«الأكيل الخارق»..سائح بمرسى علم يتناول 100 كريب في 150 ثانية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
في ظل الرواج السياحي الذي تشهده مدينة مرسى علم جنوب البحر الأحمر، تزامناً مع زيادة معدلات حركة وصول رحلات الطيران يومياً من عدد من الدول الأوروبية، التي وصلت إلى 135 رحلة طيران الأسبوع الحالي، وارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق والمنتجعات السياحية منذ مطلع العام الحالي، تحرص الفنادق على عمل مهرجانات الشواطئ ومسابقات ترفيهية متنوعة بصفة يومية، بهدف إدخال البهجة والسرور على السياح وعمل دعاية وترويج سياحي للمدينة.
نظم أحد المنتجعات السياحية مسابقة «الكريب»، وهى مسابقة ترفيهية تشمل أكل أكثر عدد من الكريب في أقل وقت ممكن، وذلك بمشاركة عدد من السياح الأجانب من نزلاء الفنادق والمنتجعات السياحية من جنسيات أوروبية مختلفة وفريق الأنيميشن من المصريين والأجانب.
ونجح سائح تشيكي «يورسلاف نيميك» الملقب بـ«ماكسي إيتر»، وتعنى «الأكيل الخارق» في الفوز بالمسابقة وتحقيق رقم قياسي في أكل 100 قطعة كريب في 150 ثانية، وسط تصفيق وإعجاب السياح الأجانب.
يحكي عاطف عثمان، الخبير السياحي ومُنظم الفعاليات، أن المسابقة تأتى ضمن مهرجانات الشواطئ التي يتم تنظيمها بصفة يومية بغرض ترفيهي وإدخال البهجة والسرور على السياح الأجانب من نزلاء الفنادق والمنتجعات السياحية.
وأعرب السائح التشيكي «يورسلاف نيميك» عن سعادته لوجوده في مصر على شواطئ مرسى علم، التي يعشقها وتردّد على زيارتها، قائلاً إنه مُلقب في التشيك بالأكيل الخارق، وأنها ليست المرة الأولى، إذ إنه تمكّن قبل ذلك من أكل ساندويتش برجر يزن 2 كيلوجرام في أقل من 4 دقائق، لافتاً إلى أن الأجواء في مرسى علم أكثر من رائعة، حيث الطقس الدافئ شتاءً والمقومات السياحية والخدمات المتوافرة والمعاملة الرائعة، التي تجعل السياح الأوروبيين يحبون مصر ويتردّدون على زيارتها بصفة دورية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسي علم مسابقة مهرجان الشواطئ شواطئ مرسي علم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح ضوابط التعامل مع السياح عند البيع والشراء
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشعب المصري معروف بكرمه وحسن ضيافته، وهي صفة متأصلة في الدم المصري، فإكرام الضيف واحترامه هو جزء من الطبيعة المصرية المتدينة، حتى في الحالات التي قد يظهر فيها الشخص أخطاء في سلوكه، فإنك تجد المصري يرفع شعار احترام الضيف وتقديم له كل ما يحتاجه بكل أريحية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح: "ما يتم تداوله على السوشيال ميديا من بعض التصرفات التي قد تسيء للشخصية المصرية أو لقيمها، هو أمر مستنكر ولا يمكن أن يؤثر في القوة الناعمة التي يمثلها الشعب المصري، فمصر لديها تاريخ عظيم من الكرم وحسن المعاملة منذ العصور الإسلامية وحتى الآن".
وتابع: "لا بد أن يكون التعامل مع السائحين بمبدأ الأمانة، فالتاجر الذكي هو من يحافظ على سمعته الطيبة التي تظل خالدة، فالصيت الطيب أهم من المكسب المادي، وعندما يعرف السائحون أن المصريين يتعاملون بأمانة وصدق، فإن ذلك يساهم في زيادة الإقبال والشراء."
كما شدد الدكتور محمد وسام على أن مصر تسعى دائمًا لتقديم صورة مشرقة عن الإسلام، حيث أوضح قائلاً: "التعامل مع الضيف أو السائح ليس مجرد تجارة، بل هو جزء من تعزيز صورة الإسلام الحقيقية التي تدعو للإحسان والكرم، ويجب أن نتذكر دائمًا أننا نعمل كدعاة للإسلام في كل تصرف نفعله."
وأشار إلى أن تعاليم الإسلام تؤكد على أهمية احترام الآخرين، قائلاً: "البر والإحسان ليسا مقصورين على المسلمين فقط، بل يمتدان ليشملوا الجميع، سواء كانوا سائحين أو غيرهم، ففي القرآن الكريم نجد أن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نبر من لم يقاتلنا في ديننا ولم يخرجنا من ديارنا، وهو ما يعكس قيمة التسامح والتعامل الطيب مع الجميع."
وأكد الدكتور وسام أن التعامل مع السائحين يجب أن يتسم بأعلى درجات الاحترام والأخلاق، قائلاً: "كلما ازددنا تدينًا، ازددنا إنسانية، ومن خلال أفعالنا الطيبة نتعاطى مع الآخرين ونعكس حقيقة الإسلام. فبذلك نكون قدوة في الأخلاق ونمنح للعالم أفضل صورة عن مصر والإسلام.