قال اللواء أركان حرب دكتور وائل ربيع، الخبير الاستراتيجي، إن المشروع الأمريكي عن الاشتراطات بالإفراج عن كل المحتجزين الإسرائيليين تتنافى تمامًا مع شروط اتفاقية الهدنة بالرغم من أن الولايات المتحدة هي من أهم الداعمين لهذه الاتفاقية.
منع دخول المساعدات
الطبية وأضاف «ربيع» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامي «تامر حنفي»، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يخرق الهدنة بمنع دخول المساعدات الطبية والخيام والمستلزمات الطبية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا أن تصريحات ترامب فتحت الباب لوزراء حكومة نتنياهو للإدلاء بتصريحات أكثر تطرفًا تؤثر على الشعب الفلسطيني.
استمرار الحرب على غزة
وأوضح أن إسرائيل، خاصة نتنياهو، يحاولون بكل ما أوتوا من قوة استمرار الحرب بينهم وبين فلسطين لأن ذلك في مصلحة نتنياهو ويضمن بقاءه في منصبه والحفاظ على حكومته، مشيرًا إلى أنه لابد من إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير شعبها.
توجيهات اليمين المتطرف
أكد أن كل ما يحدث هو توجيهات اليمين المتطرف المتمثل في وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لضم غزة إلى إسرائيل وتهجير الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
القضية الفلسطينية
غزة
تصفية القضية الفلسطينية
وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية
حماس أن
الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن
المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات. وقالت حماس في بيان، الأربعاء: إن الاقتحام الذي نفّذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في
حكومة الاحتلال، صباح اليوم، برفقة مجموعات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد
الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح. وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية، محذرة من مغبّة استمرار هذه الاعتداءات، وحمّلت
الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها. وشددت أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حقًا خالصًا للمسلمين، وأيّ مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمّل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته. ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وإفشال محاولات فرض الوقائع الاحتلالية بالقوة. وجددت مطالبتها لقادة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد من خطر التهويد، الذي أصبحت معالمه أكثر وضوحًا في ظل حكومة المتطرفين الصهاينة، بقيادة الفاشيين نتنياهو وبن غفير، ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير والاقتلاع، تنفيذًا لمخطط الاستفراد والتهويد ضد الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.