الفريق أسامة ربيع: مؤشرات إيجابية لعودة حركة السفن عبر قناة السويس
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن هناك علامات مشجعة على عودة حركة السفن للمرور عبر القناة بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أن آخر استهداف قامت به جماعة الحوثي للسفن كان في الثاني من ديسمبر 2024، قبل أن تعلن وقف هجماتها على حركة الملاحة.
هدوء نسبي في البحر الأحمروأوضح ربيع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أن الحوثيين أفرجوا عن طاقم السفينة الإسرائيلية التي احتجزوها في نوفمبر الماضي، وهو ما يعكس تطورًا إيجابيًا في المنطقة.
وأضاف أن بعض السفن الأمريكية والبريطانية بدأت بالفعل في عبور مضيق باب المندب، ووصلت ثلاث منها إلى قناة السويس.
عودة تدريجية لحركة الملاحةوأشار رئيس هيئة قناة السويس إلى أن ناقلة النفط الليبيرية عبرت القناة في 2 فبراير 2025، مما يعد مؤشرًا على تحسن الأوضاع وعودة الملاحة تدريجيًا.
كما أوضح أن 14 سفينة مرت عبر القناة منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة، وهو عدد قليل لكنه يعكس بداية استئناف النشاط الملاحي.
قناة السويس لا بديل لهاوحول الشائعات المتكررة بشأن وجود بدائل لقناة السويس، شدد الفريق أسامة ربيع على أن القناة تظل الممر الملاحي الأهم عالميًا، وأن أي طرق بحرية أخرى قيد الإنشاء لا يمكنها منافسة أهمية وموقع قناة السويس الاستراتيجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السويس أسامة ربيع حركة السفن مؤشرات إيجابية المزيد قناة السویس
إقرأ أيضاً:
نظر دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة لهذا السبب.. غدًا
تستكمل هيئة مفوضي محكمة القضاء الإداري غدًا الأحد 13 أبريل 2025، نظر دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة الفضائية.
حملت الدعوى رقم 41878 لسنة 79 قضائية وطالبت بـإلغاء ترخيص القناة، حظر صفحاتها على يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، تجميد أنشطتها، وإحالة مذيعيها للتحقيق، نظرًا لما وصفه بـدورها في نشر التشدد السلفي والتحريض على الكراهية.
وأكدت الدعوى أن القناة تعمل على أساس ديني مذهبي، تتخصص في نشر الفكر السلفي المتطرف، من خلال استضافة شخصيات عرفت بالتحريض على العنف والتكفير، مثل عثمان الخميس، السلفي التكفيري الكويتي، وأبو إسحق الحويني، الذي دعا إلى إعادة العبودية وسبي النساء والأطفال كجزء من الاقتصاد الإسلامي.
كشفت الدعوى عن استغلال القناة في الترويج لـ محمد حسين يعقوب، الذي عُرف بزيجاته المتعددة، حيث تجاوز عدد زيجاته 22 زيجة من فتيات صغيرات السن. كما تناولت الدعوى واقعة طلبه الزواج من المذيعة ميار الببلاوي، وهو الطلب الذي رفضته بسبب كهولته وكثرة زيجاته، ما أدى إلى إقصائها من القنوات السلفية، وفق ما صرحت به مؤخرًا.
اتهمت الدعوى القناة بترويج أفكار محمد حسان، الذي حصل على شهادة دكتوراه غير معترف بها، واشتهر بدعواته للجهاد في سوريا، والتي كانت سببًا في سفر العديد من الشباب المصريين للقتال هناك ومقتلهم.
وأوضحت الدعوى أن القناة تخالف الدستور المصري الذي يحظر إنشاء وسائل إعلامية قائمة على أساس ديني أو مذهبي. كما أشارت إلى انتهاك القناة لقانون تنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018، الذي يحظر منح التراخيص لأي وسيلة إعلامية تحرض على الكراهية والعنف، إضافة إلى مخالفتها لقانون 51 لسنة 2014، الذي يحظر ممارسة الخطابة الدينية لغير المتخصصين المعتمدين من وزارة الأوقاف.
وشددت الدعوى على ضرورة إحالة مذيعي القناة للتحقيق التأديبي، ووقفهم عن ممارسة أي نشاط إعلامي أو دعوي، نظرًا لعدم حصولهم على تراخيص رسمية من وزارة الأوقاف أو نقابة الإعلاميين.