تحيات جلالة السُّلطان إلى الرئيس الجزائري نقلها رئيس جهاز الاستثمار العُماني
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
العُمانية/ استقبل فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية اليوم بمبنى الرئاسة بالعاصمة الجزائرية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد رسمي عُماني إلى الجمهورية الجزائرية؛ لبحث آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين.
وخلال اللقاء نقل معاليه تحيات حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه – لفخامة رئيس الجمهورية الجزائرية وتمنياته له بدوام الصحة والسعادة وللشعب الجزائري الشقيق مزيدًا من التقدم والنماء، من جانبه حمّل فخامة الرئيس الجزائري معاليه نقل تحياته إلى جلالة السُّلطان المعظم وتمنياته له بدوام الصحة والعافية وللشعب العُماني استمرار الرقي والازدهار.
كما جرى خلال اللقاء الإشادة بمجالات التعاون القائمة والجهود المبذولة لتعزيزها، والتأكيد على حرص قيادتي البلدين على الدفع بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.
ضم الوفد معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومعالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وعدد من الرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إذاعة مونتي كارلو تؤكد رفض الرئيس السوري إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري و البوليساريو
زنقة 20 | الرباط
نشرت إذاعة مونت كارلو الدولية بفرنسا، أن الرئيس السوري أحمد الشرع رفض طلبا تقدم به وزير الخارجية الجزائري احمد عطاف بشأن إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو.
ونقلت الإذاعة عن مراسلها في دمشق ، أن هؤلاء المعتقلين كانوا يقاتلون في صفوف قوات بشار الأسد في محيط حلب، وألقت هيئة تحرير الشام القبض عليهم في الهجوم الذي شنته في أواخر نوفمبر، والذي أدى لسقوط النظام.
ووفقا لذات المصدر، أبلغ الشرع وزير الخارجية الجزائري أن العسكريين الجزائريين من رتبة لواء وحوالي 500 جندي من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو سيخضعون للمحاكمة إلى جانب بقايا فلول الأسد الذين تم القبض عليهم.
كما أكد على أن جميع المعتقلين، سواء من الجيش الجزائري أو البوليساريو، سيعاملون وفق القواعد الدولية المنظمة لمعاملة أسرى الحرب، ولفت منصور إلى أن هذا القرار تسبب في ارتباك تصريحات وزير الخارجية الجزائري، ما يظهر مدى حساسيتها في العلاقات بين البلدين.