أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، توسيع نطاق أورنج كورنرز لدعم الشركات الناشئة، ليشمل 7 محافظات الدلتا إلى جانب صعيد مصر، ليُصبح البرنامج مطبقًا بمحافظات الأقصر، وأسيوط، والإسكندرية، والمنوفية، والدقهلية، وكفر الشيخ، والبحيرة.

ويعد برنامج أورنج كورنرز أحد نتائج الشراكات بين جمهورية مصر العربية، ومملكة هولندا، إلى جانب العديد من مؤسسات القطاع الخاص، من بينها بنك الإسكندرية وشركة مدينة مصر.

وقالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن البرنامج يأتي في ضوء الجهود التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع الشركاء الدوليين لدعم الشركات الناشئة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال، وتم مؤخرًا تخريج 15 شركة ناشئة، ومن المقرر أن يُسهم البرنامج في دعم 130 شركة بالعديد من القطاعات خلال العام الجاري.

وأكدت أن الشراكة مع الجانب الهولندي، تمثل شهادة على الرؤية المشتركة في تمكين رواد الأعمال الشباب، وتعزيز الابتكار، ودفع النمو الاقتصادي المستدام، مضيفة أن لبرنامج "أورانج كورنرز مصر" دور فعال في تقديم الأدوات والموارد والشبكات اللازمة لرواد الأعمال الطموحين لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى أعمال ناجحة، ويُعتبر البرنامج مثالًا ساطعًا على كيفية خلق الشراكات الدولية لفرص ملموسة للشباب والمساهمة في اقتصاد أكثر ديناميكية وشمولية.

ولفتت «المشاط»، إلى تأثير هذه المبادرة الملحوظ منذ إنشائها في عام 2021، من خلال دعم البرنامج لأكثر من 115 شركة ناشئة، حيث كانت 58% منها تقودها نساء، عبر قطاعات رئيسية مثل الزراعة، وإدارة النفايات، والصحة والتعليم، والتجارة الإلكترونية، والتكنولوجيا المالية، وهذه القطاعات ليست فقط حيوية لنمو الاقتصاد المصري، بل تلعب أيضًا دورًا مهمًا في مواجهة بعض من أكبر التحديات التنموية، مؤكدة أن هذا يتماشى بشكل وثيق مع جهود الوزارة تحت المجموعة الوزارية المشتركة المعنية بريادة الأعمال، التي شُرفت بقيادتها، لتعزيز نظام ريادة أعمال أكثر ديناميكية وشمولية.

وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى حرص الحكومة من خلال المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، على التوسع في المبادرات والآليات والإجراءات الداعمة لمجتمع الشركات الناشئة، والتنسيق بين المبادرات الحكومية المختلفة من أجل تعظيم الأثر منها.

جدير بالذكر أن الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ترأست المجموعة الوزارية لريادة الأعمال. وتهدف المجموعة الوزارية لريادة الأعمال بصفة رئيسية، وفقا للقرار، إلى تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة ويسهم في خلق فرص عمل لائقة.

ومؤخرًا أقرت المجموعة في اجتماعها الذي عقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، معايير التعريف المُوحد للشركات الناشئة وضوابط التصنيف، والتي يتم على أساسها تحديد كون الشركة، ناشئة. وتم استعراض أهم مقترحات مجتمع ريادة الأعمال في هذا الخصوص، والإشارة إلى التيسيرات والمزايا والحوافز المقترحة التي يمكن طرحها لتحفيز بيئة أعمال الشركات الناشئة، ودعم توسعها، وتعزيز ثقة رواد الأعمال والمستثمرين في مناخ الاقتصاد الوطني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط الشركات الناشئة وزارة التخطيط والتعاون الدولي وزیرة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی المجموعة الوزاریة الشرکات الناشئة ریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

اختتام مشروع ” إيريس” لدعم ريادة الأعمال الشبابية في غرفة التجارة بحلب

حلب-سانا

في خطوةٍ تُعزِّزُ ريادةَ الأعمالِ وتمكين الشبابِ السوري، اختُتِمَ اليوم مشروع “إيريس” بفعاليةٍ حافلةٍ في غرفةِ التجارةِ بحلب، بعدَ رحلةٍ استمرتْ أشهراً لدعمِ الأفكارِ الرياديةِ وتحويلِها إلى مشاريعَ قابلةٍ للاستمرار.

ويأتي هذا المشروع الذي نفَّذَتْهُ الغرفةُ الفتيةُ الدولية (جي سي أي) كاستجابةٍ للتحدياتِ التي تواجهُ الشبابَ في بناءِ مشاريعهم، وخاصةً في ظلِّ الظروفِ الاقتصاديةِ والصعوباتِ المهنيةِ التي يعيشونها.

وأكد رازق داؤد نائب قطاع الأعمال بالغرفة الفتية في تصريح لمراسلة سانا، أن مشروع “إيريس” يهدف إلى بناء بيئة داعمة لرواد الأعمال الشباب، مع التركيز على تعزيز الاستدامة وربطهم بالخبراء والأسواق المحلية.

وأوضح داؤد أن “أهم معايير الاختيار كانت ارتباط رائد الأعمال بفكرته وتخصصه الأكاديمي، سواء في الهندسة أو المجالات الأخرى، ما يعزز فرص نجاح المشروع”.

وعن التحديات التي واجهت الفريق بيّن داؤد، صعوبة الوصول إلى فئة مستفيدة قادرة على بذل الجهد اللازم، حيث تقدم أكثر من 100 متقدم، فتم اختيار 50 منهم بناءً على معايير دقيقة، وأضاف: إن المشروع يهدف إلى توفير تدريبات متخصصة وورشات عمل لبناء نماذج أولية، إضافة إلى ربطهم بشبكة دعم من المستثمرين والخبراء، وقد نجح المشروع في تحويل 15 فكرة إلى مشاريع مصغرة دخلت سوق العمل، كما ساعد 7 مشاريع قائمة على زيادة إنتاجيتها ومبيعاتها.

من جهته، تحدث مصطفى فارس طالب هندسة معلوماتية وأحد المستفيدين من المشروع، عن التحديات التي واجهها قبل الانضمام إلى “إيريس”، قائلاً: “كنت أعاني من عدم التوجيه المهني وعدم القدرة على صياغة فكرتي بشكل صحيح، وخاصة مع ضعف خبرتي في المجال التقني، ولكن المشروع ربطنا بخبراء قدموا لنا إرشادات عملية، وساعدونا في تطوير فكرتنا وتحويلها إلى نموذج عمل قابل للتطبيق”.

وأوضحت سنا أطرش إحدى المستفيدات، أن “التوجيه الذي تلقيناه يمكن تطبيقه على أي مجال، فالمشروع يعلمك كيفية تحليل احتياجات المجتمع وتصميم حلول مبتكرة، ما يساهم في انتشار الأفكار الجديدة وتوسيع نطاق تأثيرها”.

واختُتمت الفعالية بعرض المشاريع الناجحة وتسليط الضوء على التحديات التي قد تواجه رواد الأعمال، مع التركيز على أهمية نماذج الأعمال القابلة للاستمرار ودورها في تعزيز الاقتصاد السوري.

يُذكر أن “إيريس” ساهم في خلق بيئة أعمال أكثر استدامة، ما يعكس أثراً إيجابياً على المجتمع والقطاع الاقتصادي، وفقاً لتصريحات القائمين عليه.

حضر الفعالية نائب محافظ حلب علي حنورة وممثلون عن المصارف العامة والخاصة.

مقالات مشابهة

  • دورة تدريبية مجانية يوفرها معهد ريادة
  • جهاز تنمية المشروعات يلتقي شباب الجامعات في ٨ محافظات لتشجيعهم على ريادة الأعمال
  • جهاز تنمية المشروعات يلتقي شبابا بالجامعات لتشجيعهم على ريادة الأعمال
  • المشاط تستعرض مبادرات تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وتحفيز رائدات الأعمال
  • جهاز تنمية المشروعات يلتقي بشباب الجامعات في 8 محافظات لتشجيعهم على ريادة الأعمال
  • الإرشاد السياحي يفتح آفاقًا جديدة للشباب في ريادة الأعمال السياحية
  • «شركة الخليج» تطلق برنامجًا لتدريب فرق الإطفاء على مكافحة حرائق الطيران بتركيا
  • محمد الشرقي يؤكد أهمية تمكين الناشئة بأدوات التقنية الحديثة
  • اختتام مشروع ” إيريس” لدعم ريادة الأعمال الشبابية في غرفة التجارة بحلب
  • قمة AIM تبحث مستقبل المدن الذكية والاقتصاد الرقمي والاستدامة