مسقط- الرؤية

التقت سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية الرئيسة التنفيذية لهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، مع فريق المدربين من هيئة جودة التعليم والتدريب بمملكة البحرين، لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات ضمان جودة التعليم المدرسي، وتبادل الخبرات والمعارف لتحقيق تطور مستدام في هذا المجال.

كما عقدت الدكتورة ثريا بنت سيف الحوسنية المديرة العامة لمركز ضمان جودة التعليم المدرسي، لقاء مشتركا مع الفريق الزائر وأخصائيي ضمان جودة التعليم المدرسي، لمناقشة الخطوط العريضة لبرنامج إعداد المراجعين الخارجيين، الذي سيُنفَّذ خلال الفترة من 11 إلى 27 فبراير 2025م في ثلاث محافظات.

ويهدف البرنامج إلى تأهيل مراجعين خارجيين قادرين على تقويم أداء المدارس وفق المعايير المعتمدة، وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة لتقييم الأداء المدرسي، مع تعريفهم بالأسس الأساسية لتقويم الأداء في سلطنة عمان. كما يهدف البرنامج إلى تعزيز الممارسات التشخيصية المتعلقة بجمع البيانات وتحليلها، بالإضافة إلى تطوير مهارات صياغة وإعداد تقارير تقويمية دقيقة.

وأكدت الهيئة على أهمية الدور الحيوي لفريق مركز ضمان جودة التعليم المدرسي في دعم البرنامج التدريبي، حيث سيسهم الفريق في تقديم الدعم الفني واللوجستي لضمان تحقيق أهداف البرنامج بكفاءة عالية. كما تم خلال اللقاء الإجابة على استفسارات أعضاء الفريقين، وتحديد نقاط الاتصال لتسهيل التواصل المستمر والتنسيق الفعّال بين الجانبين. وأعربت الهيئة عن تطلعها لتعميق التعاون مع هيئة جودة التعليم والتدريب في مملكة البحرين في المستقبل.

يشار إلى أن البرنامج مصمم لضمان نجاح التدريب من خلال الجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، حيث سيخضع المتدربون لتدريب ميداني في عدد من المدارس المتعاونة، كما تم وضع معايير دقيقة لتقييم أداء المتدربين أثناء البرنامج وبعده.

وتم اختيار المشاركين في البرنامج التدريبي من خلال عملية دقيقة تضمنت فحص البيانات والمرفقات المقدمة، وترتيب المتقدمين حسب الأولوية باستخدام نظام تصنيف موضوعي. وتسعى الهيئة إلى تأهيل 150 مراجعًا خارجيًا في المرحلة الأولى من التدريب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: ضمان جودة التعلیم المدرسی

إقرأ أيضاً:

مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ

سعت دولة قطر لصياغة وتنفيذ إستراتيجيات وخطط عمل بيئية متنوعة وإقامة عديد من المشاريع والمبادرات البيئية لحماية وتنويع مواردها والحفاظ عليها والتخفيف من آثار تغير المناخ، ضمن رؤية إستراتيجية تقوم على المواءمة بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.

وفي هذا السياق، وقّعت الدوحة عديدا من الاتفاقيات الدولية في مجال البيئة والمناخ، وأصدرت عددا من القوانين والتشريعات التي تدعم السياسات والتوجهات البيئية، مما مكنها من تحقيق خطوات كبيرة في مجال الالتزام البيئي والمناخي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4يوم البيئة القطري.. نحو مستقبل مستدام يواكب رؤية 2030list 2 of 4جهود مجتمعية في قطر لحماية البيئة وتنوعهاlist 3 of 4كيف كان الربع الخالي قبل أن يتحول إلى صحراء؟list 4 of 4"احتكار الغلاف الجوي".. ما ديون المناخ؟ وبكم تقدر؟end of list

وباتت المناطق المحمية تمثل أكثر من 23% من مساحة قطر، وتبلغ إجمالي مساحة المحميات البرية نحو 2982 كيلومترا، والبحرية 721.18 كيلومترا، في حين يبلغ عدد الحيوانات الفطرية المحمية 2970 نوعا.

وبشكل عام، تهدف هذه المبادرات التي تنفذها وزارة البيئة وتغير المناخ إلى حماية البيئة في الدولة، وتنويع مواردها والحفاظ عليها، وتقليل آثار التغير المناخي لتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

وزارة البيئة القطرية تعنى بالحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض (مواقع التواصل) مبادرات متنوعة

وتشمل هذه المشاريع، "مبادرة زراعة 10 ملايين شجرة بحلول عام 2030″، ومشروع مراقبة البيئة البحرية والتحكم فيها، ومبادرة دراسة الأثر البيئي لتقنية الجيل الخامس، ومشروع تعزيز حماية البيئة البرية والساحلية، ومشروع مختبر المعايرة الثانوية، ومشروع حماية السلاحف البحرية وغيرها.

إعلان

وحسب وزارة البيئة القطرية، تأتي مبادرة "غرس 10 ملايين شجرة بحلول عام 2030" لزيادة الرقعة الخضراء وتعزيز التنوع البيولوجي والاستدامة البيئة وتحسين جودة الهواء، ضمن التزام الدولة بالتعهدات الدولية بموجب اتفاق باريس لخفض الانبعاثات الكربونية.

أما مبادرة مراقبة البيئة البحرية والتحكم فيها لتعزيز فهم وفرة وتأثير التلوث البلاستيكي البحري، فهو مشروع إقليمي يتم تنفيذه بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويهدف إلى تنظيم عديد من الأنشطة والدورات التدريبية والمنح الدراسية وتوفير المعدات للدول الأعضاء، لرصد ومراقبة كمية البلاستيك وتأثيراته على البيئة البحرية من خلال مبادرة "نوتاك" (NUTEC).

وتُعدّ هذه المبادرة الرئيسية للوكالة لمواجهة التحدي العالمي المتمثل في تلوث البلاستيك باستخدام التقنيات النووية لمعالجة التلوث الناجم عن النفايات البلاستيكية من خلال الرصد والتقييم، وإعادة تدوير البلاستيك.

كما تهدف مبادرة دراسة الأثر البيئي لتقنية الجيل الخامس في قطر إلى دراسة الآثار الصحية لتقنية الجيل الخامس على الجمهور، وتوعيتهم بالمخاطر المحتملة، وتعزيز السلامة والوعي بتقنية الجيل الخامس في مجال الاتصالات اللاسلكية.

وتهدف أيضا إلى توضيح المفاهيم الخطأ الشائعة حول تأثير موجات الجيل الخامس للهواتف المحمولة على الصحة، من خلال البحث العلمي، كما تم التركيز على تحديث خطة توزيع الترددات والتخطيط لتقنية الجيل الخامس في قطر.

وتتبنى وزارة البيئة أيضا مبادرات إدارة الرصد والتفتيش البيئي، التي تهدف إلى تطوير الشبكة الوطنية لرصد جودة الهواء، ووضع خطة وطنية لرصد جودة الهواء من خلال قياس تركيز الملوثات في الهواء المحيط، وتحديد أسبابها ومصادرها لمعالجتها وتحسين جودة الهواء.

ويأتي مشروع تعزيز حماية البيئة البرية والساحلية ضمن برامج رصد بيئي شاملةً مشروعا إقليميا بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويهدف المشروع إلى تنفيذ عديد من الأنشطة والتدريبات في مجال الرصد البيئي (التربة، والهواء، والمناطق الساحلية) ومتابعة الرصد البيئي في هذه الدول كافة من خلال لقاءات دورية.

إعلان

أما مشروع مختبر المعايرة الثانوي، فيسعى إلى تحسين دقة القياس لجميع الأجهزة المستخدمة في قياسات الإشعاع ومراقبته من خلال توفير خدمات معايرة دقيقة تلبي المعايير الوطنية والدولية، وتعزيز جودة المنتجات والخدمات في مجموعة متنوعة من القطاعات.

وتكمن أهمية هذا المشروع في دوره الحيوي في حماية صحة وسلامة الأفراد والبيئة من المخاطر المحتملة الناجمة عن التعرض للإشعاعات المؤينة والمواد النووية، حسب وزارة البيئة وتغير المناخ.

طائر الفلامنغو في السواحل الشمالية لدولة قطر قرب منطقة الخور (غيتي) حماية واستدامة

وفي سياق حماية البيئة البحرية في الدولة والأنواع المهددة بالانقراض، يأتي مشروع حماية سلحفاة منقار الصقر البحرية بهدف حماية سلحفاة منقار الصقر المهددة بالانقراض على السواحل الشمالية لقطر، بالإضافة إلى جزر "أم تيس"، و"ركن"، و"شراعوه"، و"حالول".

وتتضمن المبادرة نقل أعشاش السلاحف لحمايتها من آثار المد العالي، ومراقبة درجات حرارة الأعشاش، وتركيب أجهزة على بعض السلاحف لتتبع مواطنها في قطر والدول المجاورة، وأخذ عينات من الحمض النووي منها.

وتصنف سلحفاة منقار الصقر (وكذلك السلحفاة الخضراء، والسلحفاة الزيتونية، والسلحفاة ذات الرأس الكبير) بكونها مهددة بالانقراض، وهي تساعد في استدامة الشعاب المرجانية الصحية والحفاظ على النظام البيئي البحري، ومن الممكن مشاهدتها على شواطئ مختلفة في قطر من مارس/آذار إلى يوليو/تموز خلال فترة التعشيش ووضع بيوضها.

وحسب موقع وزارة البيئة، تم في إطار هذا المشروع، بذل جهود حثيثة على مدى السنوات الماضية، مما أثمر عن إطلاق أكثر من 35 ألف سلحفاة صغيرة إلى البحر من شاطئ فويرط.

أما مبادرة تطوير الشبكة الوطنية لرصد جودة الهواء المحيط، فهي تقوم على تطوير خطة وطنية لرصد جودة الهواء من خلال قياس تركيز الملوثات في الهواء المحيط وتحديد أسباب هذه الملوثات ومصادرها لمعالجة ذلك وتحسين جودة الهواء.

إعلان

وتأتي مجمل هذه المبادرات في إطار تطبيق إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية، وهي التنمية البيئية التي تقوم على التعاون المؤسسي والمجتمعي بهدف تحقيق بيئة مستدامة ومتوازنة مع التنمية، وقادرة على التكيف مع التغير المناخي وتحقيق الرفاهية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • فريق هيئة جودة التعليم والاعتماد يزور تمريض كفر الشيخ | صور
  • لقاء رسمي لتعزيز الحضور المسيحي في أريحا
  • أمانة الرياض.. سفلتة 80 ألف م2 ومعالجة 20 ألف من المهابط والحفر
  • السبتي: جودة التعليم أولوية وطنية ومحرك رئيس للازدهار
  • دور عماني إيجابي بين واشنطن وطهران !!
  • التنمية المحلية: توفير آلاف فرص العمل وتحسين جودة حياة 2 مليون مواطن
  • “السبتي” يؤكد أهمية دور “هيئة تقويم التعليم” في التنمية الوطنية والازدهار الاقتصادي
  • التنمية المحلية: توفير الآلاف من فرص العمل وتحسين جودة حياة 2 مليون مواطن
  • مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يلتقي لجنة ضمان جودة التعليم والاعتماد.. صور