تقرير رسمي: 3 ملايين إسرائيلي يعانون من أعراض نفسية بعد طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كشف تقرير عبري رسمي معاناة 3 ملايين إسرائيلي من أعراض ما بعد الصدمة بعد هجوم "طوفان الأقصى" الذي استهداف قواعد الاحتلال العسكرية ومستوطنات الغلاف في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولم يتلق سوى 0.6 في المئة منهم العلاج وذلك بسبب فشل الأنظمة الصحية.
جاء ذلك في تقرير صادر، الثلاثاء، عن مراقب الدولة متانياهو إنغلمان عن تقصير الحكومة الإسرائيلية في علاج الإسرائيليين قبل وبعد اندلاع الحرب، كشف اللثام عن سلسلة من الإخفاقات وعدم جاهزية نظام الصحة النفسية، وفق إعلام عبري.
وقال موقع "كالكاليست" العبري: "يقدم تقرير مراقب الدولة بشأن الرعاية الصحية النفسية لضحايا هجمات 7 اكتوبر صورة عن فشل وانهيار أنظمة الصحة النفسية".
وأضاف: "38 في المئة من الجمهور يعانون من ضائقة نفسية متوسطة أو شديدة، لكن النظام العام عالج 0.6 في المئة منهم فقط خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب".
وأفاد التقرير أن "حوالي 3 ملايين شخص عانوا من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة أو الاكتئاب أو القلق منذ بداية الحرب، لكن أقل من واحد في المائة منهم سعوا للحصول على العلاج" وفق القناة 12 الخاصة.
وحسب القناة "كشف استطلاع للرأي أدرجه التقرير أن 34 في مئة من المستطلعين أفادوا بمعاناتهم من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، و32 في المئة أفادوا بمعاناتهم من اكتئاب متوسط أو شديد، و21 في المئة أفادوا بأعراض القلق، فيما أفاد 38 في المئة منهم بوجود عرض واحد على الأقل بمستوى متوسط أو شديد".
وفيما يتعلق بالرعاية الصحية النفسية التي تقدمها صناديق المرضى ومراكز الصحة النفسية الحكومية، وجد مراقب الدولة أنه في الأشهر الستة التي أعقبت السابع من أكتوبر، تم تقديم العلاج لـ 0.6 في المئة فقط من عامة السكان.
وجاء في التقرير أن "السبب الأكثر شيوعا لعدم السعي إلى العلاج هو طول فترة الانتظار لتلقي العلاج لدى شركات التأمين الصحي والتي قد تصل إلى 6 أشهر، وفق ما ذكر ذلك 38 في المئة من المشاركين. أما السبب الثاني (23 في المئة) فهو عدم المعرفة بإمكانية تلقي العلاج".
وأفاد "19 في المئة من المستطلعين أنهم لا يثقون في مقدمي الرعاية النفسية، وقال 17 في المئة أنهم قلقون بشأن سرية المعلومات، فيما أشار 5 في المئة إلى أنهم لم يجدوا معالجا مناسبا لهم".
وتشير بيانات المسح الذي أجراه مكتب مراقب الدولة في أبريل/نيسان الماضي إلى أن "هذا تقدير لحوالي 3 ملايين شخص بين السكان البالغين، بينهم حوالي 580 ألف شخص قد يعانون من أحد الأعراض الشديدة على الأقل من اضطراب ما بعد الصدمة".
وأضاف: الفرصة المتاحة لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة في محاولة لمنع تحولها إلى مرض مزمن تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر، وقد يكون العلاج مفيداً حتى بعد مرور تسعة أشهر إلى عام من وقوع الأحداث التي تسببت في حدوثها".
وجاء في تقرير المراقب إن "الفشل في تلقي العلاج خلال هذه الفترة قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة، مصحوبة بضعف في الأداء. وهذا يعني أنه بالإضافة إلى المعاناة الكبيرة التي قد يسببها عدم الحصول على العلاج في الوقت المناسب، فإنه قد يكون له أيضا عواقب اقتصادية كبيرة، بما في ذلك الحاجة إلى معاش من التأمين الوطني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال حماس غزة الاحتلال القسام استيطان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ما بعد الصدمة من أعراض
إقرأ أيضاً:
ترامب: خطتي لن تسمح بالفلسطينيين بالعودة إلى غزة بعد إعمارها
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الفلسطينيين لن يحظوا بحق العودة إلى غزة بموجب خطته للسيطرة على القطاع، وذلك في مقتطفات من مقابلة أجريت معه ونُشرت الاثنين.
وقال ترامب لشبكة "فوكس نيوز" لدى سؤاله عما إذا كان سيحق للفلسطينيين العودة "كلا، لن يعودوا إذ سيحصلون على مساكن أفضل بكثير". وأضاف "بعبارة أخرى، أتحدث عن بناء مكان دائم لهم".
من جانبه، أكد رئيس حركة "حماس" بقطاع غزة خليل الحية، الاثنين، أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه، ردا على تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول عزمه شراء غزة ضمن سلسلة تصريحات أثارت غضبا واسعا منذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال الحية في تصريحات خلال مشاركته في مسيرة بطهران إحياء للـذكرى 46 للثورة الإسلامية الإيرانية: "الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه".
وأضاف في تصريحات نقلتها حركة "حماس": "مشاريع الغرب وأمريكا وأعوانهم إلى زوال وستسقط كما أسقطنا المشاريع التي قبلها".
والأحد، قال ترامب في تصريحات خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، إنه ملتزم بشراء قطاع غزة وامتلاكه.
وتابع: "أنا ملتزم بشراء غزة وامتلاكها" مدعيا أنه لم يبق شيء للعودة إليه بغزة، وأنها غير آمنة مطلقا، في إشارة إلى الدمار الذي لحق بها جراء الغارات الإسرائيلية.
وفي 4 فبراير/شباط، كشف ترامب بمؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير كامل سكانها من الفلسطينيين إلى دول أخرى.
وفي السياق، قال الحية إن "طوفان الأقصى وحد الأمة للدفاع عن غزة ضد العدوان الصهيوني".
وتابع في تصريحات نقلتها حماس: "طوفان الأقصى بدد الأوهام والمقولات التي ملأت الآفاق، وحالة الخوف من أن الدم لا ينتصر على السيف".
كما نقلت وكالة مهر الإيرانية عن الحية قوله خلال مشاركته في المسيرة بطهران: "انتصر طوفان الأقصى بعدما توحد الشعب الفلسطيني بشعبه ومقاومته".
وأضاف الحية: "نقف هنا أمام العالم لنقول لكم أن طوفان الأقصى انطلق ليكون مقدمة لتحرير فلسطين".