الرياض

وقّعت أمانة منطقة الرياض مذكرة تفاهم مع شركة محور البيانات الرابعة لتقنية المعلومات، بهدف إنشاء وتشغيل وتطوير مشاريع مراكز البيانات في مواقع استراتيجية داخل العاصمة، وذلك برعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد الحقيل.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الأمانة لتعزيز التحول الرقمي وتحسين البنية التحتية الرقمية، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي ورفع كفاءة الخدمات الإلكترونية.

وستمكّن هذه المذكرة من تطوير مراكز بيانات حديثة توفر بيئة آمنة ومتقدمة لتخزين ومعالجة البيانات، ما يسهم في دعم الابتكار وتحسين كفاءة العمليات الرقمية في مختلف القطاعات.

وأكدت الأمانة أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الرياض كواحدة من المدن الذكية الرائدة عالميًا، من خلال توفير بنية تحتية متطورة تدعم التقنيات الحديثة وتحفّز الاستثمار في قطاع التكنولوجيا.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الرياض مراكز البيانات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان

إقرأ أيضاً:

مراكز البيانات.. تلتهم طاقة هائلة لتغذية الذكاء الاصطناعي

واشنطن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة وزير الطاقة الأميركي لـ «الاتحاد»: الإمارات رائدة في تكنولوجيا الطاقة وسباقة بـ «الذكاء الاصطناعي» وزير الطاقة السعودي ونظيره الأمريكي يبحثان التعاون في بحوث الطاقة

في واشنطن، دوّت أصوات قادة التكنولوجيا في جلسة استماع بمجلس النواب قبل أيام: «نحتاج طاقة هائلة الآن!» حسبما قالت صحيفة واشنطن بوست. وقد حذر إريك شميت، الرئيس التنفيذي السابق لجوجل، رئيس مشروع الدراسات التنافسية الخاصة، من أن أميركا قد تخسر سباق الذكاء الاصطناعي إذا لم تؤمّن كهرباء كافية لمراكز بياناتها الجائعة، التي تستهلك اليوم طاقة مدن بأكملها. تقرير وكالة الطاقة الدولية (IEA) يعزز هذا التحذير: بحلول 2030، سيضاعف الذكاء الاصطناعي الطلب العالمي على الكهرباء أربع مرات، بما يعادل استهلاك اليابان.
إذن ما الحل؟. خاصة بعدما ألغى الرئيس دونالد ترامب ضوابط بايدن على الذكاء الاصطناعي، معلناً خطة لـ«هيمنة أميركية» على التكنولوجيا والطاقة. يعتمد ترامب على الوقود الأحفوري، وفرض المزيد من الجمارك، لتتصاعد حدة  الحرب التجارية مع الصين مع تجاهل اتفاقية باريس للمناخ. الديمقراطيون، مثل النائب فرانك بالوني، يرون أن التعريفات الجمركية وتقليص البحث العلمي قد يكلفان أميركا الريادة: «إنهم يدفعوننا للخسارة!» حسبما قال في جلسة عقدها الكونجرس الأميركي لمدة 4 ساعات الأربعاء الماضي. 
من جانبها، تبدو وكالة الطاقة الدولية متفائلة بعض الشيء. إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي قد يُحسّن شبكات الطاقة المتجددة، ويُقلل الهدر الصناعي، ويدعم اكتشاف معادن للطاقة النظيفة. لكن مراكز البيانات تبتلع المياه أيضاً، مما يُنذر بأزمات في المناطق الجافة، كما ذكرت صحيفة الجارديان نهاية الأسبوع الماضي.
من جانبه، طالب ألكسندر وانغ من شركة Scale AI بتشريعات وقانون خصوصية فيدرالي يعزز الابتكار. شميت ذهب أبعد من ذلك: «الفوز بالذكاء الفائق سيحل أزمة المناخ لاحقاً». لكن هذا الرأي مثير للجدل، إذ يرى خبراء أن الذكاء الاصطناعي قد يظل محدوداً.
بينما يتفق الكونجرس على ضرورة التفوق – خاصة بعد ظهور DeepSeek الصيني المذهل – يخشى الأميركيون من فقدان الوظائف وضعف الرقابة، وفق استطلاع بيو.
ليبقى السؤال المحوري يتركز حول: هل تستطيع أميركا قيادة السباق في عالم الذكاء الاصطناعي دون التضحية بالمناخ والخصوصية؟. أياً كان الحال.. لقد بدأت المعركة.. والطاقة سلاحها الأول.. من أجل عيون ومزايا الـ AI.
الـ «AI».. داء أم دواء؟!
بعض شركات التكنولوجيا الكبرى تخفف من التزاماتها المناخية، مستخدمة الوقود الأحفوري لتشغيل مراكز البيانات.
قال إريك شميت، الرئيس التنفيذي السابق لـ «جوجل»، رئيس مشروع الدراسات التنافسية الخاصة للنواب الأميركيين: «احتياجات الصناعة الأميركية هائلة لدرجة أننا لا يمكننا تقليص أي مصادر طاقة الآن … بمجرد تفوق الولايات المتحدة في تطوير الذكاء الفائق، سيحل الذكاء الاصطناعي أزمة المناخ … الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي أهم من الاعتبارات البيئية».
الروبوتات الجائعة
تتطلب أدوات الذكاء الاصطناعي الحالية، مثل روبوتات الدردشة، كميات هائلة من الحوسبة حتى للمهام الأساسية. مراكز البيانات التي تشغلها تستنزف الكهرباء والمياه بكميات ضخمة.. يضع ذلك ضغطاً على شبكات الكهرباء، حيث يتنافس المستهلكون العاديون مع مراكز بيانات تستهلك طاقة مدينة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • بعد حفظ التحقيقات في اتهامه بخيانة الأمانة.. هالة صدقي توجه رسالة لـ عمر زهران
  • أمانة جدة تحصد شهادة غينيس للمرة الثالثة
  • عمان تتجه لإنشاء مراكز خدمات لوجستية في أفريقـيا واليمن
  • مراكز البيانات.. تلتهم طاقة هائلة لتغذية الذكاء الاصطناعي
  • تدشين الأنظمة الإلكترونية في ميناء الصليف لتعزيز كفاءة الأداء وتطوير بيئة العمل
  • محافظ الطائف يدشن ملتقى الورد والنباتات العطرية في نسخته الأولى
  • توقيع مذكرة تفاهم محورية لدفع عجلة التنمية الرقمية والاجتماعية المستدامة بالقليوبية
  • توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات ومحافظة القليوبية لتعزيز التنمية الرقمية
  • عُمان تخطط لإنشاء مراكز لوجستية في اليمن لتعزيز التجارة
  • مراكز البيانات تضاعف استهلاكها للكهرباء وتزيد انبعاثاتها