تستضيف إنجازاً عربياً «غير مسبوق».. السعودية «الأكثر أماناً» بدول «مجموعة العشرين»
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
ضمن إطار “رؤية المملكة 2030″، تستضيف المملكة العربية السعودية إنجازا غير مسبوق في مجال “الذكاء الاصطناعي”، حيث أعلنت شركة “وايدبوت” المتخصصة في “الذكاء الاصطناعي”، أن “المملكة ستستضيف نموذجها المتطور للذكاء الاصطناعي “عقل” على خوادم سحابية محلية داخل أراضيها”.
ووفق الشركة، “بذلك يصبح “عقل” أول نموذج لغوي عربي ضخم في منطقة الشرق الأوسط يُتاح بشكل محلي، مما يعني أنه لن يتم تخزين بيانات مستخدميه خارج الدولة التي ينتمون إليها”.
وأوضحت شركة “وايدبوت” في بيان لها، “أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزامها بدعم “رؤية المملكة 2030″، التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى تنويع مصادر الاقتصاد وبناء مجتمع رقمي متطور، كما أكدت الشركة أنها ستلتزم بالامتثال للوائح الحكومية المعمول بها، بما في ذلك تلك التي وضعتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، مما يضمن أن ابتكار الذكاء الاصطناعي يتماشى مع معايير حوكمة البيانات والأمن الوطنية في المملكة”.
وأضافت: “على عكس منصات “ذكاء اصطناعي” أخرى مثل “تشات جي بي تي” و”جميناي”، فإن “عقل” يركز بشكل رئيسي على اللغة العربية، ويستهدف القطاعين الحكومي والخاص، ليكون البنية التحتية الرئيسية لخدمات وأدوات تقنية ذكية تدعم اللغة العربية بأعلى دقة ممكنة، كما يميز “عقل” عن باقي نماذج الذكاء الاصطناعي المتاحة حاليا هو قدرته الفائقة على فهم وإدراك اللغة العربية بمختلف لهجاتها، إذ يدعم أكثر من 30 لهجة مختلفة”.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “وايدبوت” للذكاء الاصطناعي، محمد نبيل، إن “الشركة فخورة بتحقيق هذا الإنجاز التاريخي عبر استضافة نموذج “عقل” على خوادم سحابية محلية داخل المملكة. وأكد أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة، وتظهر التزام الشركة بدعم “رؤية السعودية 2030″ الطموحة”.
وأضاف نبيل: أن “استضافة نموذج “عقل” محليا تحمل فوائد كبيرة للشركاء والعملاء في القطاعين الحكومي والخاص، إذ ستتمكن القطاعات التي تتعامل مع بيانات حساسة، مثل الوزارات والبنوك والمؤسسات الطبية من الاستفادة من “عقل” دون مخاوف، لكونه يتوافق تمامًا مع اللوائح الحكومية السعودية ويمتثل مع “سدايا”، كما أشار إلى أن “تخزين بيانات المستخدمين محليا في المملكة، يجعل نموذج “عقل” خيارا آمنا للقطاعين العام والخاص في السعودية”.
يُذكر أن “وايدبوت”، كشفت عن نموذج “عقل” لأول مرة في 30 سبتمبر2024، ورغم أن حجم “عقل” لا يتجاوز 7 مليارات متغير، إلا أنه ينافس نماذج أكبر منه بحوالي 10 مرات”.
???? لأول مرة في المملكة العربية السعودية ????????
أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي مُستضاف على خوادم سحابية محلية داخل السعودية: AQL
✅متوافق مع اللوائح والأنظمة المحلية السعودية "سدايا"
✅سريع الأداء وآمن على البيانات
???? يمكنك زيارتنا الآن في @LEAPandInnovate! pic.twitter.com/t0TQIhKZTm
السعودية “الأكثر أمانا لمن يسيرون بمفردهم ليلا”
أظهرت بيانات الأمم المتحدة لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة، أن “المملكة العربية السعودية، تصدرت دول مجموعة العشرين، في نتائج مؤشر الأمان لعام 2023”.
ووفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، أن “نسبة الأفراد الذين يشعرون بالأمان أثناء سيرهم بمفردهم ليلاً في مناطق سكنهم بلغت 92.6 بالمئة من إجمالي السكان”.
وبحسب الهيئة، “تعكس هذه النتائج الجهود المتواصلة التي تبذلها قطاعات الدولة ذات العلاقة لتحقيق الأمان في جميع المناطق والمحافظات، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى توفير الأمن والحياة الكريمة في مختلف المجالات، وتؤكد هذه النتائج على نجاح المملكة في تعزيز مستويات الأمان، وهو ما يساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
يُذكر أن المملكة احتلت المرتبة الأولى بين دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان بتقرير التنمية المستدامة لعام 2020، وتُعد نشرة “مؤشر الأمان في الحي”، إحدى مخرجات المسح الاقتصادي الاجتماعي الأسري لعام 2023، والذي يهدف إلى قياس مستوى شعور السكان بالأمان في مناطقهم السكنية.
و”مجموعة العشرين منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصاداً على مستوى العالم، وفي عضويته 19 دولة والاتحاد الأوروبي، والدول الأعضاء هي: تركيا والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة”.
آخر تحديث: 11 فبراير 2025 - 20:20المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي السعودية مؤشر الأمان مؤشر السعادة الذکاء الاصطناعی مجموعة العشرین فی المملکة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «ملتيبلاي» و«الوسائل السعودية» في تكنولوجيا الإعلان
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت مجموعة ملتيبلاي، مذكرة تفاهم مع مجموعة الوسائل السعودية (SMC)، لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار المتبادل في تطوير منصات تكنولوجيا الإعلان المتقدمة، وذلك تماشياً مع الإستراتيجية الأشمل لمجموعة ملتيبلاي الهادفة إلى تعزيز أعمالها وتوسيعها في قطاع الإعلام.
تشمل الاتفاقية دراسة آفاق التعاون المشترك لتطوير منصات تكنولوجيا إعلانية متطورة، بما في ذلك تعزيز الابتكار والنمو في هذا المجال الحيوي، لتلبية الطلب المتزايد على الحلول الرقمية المتطورة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبحث الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتركز مذكرة التفاهم على تعزيز صناعة الإعلان وتنمية القطاع من خلال الاستثمار في الأبحاث والتطوير، بالإضافة إلى استكشاف فرص التوسع عبر الاستثمار في القطاعات المكملة والداعمة لمجال الإعلام والإعلان.
كما تضمنت المذكرة الاستثمار في تطوير منصات تكنولوجيا الإعلانات، بما يشمل تسويق المساحات الإعلانية عبر مختلف القطاعات باستخدام البيانات الضخمة والبرمجة الإعلانية. وتهدف المبادرة إلى توسيع نطاق الأعمال في قطاع الإعلانات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع استكشاف فرص التوسع في الأسواق العالمية التي تتمتع بإمكانات نمو واعدة.
وقالت سامية بوعزة، الرئيس التنفيذي والمديرة العامة لمجموعة ملتيبلاي: تعكس شراكتنا مع مجموعة الوسائل السعودية رؤيتنا التي تجمع بين التطور التكنولوجي، وتحليل البيانات، والبُعد الثقافي في فهم الجمهور، وأسّسنا علاقات راسخة مع فئات متنوعة من المستهلكين، ونعمل اليوم على توسيع نطاق هذه الخبرات إقليمياً عبر منصات إعلانية متقدّمة، ونطمح من خلال تعاوننا مع «مجموعة الوسائل السعودية» إلى تطوير نماذج مبتكرة لتحقيق العائد من الوسائط المتعددة، بالاعتماد على البيانات والتقنيات الحديثة، وبما يواكب أنماط الاستهلاك الإعلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومع التركيز المتزايد على التكنولوجيا والإعلان الرقمي الخارجي، تتطلع مجموعة ملتيبلاي عبر ذراعها «ملتيبلاي ميديا»، إلى ترسيخ مكانة الأخيرة الريادية في قطاع الإعلام والإعلان، وستمضي قدماً في إطار استراتيجية الاستثمار المستقبلية في استكشاف الفرص مع شركائها للتوسع خارج نطاق الإعلام التقليدي وابتكار منصات متقدمة قابلة للتطوير تعتمد على التكنولوجيا، بهدف تحقيق قيمة مستدامة وعوائد قوية على المدى الطويل.
من جانبه، قال محمد الخريجي، رئيس مجلس إدارة «مجموعة الوسائل السعودية»: تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة واستراتيجية لتكامل الجهود وتعزيز تواجد SMC كمجموعة رائدة في صناعة تقنيات الإعلام والإعلان على مستوى العالم، وفي وقت تشهد فيه المنطقة استثمارات كبيرة وتطور نوعي وتغيرات إيجابية غير مسبوقة، وسنعمل، من خلال هذا التعاون مع ملتيبلاي، على تقديم حلول متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات والاستثمار في تطوير الحلول المتقدمة في الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الإعلانات وتحقيق قيمة مضافة لعملائنا وشركائنا واقتصاديات المنطقة، وبالتالي تستفيد منها جميع الأطراف في السوق.