محمد بن راشد يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، دولة محمد شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، وذلك ضمن أعمال اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2025 التي انطلقت في دبي اليوم وتستمر حتى 13 فبراير الجاري تحت شعار«استشراف حكومات المستقبل».
وبحث سموه ورئيس الوزراء الباكستاني العلاقات الثنائية ومسارات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وفرص تعزيزها خصوصاً في المجالات الاقتصادية والتنموية وغيرها من الجوانب التي تخدم مصالحهما المتبادلة.
وتناول اللقاء، الذي حضره سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الفريق طلال بالهول الفلاسي رئيس جهاز أمن الدولة بدبي، أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين حكومات العالم للوصول إلى صيغ مشتركة لمواجهة التحديات العالمية واستشراف فرص المستقبل، كما تطرق اللقاء إلى أبرز المحاور التي تتضمنها أجندة القمة العالمية للحكومات 2025.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم برئيس الوزراء الباكستاني والوفد المرافق له، مؤكداً سموه متانة العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، والحرص المشترك على تطوير تلك العلاقات إلى مستويات جديدة في مختلف المجالات.
وثمن سموه مشاركة رئيس الوزراء الباكستاني في أعمال القمة العالمية للحكومات التي تعد منصة عالمية لاستشراف مستقبل الحكومات وتطوير سياسات تلبي تطلعات الشعوب.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني عن شكره وتقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات إلى باكستان خصوصاً في المجالات التنموية.
وأشاد بالتجربة الناجحة لدولة الإمارات في العمل الحكومي، مؤكداً أن نموذج الإمارات في تطوير السياسات الحكومية يمثل قدوة يحتذى بها في المنطقة والعالم، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين ورؤيتهما تجاه تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما.
وثمن رئيس الوزراء الباكستاني الدور الحيوي الذي تلعبه القمة العالمية للحكومات في جمع القادة وصنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم لتبادل المعرفة والخبرات التي تساهم في تحسين الأداء الحكومي وتعزيز الشراكات بين الدول من أجل غدٍ أفضل للجميع.
يذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025، تشهد مشاركة دولية قياسية باستضافتها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً حكومياً وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، وتضم 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً إستراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية للحكومات الإمارات محمد بن راشد باكستان
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الباكستاني العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سموه، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.