السيسي حديث الصحف العالمية.. موقف الرئيس المصري بشأن إعمار غزة ورفض التهجير يتصدر المشهد العالمي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، الصحف العالمية بعد الاتصال الهاتفي مع رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وتداولت صحيفة الجارديان نص المكالمة الهاتفية، والذي أكد فيه السيسي ورئيسة الوزراء الدنماركية على الحاجة الماسة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في مراحله الثلاث، وتبادل الرهائن والمعتقلين، فضلاً عن تسهيل الوصول الفوري وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
كما أكدا على ضرورة البدء في إعادة إعمار غزة لجعلها صالحة للعيش مرة أخرى، دون تشريد سكانها الفلسطينيين، وحماية حقوقهم وقدرتهم على العيش على أرضهم.
وأكد الاتصال الهاتفي أهمية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أن ذلك هو الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار والازدهار الاقتصادي المنشود.
كما تداولت صحفية ذا هندو هذا الأمر، وسلطت الضوء على دعوة الرئيس لإعادة إعمار غزة "دون تهجير الفلسطينيين"، الذي أكد فيه خلال الاتصال مع ميتي فريدريكسن، ضرورة البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الفلسطينيين وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم في العيش على أرضهم".
فيما أبرزت قناة برس تي في الإيرانية، المحادثة، وقالت إن السيسي أكد إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم دون تهجير السكان الفلسطينيين، وأن إقامة دولة فلسطينية هي الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
ورفضت وزارة الخارجية المصرية، الاثنين، "أي تسوية" من شأنها المساس بحقوق الفلسطينيين، بما في ذلك حقهم في "البقاء على الأرض"، وذلك في بيان صدر بعد وقت قصير من لقاء وزير الخارجية بدر عبد العاطي مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن.
وفي الأسبوع الماضي، تحدث عبد العاطي مع نظرائه الإقليميين، بما في ذلك في الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، في محاولة لتعزيز المعارضة لأي تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم.
ورفض المجتمع الدولي، ولا سيما الدول العربية، هذه الفكرة رفضا قاطعا، وأعلن بدلا من ذلك دعمه الكامل لحل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي يرد على ترامب: يُمكن إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها
أكد بالاكريشنان راجوجوبال، المُقرر الأممي للحق في السكن، على أنه يُمكن إزالة الدمار وإعادة إعمار قطاع غزة رغم العدوان الإسرائيلي.
وشدد المسئول الأمم على أن خطة إعادة الإعمار يُمكن أن تتم دون تهجير أهالي غزة من أرضهم.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريح راجوجوبال الذي قال فيه 70% من مباني قطاع غزة تم تدميرها جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف :"يمكن إعادة بناء نحو 70% من القطاع خلال فترة تتراوح بين 5 و10 سنوات".
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وتابع حديثه قائلاً :"التكلفة التقديرية لإعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي تقدر بـ 60 مليار دولار".
ويتفق حديث المسئول الأممي مع الموقف الذي أبدته مصر منذ بداية الحديث غير الجاد عن تهجير الفلسطينيين من أرض غزة.
العالم يُساند مصر في ملف غزةوعبّر وزير الخارجية بدر عبد العاطي عن رأي مصر في هذا الملف، وذكر أن لدينا رؤية لإعادة الإعمار دون اللجوء لحل إفراغ الأرض من أهلها.
ويأتي ذلك الحديث في ظِل الجدل الذي واكب مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير أهالي غزة إلى مصر والأردن من أجل تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، على حد قوله.
تُعَدُّ عملية إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب مهمةً معقدة تتطلب تخطيطًا دقيقًا وتعاونًا دوليًا. تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة الإعمار ستحتاج إلى مليارات الدولارات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمنازل والمرافق الحيوية.
فقد تضررت أكثر من 90% من المنازل والبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، مما يجعل الحاجة إلى إعادة البناء ملحة. بالإضافة إلى ذلك، خلّفت الحرب حوالي 50.8 مليون طن من الأنقاض، مما يتطلب جهودًا كبيرة لإزالتها وتأمين المناطق المتضررة.
تتطلب عملية إعادة الإعمار تنسيقًا بين الجهات المحلية والدولية لضمان توفير الموارد اللازمة وإعادة بناء ما دمرته الحرب. يجب أن تشمل هذه الجهود إعادة بناء المنازل والمستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى إصلاح شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي. كما ينبغي التركيز على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للسكان المتضررين. يُعدُّ دعم المجتمع الدولي أمرًا حيويًا في هذه المرحلة، سواء من خلال تقديم المساعدات المالية أو الخبرات التقنية لضمان نجاح جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة.