نتانياهو يحشد الجيش الإسرائيلي لاستئناف الحرب على غزة بحلول السبت
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال مسؤول إسرائيلي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أمر اليوم الثلاثاء، بتعزيز تواجد قوات الجيش في غزة وحولها بمزيد من الأفراد، مما يثير تساؤلات بشأن وقف إطلاق النار، بعدما هددت حركة حماس بإلغاء إفراج مقرر عن الرهائن يوم السبت المقبل.
وذكر المسؤول، أن نتانياهو أمر المسؤولين أيضاً "بالاستعداد لجميع السيناريوهات إذا لم تفرج حماس عن رهائننا السبت المقبل".
وقالت مصادر إسرائيلية، إن نتانياهو هدد بشكل مباشر بالانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف الحرب على قطاع غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن يوم السبت.
Netanyahu: If Hamas does not release the hostages by Saturday at noon, the hostage-ceasefire deal will end.https://t.co/1QvXkd4uwz
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) February 11, 2025وشرح نتانياهو الخطوات التالية التي ستتخذها إسرائيل بعد انتهاء اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني المصغر"كابينيت"، الذي انعقد في وقت مبكر من ظهر اليوم الثلاثاء لمناقشة تعليق حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وقال نتانياهو في منشور بالعبرية على حسابه في منصة إكس، "إذا لم تعيد حماس رهائننا بحلول ظهر يوم السبت فإن وقف إطلاق النار في غزة سينتهي وسيستأنف الجيش الإسرائيلي القتال العنيف حتى يتم هزيمة حماس بشكل حاسم"، مضيفاً أن القرار تم التوصل إليه بالإجماع من قبل أعضاء مجلس الوزراء.
אם חמאס לא יחזיר את חטופינו עד שבת בצהריים - הפסקת האש תיפסק, וצה"ל יחזור ללחימה עצימה עד להכרעה סופית של החמאס pic.twitter.com/4Cx30kHGvN
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) February 11, 2025ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتانياهو قوله، "لقد رحبنا جميعاً بمطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإفراج عن رهائننا بحلول ظهر السبت، ورحبنا أيضاً برؤيته الثورية لمستقبل غزة".
وأوضح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست، أن إسرائيل لا تتوقع بالضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن التسعة الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق غزة صباح يوم السبت المقبل، بل إطلاق سراح 3 منهم، وفقاً للاتفاق، مع إطلاق سراح الباقين خلال الأيام المقبلة.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لقد انتهيت للتو من مناقشة معمقة استمرت أربع ساعات في مجلس الوزراء الأمني. لقد عبرنا جميعاً عن غضبنا إزاء الحالة المروعة للرهائن الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم يوم السبت الماضي"، كما طالب وزير إسرائيلي رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بأن يفرض على حماس الإفراج عن "جميع الرهائن" السبت المقبل.
وتوصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد أكثر من 15 شهراً من القتال، بوساطة قطر والولايات المتحدة ومصر.
وأمس الإثنين، اتهمت حركة حماس إسرائيل "بعدم الالتزام"ببنوده وأعلنت الإثنين إرجاء أيّ عمليات مبادلة بموجب الاتفاق "حتى اشعار آخر.
وبسبب الخلافات الطارئة مؤخراً أصبح وقف إطلاق النار على المحك، خاصة بعد أن توعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحركة الفلسطينية بـ"الجحيم" ما لم تفرج بحلول السبت عن "جميع الرهائن" الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو اتفاق غزة إسرائيل اتفاق غزة نتانياهو إسرائيل وقف إطلاق النار السبت المقبل إطلاق سراح یوم السبت
إقرأ أيضاً:
رد قريب من حماس بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".
ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".
وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".
وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".
ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أجرى جولة ميدانية مؤخرا في شمال قطاع غزة، برفقة وزير جيشه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.
ووجه نتنياهو خلال جولته تهديدات جديدة إلى حركة حماس، وقال إنها "ستتلقى المزيد من الضربات، ونُصر على إطلاق راح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".