثناء الراحة، يزداد تدفق الدم، ما يدعم عمليات الإصلاح الطبيعية ويعزز البشرة الصحية والمشرقة".
ويمكن للأرق أيضاً أن يزيد من خطر زيادة الوزن.
الوزنووجدت الدراسة أن 26% من الذين لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم يعانون من زيادة الوزن، بينما عانى 32% من الانتفاخ.
وأوضحت أرتيس: "أثناء النوم، يوازن الجسم بين الهرمونات، مثل الغريلين واللبتين، والتي تتحكم في الجوع والشبع".
وتابعت: "بدون الراحة الكافية، ترتفع مستويات الغريلين، ما يزيد الشعور بالجوع، بينما تنخفض مستويات اللبتين، ما يقلل من الشعور بالشبع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرمان من النوم النوم الذکاء الاصطناعی من النوم
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا ستستثمر 109 مليارات يورو في مجال الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استثمارات تقدر ب 109 مليارات يورو في مجال الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات القادمة، وذلك عشية انطلاق "قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي"، والتي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس على مدار يومين، بمشاركة رؤساء دول وحكومات وقادة منظمات دولية وكبرى الشركات الفاعلة في هذا المجال وممثلين عن المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم.
وفي حديث مع قناة "فرانس 2" التلفزيونية، استعرض ماكرون استراتيجيته فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، وأعلن عن عدة مبادرات واستثمارات من بينها استثمار 109 مليارات يورو في مجال الذكاء الاصطناعي وقارن بشكل خاص هذا الاستثمار باستثمارات الولايات المتحدة في مشروع "ستارجيت" للذكاء الاصطناعي، والذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استثمار قدره 500 مليار دولار فيه.
وفي بداية حديثه، قال ماكرون إنه مع الذكاء الاصطناعي "نشهد ثورة تكنولوجية وعلمية"، متحدثا عن "فرصة للإنسانية"، معربا عن أمله في أن تستغل فرنسا هذا العصر الجديد من التقدم، معتقدا أن الذكاء الاصطناعي سيسمح لنا "بالعيش بشكل أفضل، والتعلم بشكل أفضل، وتوفير رعاية أفضل.. ويتعين علينا أن نضع هذا الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسانية".
وسلط الضوء أولا على التطورات الممكنة في مجال الطب، قائلا: "اليوم، باستخدام صور الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي، يستغرق كشف الخلايا السرطانية عدة ساعات، ولكن مع الذكاء الاصطناعي، لأننا نجمع الكثير من البيانات معا، فهناك قدرة حسابية، وسنرى الورم السرطاني بسرعة أكبر ويمكننا استهداف المنطقة المصابة بدقة أكبر" والتي يجب علاجها.
وفيما يتعلق بمسألة العمل، أعرب ماكرون عن قناعته بأن هذه التكنولوجيا "لن تحل محل الإنسان أبدا، أنا لا أؤمن بذلك على الإطلاق". ويرى أن الذكاء الاصطناعي بمثابة "مساعد" مؤكدا أهمية التدريب على ذلك،
وأضاف أن 40 ألف شاب يتدربون سنويا في هذا القطاع في فرنسا، "وسيرتفع هذا العدد إلى 100 ألف شاب سنويا"، متابعا "نريد أن نتحرك بشكل أسرع وأقوى بكثير في مجال الذكاء الاصطناعي، نحن القوة العالمية الخامسة في هذا المجال".
وتعهد الرئيس الفرنسي باستثمار 109 مليارات يورو في الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات القادمة"، وأشار إلى أن من بينها استثمارات الإمارات العربية المتحدة لإنشاء مركز بيانات عملاق في فرنسا، واستثمار صناديق استثمارية أمريكية وكندية كبرى في البلاد أيضا، فضلا عن استثمار "شركات فرنسية"، وذلك لتطوير هذه التكنولوجيا المهمة.
كما أشار إلى التشريعات في هذا المجال، داعيا إلى "تنظيم عالمي" وشراكات بين القطاعين العام والخاص، بحيث تظهر السلوكيات الجيدة في هذا المجال، مؤكدا أن هذا العمل يجب أن يتم على نطاق عالمي، قائلا " نحن بحاجة إلى أن نعرف متى يكون الأمر متعلقا بالذكاء الاصطناعي ومتى لا يكون كذلك".
وستعقد "قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي" اليوم الاثنين، في العاصمة الفرنسية بمشاركة رؤساء دول وحكومات ورؤساء منظمات دولية ومسؤولين تنفيذيين لشركات صغيرة وكبيرة وممثلي مؤسسات أكاديمية ومنظمات غير حكومية وممثلين عن المجتمع المدني.
وتهدف القمة إلى تعزيز استراتيجية فرنسية وأوروبية طموحة في مجال الذكاء الاصطناعي. حيث يسلط هذا الحدث الدولي الضوء على خبرات الأطراف الفاعلة في مجال الذكاء الاصطناعي في أوروبا وجمع شركائها الدوليين حول هذه الرؤية المشتركة.
ومن خلال هذه القمة، تأمل فرنسا في تأكيد مكانتها على الخريطة العالمية للذكاء الاصطناعي والتأثير على الاتجاه الذي سيتخذه تطوير هذه التكنولوجيا في المستقبل.