طالبة بجامعة السلطان قابوس تحصد "جائزة التجمع الإقليمي" لدول الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
فازت الطالبة ملاك بنت خالد الإسماعيلية في السنة الأخيرة بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة السلطان قابوس، بجائزة التميز السريري في البحث العلمي بالتجمع الإقليمي الـ٢١ لدول الشرق الأوسط، وذلك عن بحثها الذي تحدث عن الكيس الكاذب البطني في المرضى الذين خضعوا لتحويلة بطينية صفاقية.
وقد قامت ملاك بدراسة أكثر من ٢٠٠ حالة، حيث قدمت مراجعة منهجية غطت 50 عامًا لحالات الكيس الكاذب البطني، وهو من المضاعفات النادرة للتحويلة البطينية الصفاقية المستخدمة في علاج الاستسقاء الدماغي.
وأظهرت النتائج أن التشخيص تم بالأساس عبر التصوير المقطعي المحوسب (65.38%)، في حين تباينت أساليب العلاج بين الجراحة وإعادة توجيه التحويلة، وبلغ معدل الشفاء 71.2%، مع نسبة انتكاس بلغت 9.1%.
ووفقًا لتحليل كابلان ماير، فإن المرضى الذين خضعوا لمراجعات متكررة للتحويلة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالكيس الكاذب البطني في وقت أقصر، بينما لم يكن لعمر المريض أو الجراحة الأولى تأثير كبير على سرعة تطور هذه الحالة.
وأكد الباحثون أهمية الفحص المبكر والمراقبة المستمرة، لا سيما للمرضى الذين خضعوا لعمليات مراجعة متكررة، وذلك لتحسين التشخيص المبكر وتقليل مخاطر هذه المضاعفات النادرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة